تخطى إلى المحتوى

الخلاف حول تحديد ليلة القدر مستمر 2024.

أوضح الله جلّ وعلا فضل هذه الليلة وعظمتها بقوله سبحانه وتعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر» أي أن العبادة في تلك الليلة أفضل من عبادة ألف شهر التي تعادل ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر ويغفر فيها الذنب لمن قامها إيمانا واحتسابا لقوله صلى الله عليه وسلم «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» وفي رواية للإمام أحمد «غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» إسناده حسن وهذا ليس بعزيز على الله كأن يكتب لذلك العبد الذي قام تلك الليلة السعادة الأبدية بتوفيقه له للطاعات والأعمال الصالحات المكفرات للذنوب والخطيئات. وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم فيه (أي شهر رمضان) «ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم».

توافق هذه الأيام العشر الأواخر من رمضان وفيها ليلة من اعظم الليالي إن لم تكن أعظمها على الإطلاق تلك الليلة هي ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر، ونظراً لأهمية هذه الليلة العظيمة، فقد أوضح العلماء الأدلة ومنها ما يحدد ليلة معينة لها ومنها خلاف ذلك فهناك أحاديث تبين أنها في العشر الأواخر من رمضان دون تحديد ليلة معينة وتوجد أحاديث تدل على أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان.

جزاكي الله كل خير
وجعلنا واياكي ممن قامها ايمانا واحتسابا
اللهم واجعلنا من عتقاء شهرك الكريم
مشكوووورة أختي أم سهبل
وللفائدة
من أدرك ليلة القدر فليكثر من قول اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
مشكورة ام سهيل بارك الله فيك
لاكي
شكرا على مروركن الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.