واشنطن – خدمة قدس برس
أظهرت دراسة جديدة أن الحمل في عمر مبكر، قد يعتبر أكثر الطرق فعالية في تقليل خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، في أية مرحلة من حياتهن. فقد وجد باحثون في مركز فوكس تشيز للسرطان بفيلادلفيا، بعد مراجعة عدد من الدراسات، التي أجريت حول العالم، أن الحمل الكامل، وإنجاب الأطفال في سن العشرين، يقلل خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي بحوالي النصف.
وكانت الدراسات السابقة قد بينت أن خلايا الثدي تصل إلى نضوجها الكامل في العملية، التي تعرف بالتمايز، بعد الحمل الكامل فقط، فإذا ما اكتملت هذه العملية، تكون الخلايا أقل استعدادا لالتقاط التغيرات المسرطنة، وبالتالي فإن الحمل المبكر يقدم حماية أقوى، من خلال تقليل الوقت، الذي ما تزال فيه خلايا الثدي غير ناضجة.
وأوضح الباحثون في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان، أن الحساسية العالية، أو فترة الخطر، تكمن في مرحلة مبكرة من الحياة، في الوقت ما بين بداية وظائف المبايض والحمل الأول، حيث تختلف غدد الثدي في خصائصها باستمرار في هذه الفترة، نتيجة تأثرها بهرمونات المبيض والغدة النخامية، وهذه الصفات تتغير خلال الحمل، تحت تأثير الهرمونات الجنينية والمشيمية.
شكرا عزيزتي ايحاء على المعلومات والافاده
تحياتي لكِ
و
المشرفات المتميزات
و
الصديقات الحبيبات..
روينه
طيف
لمووو
أشكركن من كل قلبي على تفضلكن وتكرمكن وردودكن المنيرة..تحياتي