عندما يحمل الإنسان في جعبته الطموح والآمال ويتطلع لتحقيقها
فإنه يملك نصف قسوة الحياة والنصف الآخر يبقى في مدى تحقيقها.
لقد قال سبحانه في كتابه: " لقد خلقنا الإنسان في كبد "
أي خلق في نصب وشدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة { كما ورد في تفسير الجلالين }.
لك أن تتصور كيف هو شكل الحياة عندما تكشرعن أنيابها وتريك وجهها الآخر
بعيداً عن ابتسامة تبـتسمها في وجهك،وهذا كله يحدث فجأة
دون أن تعطيك مقدمات إيذاناً منها بأنها ستريك وجهها الآخر
بعد كل جميل أعطته لك،وبعد كل ضحكة ضحكتها في وجهك
وبعد أن أعطيتها كل ثقتك،تلتفت لك بسهام غدرها
فتصيب فيك أروع اللحظات وتجعلها تذهب دون أن تعطيك حق الإستمتاع بها
أو أن تقص لك تذكرة العبور إلى الأفضل…
أو أن تقص لك تذكرة العبور إلى الأفضل…
وعلى الإنسان ذلك المخلوق الضعيف أن يكون مستعداً للحياة وأن، يواجهها ويقف بوجه فياضاناتها
ولا يستسلم لمدها وجزرها
دمتي للخير
على فكرة توقبعك عجبني
أذكر الله يذكرك
وإعجابك بتوقيعي من حسن ذوقــك يا عزيزتي..