تخطى إلى المحتوى

الحقوق التي تتقوى بها أواصر الألفة والمحبة والأخوة في الله 2024.

حقو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقوق التي تتقوى بها أواصر الألفة والمحبة والأخوة في الله

1 : ــ أن يجتنب الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة ، وأن يراعي حقوق الأخوة الإيمانية : فعن أبي هريرة لاكي قال : قال رسول الله لاكي : ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمّـته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه ) مختصر صحيح مسلم 1418 .

وعن أبي أمامة لاكي قال : قال رسول الله لاكي : ( من بدأ بالسلام ، فهو أولى بالله ورسوله ) صحيح الجامع 6121

2 : ــ أن يتلطف بالنصح له : قال الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوْا بالحق وتواصوْا بالصبر ) سورة العصر .

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

تغمــــــــــــــــــدني بنصحك في انفرادي ……………………. وجنبي النصيحة في الجماعـــة

فإن الـنــــــــــــــصح بين النــــــاس نوع ……………………. من التوبيخ لا أرضى استماعـه

وإن خالفتــــــــــــــــــني وعصيت قولي ……………………. فلا تجـــزع إذا لم تعط طاعــــة .

وقال أيضا : " من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه " .

3 : ــ المشاركة الوجدانية : وذلك بالتواصل ، والتزاور في الله ، والتباذل في الله ، وإظهار الحرص عليه : فيفرح لفرحه ويحزن لحزنه ، يسأل عنه إن غاب ، ويتفقد أحواله ، فإن كان مريضا عاده ، أو كان ناسيا ذكّره ، يرحب به إذا دنا ، ويوسع له إذا جلس ، ويصغي له إذا تحدّث ، ويواسيه بماله إن احتاج إليه ، ويعينه على قضاء حاجته ، ويؤثره على نفسه ولو كان به خصاصة . فعن ابن عمر لاكي قال : قال رسول الله لاكي : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أوتطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ) حديث حسن . السلسلة الصحيحة 906 .

4 : ــ أن يعطيه من لسانه ما يحب أن يسمع منه : فيدعوه بأحب أسمائه إليه ، يستقبله بالإبتسامة الحنون التي تترك أثرها في القلب ، وبالكلمة الطيبة . وأن بيين محبته له في الله تعالى بقوله : " إني أحبك في الله " . فعن مجاهد مرسلا قال : ( إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) صحيح الجامع 280 . الصحيحة 1199 .

5 : ــ أن لا يحاول التطلع إلى خباياه ليستكشف أسراره ، فلا يتحسس ، ولا يتجسس ، ولا يحقّـر ، ولا يجادله في باطل ، ولا يكثر العتب عليه فيملّه ، ولا يلحّ عليه في السؤال فيتوتر وكأنه تحقيق : فعن المغيرة بن شعبة لاكي قال : قال رسول الله لاكي : ( إن الله حرّم عليكم : عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعاً وهات ، وكره لكم قبل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ) مختصر مسلم 1757 . صحيح الجامع 1749 .

6 : ــ أن يكف عنه لسانه فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره ، وأن يبلغه ثناء الناس عليه ، مظهرا اغتباطه بذلك ، يشكره إن أحسن ، ويكظم غيظه إن أساء : وأن يبتعد عن الغيبة والنميمة والقذف ، وعن النفاق ، الرياء ، والحقد ، والحسد ، وأن ويحسن الظن ، ويستر العيوب ، ويعفو عن الزلات ، ويتغاضي عن الهفوات ، فالمؤمن يطلب المعاذير ، والمنافق يطلب العثرات . وكل ابن آدم خطاء .

عن أبي هريرة لاكي قال : قال رسول الله لاكي : ( من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ، وهؤلاء بوجه ) رواه البخاري . صحيح الجامع 5917 .

7 : ــ الإهداء عند الإستطاعة : فعن أبي هريرة لاكي قال : قال رسول الله لاكي : ( تهادوا تحابوا ) صحيح الجامع 3004 .

