كان وجه كاليلة مظلمة غاب عنها القمر
روحه كنسمه خفيفه
قوته اعصار هائج
حاد الذكاء
تواضعه كزهرة ربيع
يولد…. فيربيه حبيبنا الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم )
ليحبه حبا ً شديدا ً كما احب ابيه
تمتعت بصفات ٍ كثيرة
وحاربت وانت عمرك اربعة عشر
وما لشاب في هذا الوقت
ان يخرج للجهاد مثلك
لانك يا اسامه تربيت على
(لا اله الا الله )
وعلى
(الصلوات الخمس )
وعلى
( قيام الليل )
وعلى
( تدبر القرآن )
لانك ابن مسلمين كريمين ، من اوائل السابقين الى الاسلام
ابوك : زيد بن حارثة
امك : ام ايمن حاضنة الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم )
اتذكر يوم خرجت مع الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم )
عام الفتح راكبا ً خلف الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) على بغلته
حينها دخل النبي ليصلي في الكعبة ركعتين وكان معكم بلال
فوقت حينها على الارض فجرحت جبهتك ، فقام النبي محمد
( صلى الله عليه وسلم ) مسرعا ً ليمسح الدم من جبهتك .
لقد حملت يا اسامه كل صفات ومواهب القائد الشجاع ،
مما زاد من اعجاب النبي فيك
فجعلك قائدا ً لجيش المسلمين لغزو الروم ،
وجعلك اميرا ً على جيش فيه كبار الصحابه ، كأبي بكر الصديق
وعمر بن الخطاب
حتى بعض المسلمين استكثروا عليك ذلك حتى اصبحوا يتحدثون في ذلك
حينها صعد المنبر وحمد الله ثم أثنى عليه وقال: (إن تطعنوا في إمارته
(أي إمارة أسامة)؛ فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وأيم
الله، إن كان لخليقًا للإمارة لجديرًا بها، وإن كان لمن أحب الناس إليَّ
(يقصد زيد بن حارثة)، وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده)
اتذكر موقفك مع عمر بن الخطاب
عندما فرض عمر بن الخطاب اليك خمسة الاف ولابن عمر الفين
حينها قال ابن عمر لماذا فضلت اسامه علي
فقال عمر : ان اسامه كان احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
منك ، وابوه احب الى رسول الله من ابيك .
وموقفك مع خالد بن السائب
حينما دخل عليك خالد بن السائب حينما مدحته في وجهه .
وموقفك مع مروان بن الحكم
عندما كنت تصلي عند قبر الرسول ، فخرج عليك مروان بن الحكم ،
فقال لك : تصلي الى قبره ؟
عندها قلت له : اني احبه .
فقال لك حينها : قولا ً قبيحا ً .
فقلت له : يا مروان انك اذيتني واني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " ان الله يبغض الفاحش المتفحش " . وانك فاحش
متفحش .
وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة ….
اشتقت يا اسامه للقاء الله …
وتلملت روحك بين جوانحك …..
لترجع الى وطنها الاول ….
وتفتحت ابواب الجنان ، لتستقبل واحدا ً من الابرار الاتقياء
رحمك الله ايها الحب وجعل مثواك الجنة
امانه الدعاء لي
بارك الله فيك أختي ثمرة وجزاك خيرا الجزاء
تقبلي مروري ربي يسعدك
رحم الله اسامه فقد كان بطلا منذ صغره
تقبلي مروري
أختك ضوء
ربي يسعدك و يوفقك إن شاء الله ..
تحياتي و تقديري ..
رضي َ الله ُ عن ْ أسامة َ حِب ّ رسول ِ الله ..
ما أروع َ سيرته ُ العابقة َ بشذى البطولة ِ والإيمان .. والشجاعة ِ والإقدام ..
كان َ ابن ُ ستة َ عشر َ عاما ً حين َ قاد َ جيش َ المسلمين َ إلى الشام ِ لقتال ِ الروم ..
وكان َ في الجيش ِ كبار ُ المهاجرين َ والأنصار ..
فأي ّ شجاعة ٍ تلك ؟!!
أولئك َ هم ْ أصحاب ُ رسول ِ الله عليه ِ أفضل ُ الصلاة ِ وأتم ّ التسليم ..
من ْ مدرسة ِ النبوة ِ تخرّجوا .. فضربوا للناس ِ أعظم َ الأمثال ِ تواضعا ً وخلقا ً وإيمانا ً ..
رضي َ الله ُ عنهم ْ وأرضاهم ْ أجمعين ..
~ ~
ثمرة الجنة الحبيبة ..
لك ِ جزيل َ الشكر ِ على ما خطّـت ْ يمينُـك ِ ..
انتقاؤك ِ رائع ٌ وأسلوبك ِ سلس ٌ جميل .. جزاك ِ الباري خير َ ما كتبت ِ ..
:
اسامة بن زيد
يقود جيش المسلمين
وهو شاب غاض
ويتحدثون اليوم عن المراهقين ونفسياتهم
ليتنا نتربى فى مدرستك يا رسول الله
كما تربى الحب بن الحب
لننعم بحياة كريمة
ونقود العالم من جديد
بوركتى غاليتى
بارك الله فيك
لقد خلق منهم رجالا ً حتى وهم في سن صغبرة . زرع فيهم الثقة بالنفس , وأعدهم الإعداد المبكر لحمل المسؤولية . فصار شاب ٌ مثل أسامة قائدا ً لأعظم الجيوش .
ونحن نقول للشاب في عمره إنه غض وطري .
فلنتعلم التربية من أسوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفلا يحق لأسامة وأبيه ولكل الصحابة أن يحبوه أكثر من أرواحهم ؟
ثمرة .. أيتها الغالية
بارك فيك ربي على هذا الطرح
بالتوفيق
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته،،
رضي الله عنه
قدُوة للشباب المُسلم..
المُدافع عنْ الإسلآم بِكُل ما أوتى من قُوة..(
بِعبقرية عسكرية فَذة ..
الحآمل لِكُل تبعآت إيمَانه ، ودينه ، بولآء ، وعزيمه..
صآحب شَخصِية كَريمة من الذكَاء ، والتَواضُع ، والقُوة ، والإيمآن ..)
وجزاكِ الله كُل الخَير علَى طَرحِك القيَم
..~
..~
مهما تكلمنا عنه ووصفناه لن نوفيه حقه