و به نستعين،
الذي سأحاول أن أبيّنه هنا
هو ان هذه العبارة باطلة
من خلال هذه العبارة نفسها سأبيّن انها باطلة!
اولاً، ان الكلام يدل على صاحبه، و هنا هذه العبارة، اذا تدل على صاحبها، فهي تدل على انه ليس مسلم.
لماذا؟
لأن المسلم لا يمكن ان يقول مثل هذا الكلام !
المسلم المؤمن بأن الله "ليس بظلامٍ للعبيد" ،
المسلم المؤمن بأن الله "حرّم على نفسه الظلم"
المسلم المؤمن بهذا حق ايمان، لا يمكن ان يقول مثل هذا الكلام !
المسلم المؤمن لا يمكن ان يقول ان الله – و العياذ بالله – ظلم الانسان !
المسلم يوقن ان الله لا يظلم عباده كلهم،
المسلم يوقن ان الله لا يظلم الكافر.. فكيف المؤمن ؟؟!!
و هنا قد يسأل سائل، و ماذا سنستفيد اذا علمنا ان الذي يقول هذا الكلام ليس مسلم؟
اقول،
ان هذا بالذات هو الذي سيبين ان العبارة باطلة !
لأن اذا كان المسلم لا يقول مثل هذا الكلام
فالمسلمة لا تقول مثل هذا الكلام !!!
و نحن نعرف انه اذا كان هنالك مظلوم، فهذا المظلوم لا بد انه يستغيث !
لا بد المظلوم ان يقول على الاقل: انا مظلوم !
و هذا اقل شيء ممكن يفعله المظلوم !
فنحن عرفنا ان المسلمة لا تقول مثل هذا الكلام !
لا تقول: الله – و العياذ بالله- ظلمني !
لا تقول: الاسلام – و العياذ بالله- ظلمني !
لا تقول: انا مظلومة و الذي ظلمني هو الاسلام !!
هذا الكلام لا يمكن ان نسمعه من مسلمة !
فإذا لم نسمعه من مسلمة ، اذاً، فالمظلومة غير موجودة ؟؟!
و اذا كانت المظلومة غير موجودة، فالظلم غير موجود !!!
نحن توصلنا الآن بشيء من المنطق، الى النتيجة ان الظلم المزعوم هو غير موجود !
فبالتالي توصلنا الى ان هذه العبارة هي بــاطلة !
و هذا التحليل لا يمكن ان يرفضه عاقل؟؟
و الله المستعان
اما اذا سيقال، ان العبارة هي: الاسلام ظلم المرآة و ليس "المسلمة"
فنقول لهؤلاء
طالما انكم لستم مسلمين
اذاً فإنكم لا تتبعون تعاليم الاسلام
اذاً فتشريع الاسلام لا ينطبق عليكم
اذاً هذا الظلم الذي تزعمونه ، لا يطالكم ؟!!
طالما انكم بعيدين عن الاسلام؟؟ اي انكم بعيدين عن "الظالم" ( الذي تزعمونه)
فكيف يظلمكم "ظالم" و انتم بعيدين عنه ؟
الله يسلمك ان شاء الله
و لكن انا لست فيلسوفة
ان الله ليس بظلام للعبيد
اذا انت اكيد بتكونين فيلسوفه
و لكن على اي حال كما تريدين