تخطى إلى المحتوى

الخطوبة الشرعية 2024.

كيف برأيكم تكون رؤية الخطيب للخطيبة
مستنية جواب عشان من خلاله ح افتح الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خذي رأي الشرع يا أختي وما عدها فلا …….لأن هذا امر خطير فلابد من الدقة فيه
أولا قبل ان تريه خذي فكرة عنه …ان كان ممن ترضين دينه وخلقه فاليأتي
ثم تظهري امامه محتشمة كاشفة لوجهك بدون اي مكياج او روائح ( عشان لا يقول غشوني ) وبوجود احد محارمك …
طبعا لابد ان تحضري لتك الجلسة …..مش يطل فيك وتطلي فيه بس لأ
وانما خليك واعية وحضري كل الأسئلة اللي ممكن انها تعطيك فكرة عنه وعن الحياة التي تريدينها معه .
مثلا هل يرغب بزوجة عاملة
هل يريد انجاب اطفال
هل السكن في بيت خاص ام مع الأهل
هل يحب كثرة الفسح
هل هو من الملتزمين المحافظين على الصلاة وصلة الرحم ( لأنه لو ما يصلي ما ينفع )
هل سينتقل عمله الى مدينة أخرى بعيدة عن الأهل …( لسة الأسئلة ما خلصت )
المهم تسأليه عن كل شيء يهمك

وأهم من ذلك اذا كان عندك عيوب اذكريها مثلا ما تحبي الشغل تبغي خدامة !! هل يرضى ؟
عندك مرض معين او وراثي او موظفة ولك ظروف خاصة
او هلك لهم معاك ظروف خاصة ووووووو
يعني حطيه امام الأمر الواقع فان رضي بكل صدق وصراحة فمعناه هذا هو الزوج المناسب
طبعا بعد ما تكوني استرحتي لشكله نفسيا
المهم يا اختي اوصيك بذكر العيوب والصراحة من طرفك وطرفه
ثم ياتي المهم وهو دور الأهل في السؤال عنه اسألوا السائق والجيران والمسجد والمعارف من أهله والأصحاب والعمل والمدرسة اللي كان فيها عن سلوكه أخلاقه …..لأن هذه عشرة عمر مش شافني وشفته ويالا بينا ….. شختك بختك …يعني لا تفكري بالطرحة والفرح وفستان العرس ..وتنسي الأهم اللي راحوا ضحيته الملاين نتيجة التسرع
ثم لا تنسي الأستخارة مرة واثنين وعشرة والدعاء
وربنا الموفق
اتمنى اني اكون اجبتك وافدت كل وحدة على وش زواج لاكي

شكرا جزيلا على الآراء الهادفة البناءة بس رح استنى ردود اكثر لأن بالفعل الموضوع حساس والعروس مو أنا أبنتي
ولك جزيل الشكر أخت سيدة
بحثت لكِ أخيه ووجدت هنا بعض الحديث للقرضاوي:
تفضلي بارك الله فيكِ:
_________________

هذه القضية نحن في كثير من قضايانا الاجتماعية والفكرية نقع بين طرفي الإفراط والتفريط، هناك أناس أفرطوا فتركوا الحبل على الغارب للخاطب والمخطوبة، واعتبروا الخاطب هذا كأنه زوج، فهو يخلو بها في البيت، ويخلو بها خارج البيت، ويتأبط ذراعها ويذهب إلى السينما، أو إلى المنتزه أو يسافر، فكل هذا من أجل أن يتعرف عليها وأن يختبرها، هذا غلو وإفراط حقيقة، لأنها لا تزال أجنبية عنه، لم يقم بينهما عقد، فلا يحق له ولا لها الخلوة ولا الجلوس وحدهما، ولا الذهاب إلى السينما وحدهما يمكن أن يذهب أخوها معها، يذهبوا ويجلسوا معاً في مكان، وهما في البيت أيضاً في حجرة ومعهما حماته (أم المخطوبة) ولكن لا يُغلق عليهما باب، فالخطر في ترك الأمور طليقة بدون ضوابط، ثم نفرض بعد فترة وبعد ما جلس معها مدة لم تعجبه، ويقول: ليست هذه الفتاة التي ابحث عنها، فبعد ما دخلت مراراً وتكراراً وخرجت معها هنا وهناك، ورآك الناس غاديا ورائحاً وذاهباً وآيباً، بعد ذلك تتركها فماذا يقول الناس؟!، فهذا صنف والذي يمثل الإفراط، فالصنف الآخر يمثل التفريط، الذين لا يسمحون لرؤية المخطوبة بحال، ولازال الناس في الخليج هنا، لا يرى الخاطب مخطوبته إلا ليلة الزفاف، وهذا لا يجوز، فلابد أن يراها، والعجيب أن البنت ربما تذهب إلى الجامعة أو إلى المدرسة الثانوية، وتذهب إلى السوق وقد تسافر إلى أي بلد عربي أو أجنبي، ويراها الناس في هذه الأماكن وهناك إنسان مسكين وحيد هو الذي لا يراها وهو خاطبها وربما هذا قد يصدم الإنسان.