على أن لا تتحول الهدية بين الأخوة في الله إلى غير ذلك ، من جلب منفعة ، أو دفع مضار بالواسطة ، أو بالرشوة على حساب الآخرين ، فإن هذا مخلّ بالأخوة ، ومنقِص من أجرها إن كانت لغير الله خالصة .

وأن يراعى عدم التكلف والتقليد في الهدية ، والإرهاق المادي والذي بسببه قطعت أرحام وترك التواصل والتزاور في الله حرجا من مشقة التكليف للهدية ، عند عدم القدرة عليها مع كثرة الأهل والأرحام ، والاخوة في الله .

وقد قالوا : " من سقطت كلفته ، دامت ألفته ، ومن خفت مؤونته دامت مودته " .

8 : ــ حفظ وقت الأخ في الله تعالى ، والحرص على عدم إضاعته وهدره فيما لا ينفع : وذلك بمراعاة أوقات الزيارة والإتصال ، ليعينه على قضاء حاجاته الخاصة ، فلا يحرجه مع أهل بيته ، أو يشغله بغير ضرورة . قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق ) الأحزاب 53 .

9 : ــ الوفاء ، وحسن العهد ، وإظهار الحرص عليه ، والدفاع عنه إذا اقتضت الضرورة : فعن أبي هريرة لاكي قال : قال رسول الله لاكي : ( المؤمن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكف عليه ضيعته ، ويحوطه من وراءه ) الصحيحة 926 .

وعن عائشة – لاكيا – قالت : قال رسول الله لاكي : ( إن حسن العهد من الإيمان ) صحيح الجامع 2056 .

وعن البراء – لاكي – قال : قال رسول الله لاكي : ( من ذبّ عن عرض أخيه في الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ) صحيح الجامع 6240

4 : ــ النظر في عواقب الأمور ، والحذر من الشهوات ، والفتن ، والمعاصي ، وتقلب القلوب : فقد كان من دعاء رسول الله لاكي : ( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ، ثبت قلوبنا على دينك ) .

وعن أنس – لاكي – قال : قال رسول الله لاكي : ( إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها ) صحيح رواه (حم ، ت ، ك ) صحيح الجامع 1685 .

وعنه – لاكي – قال : قال رسول الله لاكي : ( ما تواد إثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) صحيح الجامع 5603 .

وقال الله تعالى : ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) هود 15 ـ 16 .

5 : ــ الدعاء له ولمن يحب ، بخير حيا وميتا . قال رسول الله لاكي : ( إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك : آمين ، ولم مثل ذلك ) رواه مسلم .

قال أحد الصالحين : [ أين مثل الأخ الصالح ؟ إن اهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه ، ويتمتعون بما خلّف ، والأخ الصالح ينفرد بالحزن مهتما بما قدِم أخوه عليه ، وما صار إليه ، يدعو له في ظلمة الليال ، ويستغفر له وهو تحت أطباق الثرى ] منهاج المسلم ص 112 .

والحرص على جوامع الكلم من دعاء النبي لاكي .

ومنها ما رواه أبو هريرة عنه قال : قال رسول الله لاكي : ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر ) رواه مسلم .


أسأل الله تعالى أن يجمعنا على منابر من نور يوم القيامة مع المتحابين في جلاله ، وأن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ننسى أموراً مهمة في التوبة النصوح ومنها :

الأول : أن يكون ترك الذنب لله

الثاني : أن تستشعر قبح الذنب وضرره

الثالث : أن تبادر إلى التوبة


الرابع : استدرك ما فاتك من حق الله إن كان ممكناً


الخامس : أن تفارق موضع المعصية


السادس : أن تفارق من أعانك على المعصية


السابع : إتلاف المحرمات


الثامن : أن تختار من الرفقاء الصالحين من يعينك على نفسك ويكون بديلاً عن رفقاء السوء


التاسع :الاستكثار من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات

جزاكم الله خيراا ونفع بنا وبكم

ورزقناالله واياكـــــــ,,,,,ــــــم الاخلاص والقبــــــــــ,,,,,ــــــــول

لا تنسوا ذكر الله || سبحان الله

لاكي
تعلمنا أنه من يذكر الله كثيرا فإنه يدخل الجنة وهو يضحك
لاكي

بارك الله فيك اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.