الشيطان حريص على فتنة الناس وإيقاعهم في الحرام ، ولذلك حذرنا الله سبحانه بقولهِ : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ . وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ " ، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ومن سبل الشيطان في الإيقاع في الفاحشة الخلوة بالأجنبية ، ولذلك سدَّت الشريعة هذا الباب كما في قوله e : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " ، فلا يجوز لرجل أن يختلي في بيت أو حجرة أو سيارة بامرأة أجنبية عنه ، سواء كانت زوجة أخيه أو ابنة عمه أو ابنة خاله أو غير ذلك ، ومما يدل على ذلك أيضًا قول النبي e في الحديث الذي رواه عقبة بن عامر t : " إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت " ، وكثير من الناس يتساهلون في هذا ، إما ثِقَةً بنفسه أو بغيره ، فيترتب على ذلك الوقوع في الفاحشة أو مقدماتها والعياذ بالله .ه
——————
جلَّ الذي خلقَ الجمالَ وأبدعَ
فغدا فؤادي بالجَمالِ مولّعُ
=======
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم