حول (واقع الرافضة في بلاد التوحيد)
أماكن تواجدهم
يوجد الرافضة في أنحاء متفرقة من هذه البلاد..
فهم يوجدون في كل من :
(1) منطقة القطيف – وهي أكبر مناطقهم – بما يتبعها من قرى مثل :
سيهات، ،تاروت ، العوامية، الجارودية ، أم الحمام ، الجش، القديح، الملاحة ، الاوجام، البحارى ، سنابس..
وسكان هذه المناطق كلهم من الرافضة باستثناء بعض الوافدين على قلتهم.
(2) الأحساء: حيث يوجدون في عدد من القرى والمدن بالمنطقة مثل:
الهفوف ، المبرز ، القارة، المنصورة، البطالية ، العمران ، المراح، الجشة ….
(3) الدمام : حيث يسكنون في كثير من أحيائه…
فحي (العنود) وهو من أكبر وأحدث أحياء الدمام حي رافضي بأكمله ، كما يمثل الرافضة في حي(الجلوية) وحي( العزيزية) وحي( النخيل) نسبة كبيرة ..
إضافة إلى انتشارهم في بقية الأحياء الأخرى..
وهم كذلك في سائر مدن المنطقة كالجبيل ورأس تنورة والخبر والظهران وغيرها ..
(4) المدينة النبوية: حيث أن لهم فيها وجوداً ملحوظاً ولهم أحياء يقطنونها كما هو الحال في منطقة ( العوالي) وغيرها من المناطق .
(5) بقية مناطق ومدن المملكة :إذ يحاول الرافضة التكاثر في مناطق لم يكن لهم بها ظهور حيث ينزح جزء منهم الى حفر الباطن ..كما أنهم قد انتشروا في الرياض والمنطقة الغربية عامة..
كثافتهم السكانية
يدَّعي الرافضة أنهم بيلغون 25% من سكان هذه البلاد ، كما في كتابهم الشيعة في السعودية ص(3)!!
مع أنهم في الحقيقة لايتجاوزون 5% بل لايبلغون ذلك.
وللرافضة دعوة جادة لتكثير التناسل بينهم ، وللحث على الزواج المبكر ، وتعدد الزوجات ، ولذلك فإن من الملفت للنظر لمن دخل القطيف وتجول فيها أن يرى تلك اللوحات الكثيرة التي تحمل التهاني والتبريكات بمناسبة زَوَاجات فلان أو علان..
ولعل العجب يبلغ بك غايته إذا علمت أنه في ليلة واحدة في مدينة القطيف أقيم المهرجان الثاني للزواج الجماعي حيث كان عدد المتزوجين الذين تم زفافهم (22) عريساً !! ، وفي سيهات أقيمت ثلاثة مهرجانات للزواج الجماعي ،كان عدد المتزوجين في الأول (21) شاباً، وفي الثاني (27) شاباً، وفي الثالث (44) شاباً ؟؟ وأخيراً بلغ عدد المتزوجين في المهرجان الرابع ( مائة عريس وعروس ) ! وكل هذه الزواجات تكلمت عنها الصحف إشادة بها وثناءً عليها.. بغفلة متناهية وسذاجة قاتلة . ( انظر وثيقة 1) .
نشاطهم التعليمي
أولاً : التعليم العام :
فإنه لايوجد قرية من قرى القطيف إلا وفيها عدد من المدارس المكتظة بالطلاب والطالبات ، وهذه إحصائية عجلى لبعض القرى الرافضية المتجاورة:
(أم الحمام) يوجد بها متوسطتان وثانوية وأكثر من ابتدائية.
(الجش) – وهي تبعد عن أم الحمام كيلاً واحداً – يوجد بها متوسطة وثانوية ومدارس ابتدائية.
(الملاحة) – نفس البعد عن أم الحمام- يوجد بها متوسطة وابتدائية.
(الجارودية) يوجد بها متوسطة وثانوية وابتدائية.
