قال الأستاذ:-
كنت أعمل موظفا في أحد المساجد في أحد القرى التي لا يهتم أهلها في أمور الدين وصلاة الجماعة فأُذن لصلاة الظهر فلم يأتي أحد إلى المسجد غيري، ثم جاء معي رجل غريب ليس من أهل المنطقة فصلى، فعندما نظر فلم يجد أحد غيري، قال كلمة رائعة بديعة، يا ولدي الدين حُرّقة في القلب وإلا طبخ حصو..!
* كيف نوجد هذه الحُرقة في القلب؟
* أين المناخات والدروس والدورات الإيمانية التي توجد هذه الحُرقة؟
وانعدام هذه الحُرقة كارثة من أعظم الكوارث، ولقد رأينا آثره الكارثية بعد الاحتلال فإذا لم تكن هناك حُرقة يكون هناك حَريق ودمار .. والله المستعان
لذا اطلب من أخواني وأخوتي التعليق على هذه النقطة المهمة جداً والتي نطقَ بها هذا الرجل الغريب، قبل ثلث قرن تقريباً .
كان أخي قريبٌ مني وطلبت منه التعليق على هذه الخاطرة الصغيرة ..
قلت له: كيف نوجد هذه الحُرقة في القلب؟
قال:
النقطة الأولى: هي التركيز على القلب لان القلب هو معدن الخير والشر ..
النقطة الثانية: الإقبال على العبادات بهمة عالية الاتصال الدائم بالله تعالى عن طريق الذكر إذ هو حياة القلب .
النقطة الثالثة: الاهتمام الزائد بالسيرة النبوية الشريفة وبسير الصالحين.
نُوجد هذه الحرقة عندما نحمل هم الإسلام في كل وقتٍ وحين..
أسأل الله أن يجعل قلوبنا وقلوبكم ملؤة بحرقة للدين
الف شكر
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير
ووسائل الأعلام والمساجد يقع عليها الدور الأكبر ولا انسى التعليم والمعلمين ايضا لهم دور
أما كيف نوجد هذه الحرقه فأعتقد انها موجوده ولكن تحتاج من يوقضها من سباتها وربما تكون كلمه لخطيب جامع او كلمه تقرأها هنا او كلمه يسمعها طالب من معلمه كفيله بإيجاد وإيقاد تلك الحرقه
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير
بارك الله فيك اختى
الله يجعل في ميزان حسناتك يارب
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير