الذكر الجميل عمرٌ طويل
إنَّ من سعادة العبد المسلم أن يكون له عمرٌ ثانٍ , وهو الذكر الحسن, وعجباً لمن وجد
الذكر الحسن رخيصاً , ولم يشترَهَ بماله وجاهه وسعيه وعمله.
خليل الله إبراهيم عليه السلام طلب من ربه تعالى لسان صدقٍ في الآخرين وهو: الثناء الحسن والدعاء له.
وعجبتُ لأناسٍ خلَّدوا ثناءً حسناً في العالم بحسن صنيعهم وبكرمهم وبذلهم, حتى أن عمر سأل أبناء هِرم بن سنان: ماذا أعطاكم زهير , وماذا أعطيتموه؟ قالوا: مَدَحنَا, وأعطيناه مالاً.قال عمر: ذهب والله ما أعطيتموه, وبقي ما أعطاكم.
يعني : الثناء والمديح بقي لهم أبد الدهر
أولى البريةِ طُرَّاً أن تُواسِيَهُ **** عند َالسرورِ الذي واساكَ في الحَزَنِ
إنّ الكرامَ إذا ما أُرسِلُوا ذَكَروُا **** مَن كان يألَفُهم في المنزلِ الخَشِنِ
ملطووووش
http://www.lakii.com/vb/smile/9-51.gif