تخطى إلى المحتوى

الحكمة من تحريم الذهب على الرجال 2024.

لاكيالحكمة من تحريم الذهب على الرجاللاكي

أثبتت البحوث الطبية ان الذهب يؤثر على كريات الدم الحمراء للرجال دون النساء بسبب وجود طبقة شحمية بين الجلد واللحم للنساء تمنع الإشعاعات الناتجة من معدن الذهب بينما لا تؤثر إشعاعات معدن الفضة على الرجال والنساء كما أثبتت البحوث الطبية العديدة أن إشعاعات الذهب لها دور سلبي على الهرمونات الجنسية الذكرية إن جسم الإنسان لا يحوي على الفضة في تركيبه بينما يحتوي على الذهب واليورانيوم والحديد وأغلب العناصر الأخرى , كما وأن الفضة والذهب كأوان يتفاعلان مع مركبات الطعام لتكوين مركبات تتفاعل مع الإنزيمات البشرية فتكون مادة تؤذي صحة الجسم وهذا بالضبط ما أخبرنا به رسولنا الكريم بقوله : الذهب والحرير حرام على ذكور أمتي حل لاناثها وقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن الشرب بآنية الذهب والفضة ولبس الحرير والديباج :هي لهم في الدنيا ولكم في الاخرة
وهذا ما يثبت لنا مدى الفائدة العظيمة مما حرمه اسلامنا العظيم00

منقول للفائده لاكي

بارك الله فيك

لا يوجد شيئ يثبت ما قلته

اليه هذه الفتوى

حكمة تحريم الذهب على الرجال
يسأل أحد زملائي الهندوس في العمل عن الحكمة وراء عدم جواز ارتداء الرجال المسلمين للذهب؟

الحمد لله
إن شريعة الله عز وجل جاءت بأحكام تنطوي على مصالح العباد في دنياهم وأخراهم ، لأنها الشريعة المنزلة من خالق هذا الإنسان العالم بما يصلحه ويفسده ، لكن الحكمة من وراء التشريع قد تظهر لكل أحد وقد لا تظهر ، والمؤمن مأمور بالتسليم والإذعان لأحكام الله لأن ذلك مقتضى إيمانه بالله ربا وإلهاً ، ومن ثم فالكافر ينبغي أن يكون الجدال معه في إثبات هذا الإيمان أولاً ، ثم بعد ذلك يخوض المرء في الحديث عن الحِكَم من وراء التشريعات .
وفي الجواب عن هذا السؤال بخصوصه نقول :
إن الله جل شأنه خلق الإنسان وجعله زوجين ، ذكراً وأنثى ، وجعل لكل واحد منهما خصائص تتناسب مع الوظيفة الموكلة إليه في هذه الحياة ، فللرجل وظائف وأعمال لا تطيقها المرأة ، وللمرأة وظائف وأعمال لا يطيقها الرجل .
وإذا كان الأمر كذلك فإن من تمام الحكمة أن يهيئ كل واحد منهما لتلك الوظائف ، التي تطلب منه .
ومن المعلوم أن الذهب مما يتجمل به الإنسان ويتزين به فهو زينة وحلية ، والرجل غير مقصودٍ بهذا الأمر ، أي ليس إنسانا يتكمل بغيره ، بل الرجل كامل بنفسه ، لما فيه من الرجولة ، فليس بحاجة إلى أن يتزين لشخص آخر تتعلق به رغبته ، بخلاف المرأة ، فإن المرأة محتاجة إلى التجمل ، حتى يكون ذلك مدعاة للعشرة بينها وبين زوجها ، ولهذا أبيح لها أن تتجمل بالذهب وغيره حتى تتعلق بها رغبة الرجل ، فيطلبها ، فيتحقق المقصود من النكاح ، وهو المحافظة على الجنس البشري ، فالتنشئة في الزينة والنعومة إنما تليق بالمرأة ، أما الرجل فإن ذلك في حقه من المذام والمعايب ، ولذلك قال الله تعالى : ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ) الزخرف/18 .
هذا خلاصة ما أجاب به أهل العلم عن هذا السؤال كما ذكر ذلك العلامة ابن عثيمين رحمه الله في مجموع فتاويه (11/60) .
وإذا كان الذهب والتزين به أمراً يوافق طبيعة المرأة والوظيفة التي خلقت لها فإن من الحكمة الظاهرة أن يمنع الرجل من التشبه بالمرأة في ذلك ، يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في " إعلام الموقعين" (2/109) :
" وكذلك تحريم الذهب والحرير على الرجال حُرِّم لسد ذريعة التشبه بالنساء " انتهى .
ومن العجائب الآن : أنك ترى كثيراً من الشباب يتجملون بلبس سلاسل الذهب وغيرها ، بل تجدهم يضعون المكياج على وجوههم ، وهذا انتكاس في الفطرة ، ويتنافى مع الرجولة والحزم اللذين يجب أن يتصف بهما الرجل ، ولذلك لا تجد عاقلاً صاحب أعمال جادة يفعل ذلك ، وإنما هم إما من الشواذ ، أو ممن عندهم نقص في نفوسهم ، وفراغ في أوقاتهم ، فيحاولون ملأ نقص نفوسهم وفراغ أوقاتهم بذلك .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب

جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

فضيلة الشيخ رعاكم الله لقد قرأت هذا المضوع عن حكمة تحريم الذهب للرجال فأفتوني جزاكم الله خيراً..