وماسبق كله خاص بالذكور ؟؟ وللإناث مثل ذلك.. علماً بأن هذه القرى تعد من أصغر قراهم ، وإلا ففي قرية (العوامية) يوجد (17) مدرسة للذكور والإناث في مختلف المراحل.
وجلّ هذه المدارس حكومية وليست مستأجرة مما يدل على كبر مساحتها وسعتها حيث تبلغ طاقة المدارس الحكومية قرابة (700) طالب؟؟
ثانياً : في التعليم المهني:
فإن المعاهد الصناعية والصحية والمهنية والكليات التقنية مليئة بهم ، إذ إن لديهم ميولاً عجيبة لممارسة مثل تلك الأعمال – خلافاً لكثير من أهل السنة –
ولذا فإنه يوجد في القطيف مبنى خاص بمركز التدريب المهني ، وآخر للمعهد الثانوي التجاري.
أما في التعليم العالي :
فلهم حضور كبير في الجامعات ، وقد ضربوا منها بنصيب وافر وبيان ذلك مايلي :
* جامعة الملك فيصل، بالدمام والأحساء:
للرافضة وجود في هذه الجامعة ، ويحرصون على التخصصات القوية والعلمية، كما أنهم يدرسون في أقسام اللغة العربية ،ولهم تجمعاتهم المعروفة في أروقة الجامعة وفي السكن الجامعي..ويصلي بعضهم في أماكن محددة من مرافق الجامعة ، ويقومون بإثارة الشبه مع بعض المحاضرين أو الأساتذة المتعاقدين .
وقد كان بعض الروافض مسئولاً عن القبول والتسجيل في الجامعة – في إحدى السنوات ؛ فقبل الكثير من بني مِلّته وضيّق على غيرهم .
*جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران:
حيث يوجد فيها أعداد من الرافضة ، وبالذات في بعض التخصصات البترولية الحساسة.
بل لقد تمكن بعضهم من الوصول إلى التدريس في تلك الجامعة؟. (انظر وثيقة 2)
* جامعة الملك سعود بالرياض:
حيث يدرس فيها أعداد كبيرة من الرافضة القادمين من المنطقة الشرقية.. ويقوم أكثر من(15) حافلة بنقلهم كل أسبوع إلى أهاليهم و بصورة منتظمة.. وهناك مجموعة من المباني في الإسكان الجامعي توشك أن تكون خاصة بهم .ويقوم بعض الطلاب من الرافضة بتوزيع منشورات تخدم معتقداتهم، بل ووضع بعضهم إعلاناً عن زواج يقام في احدى حسينياتهم، كما يقومون بدعوة العمال الأجانب والطلاب الوافدين الى مذهبهم الباطل .
ومن جرأتهم في هذه الجامعة أن بعضهم قام بوضع فهرس لبعض المسائل والأبواب الموجودة في صحيح البخاري ، وقد أراد واضعه إثارة الشبهة في نفوس بعض أهل السنة، حيث يستدل ببعض مافي البخاري على مذهبه أوعلى ذم أهل السنة ، كقوله بعد حديث في البخاري-مثلا- : من الذي يقول ويعتقد بتحريف القرآن؟نحن أم هو؟. ( انظر وثيقة 3 ) .
وأمافي الجانب النسائي فالطالبات الرافضيات يدرسن في الجامعة بأعداد كبيرة .
* جامعة الملك عبد العزيز بجدة:
وقد بدأوا بالتوجه إليها والالتحاق بها .. وفي فترة من الفترات قام دكتور رافضي يدعى: عبدالهادي الفضلي بالتدريس فيها _ جدير بالذكر أن عبد الهادي هذا هو الذي ألف رداً علىكتاب التوحيد للصف الثالث الثانوي تأليف الشيخ صالح الفوزان _ .
علماً بأن كل ماذكر سابقا هوغيض من فيض وما خفي من ذلك أكثر مماعلم ، والله المستعان .
