تخطى إلى المحتوى

الذنب وعقوبته 2024.

الذنب وعقوبته

؛؛؛

خَطَرَت لِي فِكْرَة فِيْمَآ يَجْرِي عَلَى كَثِيْر مِّن الْعَآلَم مِن الْمَصَآئِب الْشَّدِيْدَة وَالْبُلآيَآ الّعَظِيّمَّة الَّتِي تَتَنآهُى إِلَى نِهَآيَة الصُّعُوْبَة

فَقُلْت : سُبْحَآن الْلَّه !! إِن الَلّه أَكْرَم الأكْرَمِيْن ؛ وَالْكَرَم يُوَجِّب المَسِآمِحّة

فَمَآ وَجْه هَذِه الَمعآقبة .!؟

فَتَفَكَّرْت ؛ فَرَأَيْت كَثِيْرَآ مِن الْنَآس فِي وُجُوْدِهُم كَالْعَدَم ؛

لآ يَتَّصِفُحْوَن أَدِلَّة الْوحِدَآنيّة ؛

وُلآ يَنْظُرُوْن فِي أَوَآَمِر الْلَّه تَعَآلَى ونوَآْهِيْه ؛

بَل يَجْرُوْن عَلَى عُآدآتِهُم كَالْبَهآئِم

فَإِن وَآَفَق الْشَّرْع مُرآدَهُم ؛ وُإِلآ فَمِعْوَلَهُم ( أَي مُسْتَنَدُهُم ) عَلَى أَغرآضُهُم

وَبَعْد حُصُوْل الَدَيِنآر لآ يُبَآلَوُن أَمَّن حَلآل كَآِن أَو مِن حَرَآم

وَإِن سَهُلَت عَلَيْهِم الْصَّلآة فَعلُوهَآ .. وَإِن لَم تُسَهِّل تَرَكُوهَآ

وَفِيْهِم مَن يُبآرز الْلَّه بِالْذُّنُوْب الْعَظِيْمَة مَع نَوّع مَعْرِفَة المُنَآهُي

وَرُبَّمَآ قَوِيَت مَعْرِفَة عَآِلَم مِنْهُم ؛ وتِفَآقُمّت ذُنُوْبِه

فَعَلِمْت أَن الْعْقُوبَآت ؛ وَإِن عَظُمَت دُوْن إجَرْآمُهُم

فَإِذَآ وَقَعَت عُقُوْبَة لَتُمَحَّص ذَنَبآ ؛؛ صَآَح مُسْتَغِيِثِهِم : تُرَى هَذَآ بِأَي ذَنْب .!؟

وَيَنْسَى مَآْقَد كَآِن ؛؛مِمَّآ تَتَزَلْزَل الأرْض لِبَعْضِه

وَقَد يهُآن الْشَيْخ فِي كِبَرِه حَتَّى تَرْحَمَه الْقُلُوْب ؛ وُلآ يَدْرِي أَن ذَلِك لإهْمَآل حَق الْلَّه تَعَآلَى فِي شَبَآآبه !!

فَمَتَى رَأَيْت معآِقَبآ … فَأَعْلَم أَنَّه لِذُنُوْب

طَبْعَآآ كَلام الْمُصَنِّف رَحِمَه الْلَّه تَعَآلَى لَيْس عَلَى إِطِلآَقِه … فَقَد تَنَزَّل الْمُصِيبَة فَتَرْتَفِع بِهَآ دَرَجَآَت الْمُؤْمِن عِنْد الْلَّه تَعَآلَى

وَقَد يعُآَفِى الْعَآصي فَلآ تَقْع عَلَيْه الْبُلآيَآ وَلَيْس ذَلِك لْكَرآمَّتِهُم عَلَى الْلَّه وَإِنَّمَآ قَآَل تَعَآِلْى ( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّن حَيْث لآ يَعْلَمُو ؛ وَأُمْلِي لَهُم إِن كَيْدِي مَتِيْن )

حَقِيْقَة ….

قَد يُوْجَد بَعْض الْنَّآس الَّذِيْن فآرَّقَوابَعْض الْذُّنُوب فَأَبْتَلآهُم الْلَّه بِمَآ يُمَحِّص بِه قُلُوْبُهُم وَيُصَفِّي نُفُوْسِهِم وَلَعَل مِثْل هَؤُلآء هُم الَّذِيْن قَصْدِهِم الْمُؤَلِّف بُّكَلآمُه …

وَالْلَّه أَعْلَم

وَصَلَّى الْلَّه عَلَى نْبْيْنَآ وَحَبِيْبُنَآ مُحَمَّد وَعَلِى آَلِه وَصَحْبِه وَسَلَّم

؛؛؛

جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

وكل عام والجميع
بخير وصحة وعافية


مشكور
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير
بارك الله فيك .
جزاكِ الله خيراً ؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.