تخطى إلى المحتوى

الحب الحقيقي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

كن من أولياء الله و أحبائه لتسعد ، إن من أسعد السعداء

ذاك الذي جعل هدفه

الأسمى و غايته المنشودة حب الله عز وجل

و ما ألطف قوله : { يحبهم و يحبونه } .

قال بعضهم :

ليس العجب من قوله : يحبونه ،

ولكن العجب من قوله : يحبهم ،

فهو الذي خلقهم و رزقهم و تولاهم و أعطاهم ، ثم يحبهم

:{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }.

وانظر إلى مكرمة علي بن أبي طالب ، و هي تاج على رأسه :

رجل يحب الله و رسوله ، و يحبه الله و رسوله .

إن رجلاً من الصحابة أحب { قل هو الله أحد }

، فكان يرددها في كل ركعة ، و يتوله بذكرها ،

و يعيدها على لسانه ،

و يشجي بها فؤاده ،

و يحرك بها وجدانه ،

قال له صلى الله عليه وسلم :

"حبك إياها أدخلك الجنة " .

إن مجنون ليلى قتله حب امرأة ،

وقارون حب مال ،

وفرعون حب منصب ،

وقتل حمزة و جعفر و حنظلة حباً لله و لرسوله ،

فيا لبعد ما بين الفريقين .

بارك الله فيك
اختي احب الفرح

جزاكم الله خيرا علي مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.