ترى سامحونى تعبيرى مخربط شوى فيه فصحى و فيه عامى فاعذرونى بارك الله فيكن:
1- مخاطبة الطفل على قدر عقله و التعامل معه على أنه طفل مع مراعاة عدم إظهار ذلك له فلا نقول له أنت طفل لا تفهم هذا و لا تستطيع فعل ذاك.
2- مناداته بأحب الأسماء إليه: فرسول الله صلى الله عليه و سلم كان ينادى السيدة عائشة و لم تكن تتعدى الثانية عشرة عاما يا عائش و هو لزيادة الألفة و المحبة.
3- القصة: من أروع أساليب التشجيع الرائعة و الحرمان منها عقوبة رادعة إذ أن الأطفال شغوفين بسماع القصة المثيرة التى تحكى لهم بتغيير نبرات الصوت و لها من الثمرات الكبيرة والفوائد العظيمة إذا ما كانت هادفة.
4- الجائزة العينية: مثل الألعاب أو الحلويات (و حتى فرشاة الأسنان إذا كانت مقدمة للطفل بعد إنجازه لعمل طيب فسيفرح بها كثير من تجربتى الشخصية هذه الفكرة.) إنتبهى فنحن كل يوم نحضر الأغراض الكثيرة للأطفال و نقدمها لهم بشكل عادى و دون أن يشعر الطفل بأن عملك هذا مشكور. فعندما تربطى تقديم الحلوى و المصروف له لحرصه على الخلق الطيبة أو مساعدة منه فسيكون شعوره مختلف و سيشكر لك فعلك بالإضافة لتحفيزه على الإستمرار.
5-الكلمة الطيبة: و هى لها أثر كبير و جربيها و راح تشعرى بالفرق حتى مع الكبار لها أثر جميل فى النفس.
6- العفو عنه عندما يخطىء: مع بيان أن ذلك بسبب ما فعله من عمل طيب قبل ذلك. كمان حلوة هذه الطريقة. و إن قام الطفل بعمل شىء مزعج لا تتسرعى بفرض العقوبة السريعة, و لكن هدئى نفسك إما بقول لا إله إلا الله أو اللهم صلى على محمد و من ثم فكرى قليلا و لا مانع أن تظهرى كلماتك فى تهدئة نفسك أمام طفلك فأسمعيه مثلا: لا تعصبى يا أم بدر هدئى نفسك. معلش عربى عامى الله يعينكم. شو أعمل أنا هلق حتى يتعود طفلك أنك تخرجى مشاعرك مع تفريغ غضبك بأسلوب مقبول لا يؤذى أحد. هذا تعلمته من الكورس الذى آخذه الآن.
نحنا أول لازم ما انفرجى أولادنا هيك عيب بعدين بيضحكوا علينا. بس الصحيح هو إظهار مشاعرنا الداخلية بإسلوب هادىء و تفكيرى مع عدم التعرض لأى فرد بأذى.
7- مدحه و الثناء عليه أمام الآخرين: و ذلك أمام كل من يحبه طفلك فمدحك له يعطيه شعور بأنه مقبول و محبوب من قبل الجميع.
8- مداعبته: حطى تحتها ثلاث خطوط: ممازحته و التصابى له يعطيه الحب و الحنان ما لاتعطيه له كنوز الدنيا و هى وسيلة قوية لتأديب الطفل إذا ما عوقب.
فلنا فى رسول الله صلى الله عليه و سلم قدوة حسنة فقد كان يسابق السيدة عائشة و يحمل الحسن و الحسين على ظهره الشريف وكان يشجع الغلمان فى السباق و لا يتعالى عليهم. و من سبق إليه يعانقه و يقبله. فسبحان الله. ما أقسانا على أولادنا ما إن يكبر قليلا حتى ننسى أنه طفل و يحب اللعب حتى الكبار يحتاجون اللعب.
9- تقبيله: كم هى مؤثرة و معبرة إذا ما طبعها الوالدين على و جنتى الطفل فإنها تعطيه رسالة قوية بمحبته و الرغبة فيه و اللمسة والمعانقة لها أثر كبير جدا فلا تنسى أولادك و بناتك مهما كبروا و أصبحوا شباب و شابات فهم يبقوا محتاجين لها. فالمصافحة و المسح على الرأس لها الأثر الكبير
10- رحمته و الرأفة به: فهو شعور كريم أودعه الله فى قلوب الأبوين و له فى تربية الأولاد و فى إعدادهم و تكوينهم أفضل النتائج و أعظم الآثار. و القلب الذى يتجرد من هذا الخلق يتصف بالغلظة و الفظاظة اللئيمة القاسية و هى سبب فى إنحراف الأبناء بعد ذلك.
11- حسن إستقباله مع النظرة و الإبتسامة: و ذلك عند عودتهم من المدرسة فكم هوجميل أن تستقبيلهم بالحفاوة و االشوق.
12- إظهار الإهتمام به: كأن تتصلى به من خارج البيت و تسألى عنه و لو كانت المدة قصيرة مع السؤال عن نتائج إمتحاناته و حفظه من القرآن و غيرها من الأشياء التى تشعره بالإهتمام.
13- الهدية: و هى من أكبر الوسائل التى تحبب الولد بأهله و خاصة إذا كانت محببة إلى نفسه و كان يود شرائها. ( لما تكونى زعلانة جيبله هدية ما بحبها, شوفى ردت الفعل) وحدة مشكلجية
14- تشجيعه عندما يسأل و عندما يجيب: مهمة جدا يا أخواتى و إنى أراها مهملة بعض الشىء فى مجتمعنا. فهو طفل و يجهل الكثير من الأمور و يجب تشجيعه على إكتشاف الأشياء و معرفة حقيقتها.و هى مفتاح للحصول على مافى قلبه و عقله و من مصلحة الآباء معرفة أبناءهم و مايدور فى أذهانهم.
15- قبول آرائه و إقتراحاته و مناقشتها: و هذا يتأكد مع من تعدى العاشرة و بدأ عقله فى النضج و التمييز فيسأل و يقترح. الحمد لله يعنى كنت مفكرة أنا فينى عيب كل ما بدر بيقلى ماما شو رأيك نعمل هيك بقله لاء بيقوم يوم ثانى بيسألنى طيب هيك كمان لااااء و هكذا و مرات قبل ما يكمل لاء المسكين اتعقد بيقلى كل شى لاء ولا مرة قلتى إيه…. يا حرام…. الله يعينه على هالأم. بس هوى عمره 8 سنوات لما يسير عشرة راح قول إيه……هههههههههههههههه
إنتظروا بقية الوسائل و بعدها وسائل العقاب. تحياتى لكن جميعا.
قرأته قراءة سريعة ولكن أريد أن أتمعن فيه أكثر لاحقاً إن شاء الله حتى أكتب تعليقاتي – إن كان هناك تعليقاً.
والتوازن والاعتدال في التربية من أهم الامور التي تاتي بنتيجة ايجابية مع ابناءنا
فالمكافأة أحيانا
والعقوبة باللين مرات أخرى
خطواتك حلوة وعملية
تسلمي عليها
فى قلبى تسكن سوريا من وين من سوريا أختى ووين مغتربة عنها.؟؟؟ لو مافى إزعاج بسؤالى.
انا من حلب تحديدا
وحاليا موجودة في أبو ظبي