{ والله لا يحب الظالمين … }الله …!
العظيم …!
الكبير ….!
البر ….!
الرحيم ….!
مالك الملك والجبروت …
خالق الأكوان … والأجساد والألوان …
مؤلف القلوب … ومفرق الدروب …
لا يحبكَ أيها الظالم العنيد …!!!!!
لا يحبك أيها المتجبر الرعديد …!!!!!
!!!!! لا يحبــك .=-=. يعني أنه يكرهك !!!!!
يــــــا الله !!
ألا تهزنا هذه المعاني ؟!!
أوما تقلقنا تلك الحروف …!
فلكم ظلمنا أنفسنا ظلماً كثيراً …!!
ظلمناها بالذنوب والآثام …
وجنينا عليها بالمعاصي العظام … نغفل عن الذكر ..
ونأخر الصلاة..
نعاقر المعاصي ..
ونتناسى الأوامر ..
!.. ما أحلم الله عنا .. وما أصبره علينا ..! يأمرنا فنعصاه ..
وينهانا فنهمله .. … ويتودد إلينا بالنعم فنكفرها بالذنوب والهجران …
ومع كل ذلك ينادينا بصوت العطف والشفقة .. والحلم والرحمة :
من تقرب إليّ شبراً .. تقربت منه ذراعاً..
ومن تقرب إليّ ذراعاً .. تقربت منه باعاً ..
ومن أتاني يمشي .. أتيته هرولة …!
من أنت أيها العبد الذليل الحقير حتى يتقرب إليك رب الأرباب …؟؟! ويتودد إليك مالك الملك والملكوت …؟؟! ويناديك العظيم بعظمته : من أتاني بقراب الأرض خطايا ..
ثم أتاني لا يشرك بي شيئاً غفرت له ولا أبالي …!!
يــــا الله … !!! ما أحلم الله !!! … يـــــا الله … !!! ما أكرم الله !!!
أختي الحبيبة …
!؟… أما آن لكِ أن تعودي قبل أن يُحال بينكِ وبين العودة …؟!!!؟…أما اشتقتِ إلى الأنس بربك الذي أخبرتِ كل الدنيا بحبه…؟!!
!؟؟؟ أما تاقت نفسك لبلوغ مرتبة { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ….} ؟؟؟!
!؟.. أما تحبين أن يكون لكِ في ميادين السبق جولة ..؟!
!؟؟… فتفوزي بحب الله وقربه والأنس به …؟؟! أخيتي … … الحب ليس بالقول فقط …
.. بل قول وعمل ..
.. وشوق ووجل ..
.. واتباع لا ابتداع ..
.. فعلو وارتفاع ..
.. فاغتنمي كل فرصة من حياتك .. قبل ان يباغتك الأجل ..
فتُمنعي العمل .. ولا ينفع حينها ندم ولا بكاء ولا عويل ..
اللهم يا رب السموات والأرض .. يا ملك الملك …. يا أرحم الراحمين ..
ارحم ضعفنا ..
وتولّ أمرنا .. واغفر ذنوبنا ..
ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا اكثر ….
آميييييين
يـــــــــا رب !!
أنا العبد الفقيـر مـــددت كفــي
إليكم فادفعــوا عني الخطــوبا
أنا الغــدار كم عــاهـدت عهداً
وكنت على الوفـاء به كــذوبـاً
أنا المقطوع فارحمني وصلني
ويسـر منـك لي فرجـاً قريبـاً
انا المضطر ارجو منك عفــوا
ومن يرجو رضاك فلن يخيبـاً
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
اللهم اجعلنا ممن تحبهم و يحبونك يا رب