وهذا هو الموضوع: (سبحان الله انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال !!! لقد وجد إن كل المصابين بمرض الزهايمر (( الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية)) عندهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب . وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين … حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له .. وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا . .. لاآله الا انت سبحانك يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم المرأة ؟؟ !! سبحان الله .. ماحرم الله شي إلا وله سبب .. والحمد لله على نعمة الإسلام..)

وجزاكم الله خيراً وسدد على درب الخير خطاكم وخطانا..

جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وجزاك الله خيرا

مُمكن أن يُستأنس به ، ولا يُعوّل عليه لولا ما يُعكِّر عليه من الحكمة من تحريم لبس واستعمال الذهب على الرجال .

فالحكمة منصوص عليها في حديث حذيفة رضي الله عنه وفي غيره .


قال عليه الصلاة والسلام : لا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَلا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ ؛ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ .


في رواية في الصحيحين : لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ، ولا تلبسوا الديباج والحرير ..


وفي رواية تقديم وتأخير : لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ..


وفي رواية النسائي : صحافهما .


وقد ورد الوعيد الشديد على مَن يشرب في آنية الفضة فقال عليه الصلاة والسلام : الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم . رواه البخاري ومسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها .

قال ابن قدامة رحمه الله : ولا خلاف بين أصحابنا في أن استعمال آنية الذهب والفضة حرام ، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي ، ولا أعلم فيه خلافا . اهـ .


وقال النووي رحمه الله : انعقد الإجماع على تحريم الأكل والشرب فيهما . اهـ .

قال ابن قدامة رحمه الله :

والعلة في تحريم الشرب فيها ما يتضمنه ذلك من الفخر والخيلاء وكسر قلوب الفقراء


وهو موجود في الطهارة منها واستعمالها كيفما كان بل إذا حرم في غير العبادة ففيها أولى . اهـ .

وقال ابن القيم رحمه الله :

قيل : علة التحريم تضييق النقود ، فإنها إذا اتخذت أواني فاتت الحكمة التي وُضعت لأجلها من قيام مصالح بنى آدم ، وقيل : العلة الفخر والخيلاء ، وقيل : العلة كسر قلوب الفقراء والمساكين إذا رأوها وعاينوها ، وهذه العلل فيها ما فيها ، فإن التعليل بتضييق النقود يمنع من التحلّي بها وجعلها سبائك ونحوها مما ليس بآنية ولا نقد ، والفخر والخيلاء حرام بأي شيء كان ، وكسر قلوب المساكين لا ضابط له ، فإن قلوبهم تنكسر بالدور الواسعة والحدائق المعجبة والمراكب الفارهة والملابس الفاخرة والأطعمة اللذيذة وغير ذلك من المباحات ، وكل هذه علل منتقضة إذ توجد العلة ويتخلف معلولها ، فالصواب أن العلة – والله أعلم – ما يكسب استعمالها القلب من الهيئة والحالة المنافية للعبودية منافاة ظاهرة ، ولهذا علل النبي صلى الله عليه وسلم بأنها للكفار في الدنيا ، إذ ليس لهم نصيب من العبودية التي ينالون بها في الآخرة نعيمها ، فلا يصلح استعمالها لعبيد الله في الدنيا ، وإنما يستعملها من خرج عن عبوديته ورضي بالدنيا وعاجلها من الآخرة . اهـ .

ولو كان تحريم الذهب لأجل ما ذُكِر في السؤال من أن الذهب يضرّ بالإنسان ويختلط بِدَمِه ؛ لَكَان الأمر لا يقتصر على الذهب بل يُجرى على الفضة وعلى الحرير أيضا .


ولَكَان يُؤمَر من استعمل الذهب أن يستعمل الفَصْد أو الحجامة ليذهب عنه ما يكون في دَمِه ، كما زعموا أنه يذهب عن المرأة بالحيض !

ولو قيل بأن إباحة استعماله للمرأة من أجل أن جسم المرأة يُخرِج تلك الذرّات من خلال الدورة الشهرية ، لكان يُقال في شأن المرأة الحامل خِلاف ذلك ، أي لَمُنِعت من لبس الذهب ! لأن الحامل لا تحيض على الصحيح من أقوال أهل العلم ، ولَوَجب إجراء ذلك في حَقّ المرأة الكبيرة التي أيست من الحمل وانقطع عنها الحيض !

فكُلّ هذه الواردات والاعتراضات تُضعف القول بأن تحريم الذهب على الرجال من أجل ضرره على الدم ، وتبقى الحكمة المنصوص عليها أظهر وأوضح ، وهي أن استعمال الذهب والفضة والحرير من أجل أنها للكُفّار في الدنيا وللمؤمنين في الآخرة .

والله تعالى أعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.