بعد الله عزة و جل انتن اول من سيعرف عن حياتي و ما امر به من وقت عصيب لاني ارتحت لكن فانا احسبكم اخواتي اللواتي يخلصن لي في النصيحة لابتغاء الاجر و لانه من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
ساحاول بقدر الامكان ان شاء الله الاختصار فارجو ان اجد الاذان الصاغية.
بداية مشاكلي الحقيقية منذ زواجي ,صارلي متزوجة اربع سنوات تقريبا و عمري اربع و عشرون. كنت قبل الزواج ادرس صيدلة و لكن وجدت الدراسة صعبة و لم اتمكن في السنة الثالثة من النجاح ,فقررت هروبا من هذا الواقع الزواج و عدم اتمامي للدراسة الجامعية . كان من قبل يتقدم لي شباب لاجل الزواج لكن كنت ارفض و لكن بعد رسوبي قررت ان الذي ياتي و اراه مناسب اقبل به و هكذا بدا الخطاب ياتوني, الى ان جاء لخطبتي الذي هو الان زوجي عندما رايته للمرة الاولى اعجبني لانه وسيم لحد ما و صاحب لسان حلو فاسلوبه في الكلام في غاية الاقناع يعمل غسيل مخ في خمس دقائق ,المهم انا كذلك اعجبته و تمت الخطبة و الزواج خلال ستة اشهر لانه كان مستعجل…. .سافرت معه الى دولة اوروبية حيث يقيم . الشهور الاولى كانت اتعس فترة فحياتي فانا لم استطع التاقلم مع نمط المعيشة معه فكان لا يسمح لي بالخروج و لا اكلم احد و لا ياتي لزيارتي احد فكنت كاني في منفى و لكن ليس هذا المشكل الرئيسي لاني كنت اخرج معه للتنزه و التسوق اما الكابوس الحقيقي و الذي مازال يؤرقني لغاية هذه اللحظة اني اكتشفت انه على علاقة مع امراة اخرى…
ساتم القصة بعد قليل لان ابنتي تبكي
سلام.
بس الله في عونك إللي عرفتيه عن زوجك مش حاجة بسيطة أبداً
يا تري إزاي تصرفتي؟؟!!
و هل عرفتيه إنك عرفتي؟؟!!
ربنا يخليلك ابنتك…
في انتظار باقي الحكاية…
وكل منا تحمل في قلبها هموم ماالله به علييييييم!!!!!!!
في انتظار باقي القصة
كملى منتظرينك
اسفة على الاطالة
كما قلت سابقا فان معاناتي بدات منذ اكتشافي ان زوجي كان ولازال على علاقة مع امراة اخرى
انا اتذكر جيدا ذلك اليوم عندما عدنا من صلاة التراويح ,فقام بمدح نفسه فقلت انك انسان طيب و لكن لاتبالغ فقام و اراني رسالة على جواله من امراة, تقول انها تاثرت كثيرا لزواجه و هدا فوق طاقتها لانها لا تزال تحبه و هي تعاني لفراقه كانت هذه الرسالة كالقنبلة سقطت علي لاني كنت جد ساذجة باعتقادي انه لم يتعرف قبلي على اي فتاة لانه عند قدومه لخطبتي كان حديثه الا بالدين و انه انسان سلفي و ملتزم. هذا بعد شهر من زواجي بدات رحلة العذاب و دوامة الشكوك فبدات بتفتيش سرا جواله ووجدت رسائل حب قديمة كانا يتبادلاها لانها اوروبية و تعيش في دولة اخرى و كانت هناك رسائل ارسلها لها في فترة خطوبتنا وا خرى بعد زواجنا يسالها عن حالها و يقول لها انه سيبقى دائما اخا لها تجده عند الحاجة لانها اعتنقت الاسلام ولكن جاء اسلامها متاخرا اي بعد ان خطبني (عرفت لماذا خلال فترة الخطوبة كان يحاول انهاء العلاقة لاتفه الاسباب لانه عرف انها اسلمت).
المهم بعد معرفتي لماضيه مع هذه الفتاة مرضت و كنت ابكي كثيرا وكنت حامل فلاحظ زوجي علي الحزن و قام بتخويفي من الله ان لم اطعه و اخبره عن سبب حالتي فقمت بالاعتراف له فقال ان ذلك في الماض و انه قطع العلاقة معها و اقنعني و رضيت, وبعدها سقط حملي الاول ثم بعدها بسنة كنا في بلدنا وجدت رسائل جديدة فقلت لامي اريد الطلاق لكنها قالت ليس لدينا بنات للطلاق و عيشي معه كيفما كان و لكني اخبرته بالرسائل و كذب علي و قال انها امراة عجوز يعرفها ثم حملت مرة ثانية و هذه المرة لم افتش في جواله بل وجدت في صندوق المحداثة الخاص بي صور لها كانت تحادثه سبحان الله انتقلت من صندوقه الى صندوقي فاريته الصور عندها قال لي انها في دولة لا يوجد فيها مسلمين وانها تساله عن الصلاة والصيام و انه لم يصبح يحبها و يحبني انا ثم رضاني و رضيت ولايزال مسلسل الرسائل فمرة نسى صندوق الرسائل مفتوح و وجدت انه يراسلها كما ارسلت صور لها في عطلة صيفية وهو محتفظ بها فصارحته فقال انه سمع انها ستتزوج بجندي كافر فاراد ان يردها الى طريق الصواب
مؤخرا قلت له كيف تقول انك ملتزم واحببت فتاة كافرة فاعترف لي لنه كانا متزوجان….
و للقصة بقية ان شاء الله