س:هو مخطئ أيضاً أن يقبل الزواج بهذه الطريقة فلماذا نحمِّل الآخرين هذا الخطأ؟

القرضاوي
هذا من ضغط المجتمع، الآن خفت حدَّة الأمور وأصبحوا يبعثوا له صورة، فقد تحضر له أخته أو قريبته صورة لها فينظر لها فهذا يخفف الأمور ولكن أحياناًالصورة لا تكون معبرة عن الحقيقة فأحياناً ترى أناس في الصورة شكلها جيد ولكن الحقيقة مخالفة لهذا.

س:
كذلك لابد أن يسمع حديثها معه ويقرر على هذا الأساس.

القرضاوي
نفس الرؤية ليست مجرد رؤية الوجه إنما هي رؤية الشخصية، فهو يريد أن يستمع إليها ربما تكون خنفاء أو لدغاء أو تتئتئ ولا يحب هو هذا، فهو يسمع كلامها فقد يعجبه صوتها أو لا، فالنظرة بحيث أنه لا يتعرف فقط على مجرد وجهها إنما يتعرف على شخصيتها من بعض الحديث، من بعض الأسئلة من بعض الكلام، يتعرف عليها وهي تتعرف على شخصيته، المهم أن فترة الخطبة هي فترة تعرف، بحيث إذا كان كل منهما مناسب للآخر فيتممون عقد الزواج، وإلا كل واحد يذهب إلى حال سبيله قبل أن تدخل الفأس في الرأس.

س:
بعثت لي أخت من المغرب في رسالة مطوِّلة خلاصتها أنها عمرها 32 عاما، ومتدينة ولكن تقول أن أعراف الخطبة عندهم إذا أراد الإنسان أن يخطب فتاة أن يخرج معها ويروح ويأتي، وربما هذا سبب من أسباب تأخرها في الزواج، ماذا تفعل إذا وصلت أعراف المجتمع إلى هذا الحد؟

القرضاوي
الأعراف تخضع للشرع وليس الشرع يخضع للأعراف، لو استجبنا للأعراف في كل شيء معناها أننا أبطلنا الأحكام الشرعية، لابد أن نوعي الناس بأن يخضعوا لأمر الله ونهيه، توجيهات الشرع فوق أعراف الناس وعاداتهم، أحياناً هناك أعراف تحكم المجتمع، نحن للأسف تحكمنا نوعان من الأعراف والعادات، أعراف وعادات من رواسب عصور التراجع والتخلف الحضاري عند المسلمين، فهذه الأعراف التي فيها الكثير من التزمت والتشدد، مثل ما ذكرت الذين لا يسمحون بمجرد الرؤية، وهناك أعراف أخرى دخيلة من الحضارة الوافدة الغازية، الحضارة الغربية، فالأخت تتحدث عن هذا النوع الثاني من الأعراف، الذين أباحوا للفتيات أن يخرجن مع الذين يخطبوهن ولا ندري ماذا يحدث بعد ذلك، وقد يحدث ما لا تحمد عقباه، وقد تحدث أشياء ثم يتركها الرجل، فهذه خطيرة، فالأولى أن يخضع الناس للشرع وفيه الخير كل الخير إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.