تخطى إلى المحتوى

الجانب المظلم من التعاطف . 2024.

الجانب المظلم من التعاطف :
القدرة على التعاطف ليست امتيازاً يختص به الناس ذوي النوايا الطيبة فقط.
إذ يمكن أن يتم استخدام التعاطف ضدنا، من النصابين و الأنانيين و المظللين.
فقد كان هتلر تعاطفياً بطريقته الخاصة،
وذلك عندما فهم رغبات وعقد وطموحات الألمان واستغله.
فكلما استطاع شخص ما الولوج إلى جوهر عالمنا الداخلي، سهل عليه استغلالنا.

ومن أجل مقاومة ذلك علينا أن نشحذ انتباهنا التعاطفي الخاص، عن طريق:

1- التفريق بين التعاطف الوظيفي والأصيل :
غالباً ما نحس بدقة كبيرة فيما إذا شخص ما يريد سبرنا من أجل خداعنا أو استغلالنا أو يغبننا.
فالحدس والموقف يقولان لنا بوضوح فيما إذا كان علينا أن نتقبل عرضاً للمساعدة أم من الأفضل ألا نفعل ذلك.
إلا أن التعاطف الأصيل قد يختلط –حتى في العلاقات الحميمة- مع التعاطف الوظيفي:
فقد يبدو الشخص لنا لطيفاً، إلا أنه يربط المشاركة الحقيقية مع رغبات أنانية
("بما أنك تقول لي أنك تملك مبلغاًَ في البنك، فهل لك أن تقرضني مبلغاً من المال"….)،
وهذا أمر عادي طالما نظل قادرين على فهم اللعبة و لا نشعر بالاستغلال.

2- معرفة الرغبات الذاتية :
من يعرف نقاط ضعفه، يحمي نفسه من الاستغلال.
جميعنا يملك رغبات وأحلام و عقد و وميول تجعلنا حساسين للكلمات العاطفية الصادرة من الآخر.
وكلما كانت معرفتنا "بالنقاط الرخوة" من نفسيتنا أفضل كنا أكثر حذراً عندما يبدو لنا شخص ما متعاطفاً،
إلا أنه داخلياً يسعى للاستغلال.

3- تدريب النظرة الواسعة (اللاتمركزية) :
تقوم اليقظة التعاطفية بتسجيل الأمور الدقيقة التي قد تبدو ليست ذات أهمية في سلوك الآخرين.
فالتناقضات الصغيرة و التباعد بين أقنية التواصل المختلفة –
التعابير، الصوت، لغة الجسد- تعد معلومات مهمة، التي تكشف لنا بمجملها الحقيقة التعاطفية.
لهذا يحتاج التقويم الدقيق لمقاصد الآخر الوقت. التعاطف عبارة عن نتيجة لخبرة –أها[5].

4- منع الحميمية غير المطلوبة :
لا بد للحميمية العفوية للبائع أو رفع الكلفة المفاجئة دون مقدمات من مسافر ما يجلس بجانبنا،
الذي نكاد لا نعرفه إلا من ساعة واحدة أن تجعلنا شكاكين.
وكذلك هو الحال في كل حميمية التي لم "ندعو" لها.
فمن لا يحترم حدودنا ويلح علينا انفعالياً ويستجيب باستياء لعدم اهتمامنا يكون قد كشف القناع.
فالتعاطف الأصيل يحترم رغبة الآخر بالتباعد.

5- التعاطف لا يعني: "اللطف مع الآخرين" :
ليس هدف الإصغاء التعاطفي خبرة ذلك الشيء الذي نريد خبرته،
ولا يعني كذلك الحصول على إعجاب الآخر و نعززه بأخطائه أو آراءه.
التعاطف ليس العطف أو الإشفاق. الهدف هو التقدير الواقعي والدقيق للآخر-بهدف مساعدته.
فإذا لم يرد شخص ما أو لم يتمكن من تقبل اتجاهاتنا التعاطفية، علينا ألا نشعر بالذنب بسبب ذلك.

MANGOOOOL

لاكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاكي

اجبرواا خاااااااااااطري برد او علامة ترقيم؟؟ لاكي
شكرا حبيبتي عالموضوع المميز لاكي
بصراحةالتعاطف ممكن يؤدي الى اخطاء كبيرة اذا لم يكن في محله
ماتزعلي من عدم الرد هي النافذة نائمة هالايام لاكي

لاكي كتبت بواسطة mahmouds_angel لاكي
شكرا حبيبتي عالموضوع المميز لاكي

مرااااااااااااااااحب mahmouds_angel
منووووره الموضوع بردك ياعسل

لاكي كتبت بواسطة mahmouds_angel لاكي
ماتزعلي من عدم الرد هي النافذة نائمة هالايام لاكي

والله مدري وش السااالفه موضوعي له 3 ايام ماحد رد عليهلاكي ولا اعطى رأيه بالموضوع..

مشكوره حبيبتي على الموضوع ارئع
الله يعطيك العافيه ونقل موفق
الموضوع جميل وذو قيمه على فكرة بعد فترةالعمل الطويلة واحتكاكى بزميلاتى والعاملين معى ا كتشفت انهم يعتبرون تعاطفى مع هم ومع مشاكلهم امر واجب على لوحدى وهم غير مطالبين بالتعاطف معى
بالعربى كدة شعرت باستغلالهم الشديد واعتبرت هذا ضعف منى غير مرغوب فية
جزاك الله خيرا لانك كنت سببا فى انى تكلمت عما يضايقنى
مرة اخرى بارك الله فيك كنتى سببا فى راحتى نفسيا

لاكي كتبت بواسطة zeinab50 لاكي
جزاك الله خيرا لانك كنت سببا فى انى تكلمت عما يضايقنى
مرة اخرى بارك الله فيك كنتى سببا فى راحتى نفسيا

هلااااا بغاليتي zeinab50
منوووره الموضوع بردك ياعسل
اختي نحن اسره واحده بمركب واحد
مشاكلنا وهمومنا واحده عبري عن ما في نفسك ولا تكتمين
والله يريحك ويريح كل انسان مهموم…
وانا سعيده اني كنت السبب في راااحتك النفسيه
دوم يارب ومو يوم…

ومشكووووره على مرووورك ياعسوووله..

لاكي كتبت بواسطة المبتكرة2017 لاكي
مشكوره حبيبتي على الموضوع ارئع
الله يعطيك العافيه ونقل موفق

المبتكرة 2024 الله يعافيك
مشكوووووووره على مروورك
ومنوره بردك يالغلا
ومعذرة ماشفت ردكظ„ط§ظƒظٹ
جذب انتباهي رد الأخت zeinab50

ننتظر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.