الآخــــــــرة
الدنيا
الجنة
القنطرة
الصراط
النار
امتحان
المؤمنين
الحوض
الميزان
تطاير
الصحف
الحساب
الشفاعة
الحشر
50000
سنة
البعث
النفخ
في
الصور
القبر
الدنيا
انظر إلى الرسم والجدول ثم قارن بين الحياة الدنيا والآخرة وتفكر في هذه الآيات:
* "وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور"
آل عمران 185
* "بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى"
الأعلى 16/17
* "أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل"
التوبة 38
* "ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب"
الشورى 20
* إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم يدنينا من الأجل
القبـــر
قال تعالى:"إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون.." – الأنعام 93
يعذب في القبر الكافر والمنافق والمؤمن وأما نعيم القبر فهو للمؤمن فقط، يعذب المؤمن في قبره على جهله بالله وإضاعة أمره وارتكاب معاصيه، والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران .
* المعاصي المعذِّبات في القبر:
– عدم التنزه من البول فيكون على نجاسة بعد قضاء حاجته.
– النميمة (يفسد بين اثنين بالكذب).
– الغلول (ما أخذه من الغنيمة بغير وجه حق).
– الكذب (يشرشر شدقه حتى يبلغ قفاه).
– هجر القرآن (يضرب رأسه بالحجارة).
– الزنا (يعذب بالتنور ويتوقد من تحته النار).
– الربا (يسبح بنهر الدم ويلقم بالحجارة).
– الدين (يحبس بدينه عن الجنة).
*المنجيات من عذاب القبر:
– الصلاة والصيام والزكاة وفعل الخيرات من الصدق والصلة والمعروق والإحسان إلى الناس.
– الاستعاذة بالله من عذاب القبر.
* المعصومون من عذاب القبر:
– الشهيد (يجار من عذاب القبر).
– المرابط (ويأمن فتنة القبر من مات مرابطا في سبيل الله).
– الذي يموت يوم الجمعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" – رواه أحمد والترمذي
– الذي يموت بداء البطن، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره" – أخرجه النسائي والترمذي حسنه
3
2
1
امتحان المؤمنين
الشفاعــــــــــــــة
الدنيـــــــــــــــــا
الصــــــــــــــــــراط
الحســــــــــــــــاب
القبـــــــــــــــــــر
النــــــــــــــــــــــار
تطاير الصحــــــف
النفخ في الصور
القنطـــــــــــــــرة
الميــــــــــــــــزان
البعــــــــــــــــــث
الجنــــــــــــــــــة
الحــــــــــــــــــوض
3
2
1
الحشـر
النفخ في الصور
النفخ معروف، والصور هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه
*عدد النفخات:
– نفخة الفـــزع: يفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله "ونفخ في الصور فصعق من في السموات والارض إلا ما شاء الله" – الزمر 68
– نفخة البعث: يقوم الناس من قبورهم "ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث (القبور) إلي ربهم ينسلون" – يس 51
*كيف تنعمون:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كيف أنعم وقد إلتقم صاحب القرن القرن. وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون: فكيف نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل. توكلنا على الله ربنا" – سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/66
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان" – قال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي سلسة الأحاديث الصحيحة 3/65
*متى ينفخ في الصور؟
– قال عليه الصلاة والسلام "ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة" – مشكاة المصابيح 1/427
– عن أوس بن أوس قال؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- "إن افضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على" – رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة في الدعوات الكبير
كم بين النفختين؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه قال: "ما بين النفختين أربعون"، قالوا: "يا أبو هريرة أربعون يوما؟" قال: "أبيت"، قالوا: "أربعين شهرا؟"، قال: "أبيت"، قالوا: "أربعون سنة" قال: "أبيت" – رواه البخاري
* المطر قبل النفخة الثانية:
قال عليه السلام: "ثم يرسل الله مطرا كأنه الطلل أو الظل فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قياما ينظرون" – رواه مسلم
البعـث
هو إحياء الأموات يوم القيامة
قال تعالى: "يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد" – المجادلة 6
قال عليه السلام: "يبعث كل عبد على ما مات عليه" – رواه مسلم
* خواص الإنسان يوم البعث:
إن الإنسان يخلق خلقا جديدا وفيه خصائص جديدة فمثلا؛ لا يموت مهما أصيب أو عذب وينظر إلى الملائكة والجن.
* أول من تنشق عنه الأرض:
قال عليه السلام: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر" – رواه مسلم
– قال عليه السلام: "لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله عز وجل" – رواه البخاري
* صفة البعث:
– يبعث الناس من قبورهم عراة حفاة غير مختونين (أي غير متطهرين) قال تعالى: "كما بدأنا أول خلقا نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين" – الأنبياء 104
– يبعث المحرم ملبيا ويبعث الشهيد جرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك.
– يستحب أن يلقن الميت الشهادة حتى يبعث عليها فيكون من أهل الجنة.
* نمو الإنسان:
والإنسان يتكون في اليوم الآخر من عظم صغير اسمه عجب الذنب (العجب آخر كل شيء) عندما يصيبه الماء ينمو كما قال عليه السلام: "ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد وعجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة" – رواه مسلم
* أجساد الأنبياء لا تبلى:
قال عليه السلام: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" – رواه البخاري
الحشــــر
هو جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم
* أرض المحشر:
– قال الله تعالى: "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار"- إبراهيم 48
وأخبرنا الرسول عليه السلام عن شكل الأرض فقال: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (خالصة البياض) كقرض النقى (الدقيق النقي) ليس فيها معلم لأحد (أي علامة كجبل أو صخرة) " – رواه البخاري
* حال الناس في هذا اليوم:
قال الله تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد" – الحج 1/2 ؛ وقال تعالى: "قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة" – النازعات 8/9 ؛ قال تعالى: "فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمة وأبيه * وصاحبته وبنيه* لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" – عبس 33/37
* مدة اليوم وطوله:
قال تعالى: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" – المعارج 4
ولطول هذا اليوم يظن الناس أنه لبثوا في الدنيا ساعة "ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار" – يونس 45 ؛ "ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة" – الروم 55
* وصف الله لهذا اليوم:
– "إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا" – الإنسان 27
– "فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" – المؤمنون 101
– "ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين" – المطففين 4/6
بعض معالم ذلك اليوم
* قبض الأرض وطي السماء:
"وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون" – الزمر67
قال عليه السلام: "يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.." – مشكاة المصابيح 3/53
* دك الأرض:
"فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكته واحدة" – الحاقة 13/14
* نسف الجبال:
"ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا" – طه 105/107
انظروا هذا الرابط لعله يوضح الامر بطريقة رسوميه
http://www2.yawwar.com/islam/islam15.htm