رابعاً : في جانب التربية والتعليم :
أ – المدرسون : يندر أن تخلو مدرسة في المنطقة الشرقية عامة من معلم رافضي أو أكثر، قد تخصص أكثر المدرسين الرافضة في العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية والعلوم الاجتماعية.. ويكادون أن يغطوا حاجة المنطقة الشرقية من المواد الثلاث السابقة.
وقد بلغ عدد المدرسين – من رافضة المدينة- في المدينة النبوية وقراها التابعة لها مايزيد على (300 ) مدرس، وهم حريصون أشد الحرص على المشاركة في الأنشطة المدرسية الداخلية- كاللوحات والإذاعة وغيرها- ، والخارجية- كالرحلات – ، ويحاول أولئك أن يكسبوا قلوب الطلاب ومن ثم يبثون الشبه والوساوس إليهم .
ونظراً لتركيزهم على مهنة التدريس وحرصهم على التغلغل في هذا المجال الخطير فقد وصلت أفواج منهم إلى أنحاء عديدة من هذه البلاد .
أما الطامة الكبرى فهي أن عدداً من المدارس الابتدائية في القطيف وقراها ، يقوم المدرسون الرافضة بتدريس المواد الشرعية فيها كالقرآن ، والفقه ، والتوحيد ، بحكم أنه لايشترط في مثل هذه المرحلة التخصص ! ولاحول ولاقوة إلابالله .
وقل الأمر نفسه عن مجال (تعليم البنات) : إذ إن المدرسات الرافضيات كثيرات فمنهن من يدرِّس في القطيف وقراها ومنهن من يدرِّس في ديار أهل السنة قريبة كانت أو بعيدة ، قال أحد رجال الحسبة -في حفر الباطن-
إن بناتنا يعدن من المدرسة فنفاجأ بثنائهن على مدرساتهن الرافضيات ونحس بتأثير معاملتهن عليهن).
وقد بلغ عدد المدرسات – من رافضة المدينة- اللاتي يدرسن في منطقة المدينة النبوية التعليمية قريباً من (300) مدرسة .
وبطبيعة الحال فإن المدرس أوالمدرسة الرافضيين لابد أ ن يبجلا مذهبهما ويدعوان إليه بحسب المستطاع ولابد أن يتجملا بالخلق الحسن بين أهل السنة ليمتلكا القلوب والأحاسيس وليصبح التأثير ممكنا ولو بالقدوة ..
فأي خطر على معتقدات أهل الاسلام أعظم من أن يكون قدوة شبابهم الرافضة ، ومعلموهم المبتدعة؟! فإلى الله المشتكى ولاحول ولاقوة إلا بالله .
ب – الإداريون : بحسبك أن تعلم أن غالب مدراء ووكلاء ومرشدوا مدارس القطيف وقراها من الرافضة ، مما يحول بين الطلاب وبين المدرسين من أهل السنة ، ولذا فطالما اُخذت العهود والمواثيق على مدرسي التربية الاسلامية بأن لايتطرقوا إلى موضوعات خارج المقرر المدرسي- كي لايُتحدث عن معتقداتهم- ؛ وفي المقابل يفتح المجال للمدرس الرافضي للدعوة في صفوف الطلاب وللتنفير من أهل السنة حتى لايأخذ الطالب عنهم علماً ولايرعي لهم سمعاً.
** ونتيجة لهذا الوجود المكثف من الرافضة في مجالات التعلّم والتعليم فإنهم يطالبون الآن بمزيد من الخدمات التعليمية ،كإنشاء جامعة في القطيف ، أوإيجاد فروع للجامعات في القطيف – كماصرح بذلك شيخهم: الخطي، في مقالة نشرت بجريدة الرياض- (انظر وثيقة 4 ) .
بل ويطالبون بأن يكون لهم تعليمهم الخاص والمتمشي مع عقائدهم ، وأن تكون لهم السيطرة على المرافق التعليمية في المناطق ذات الكثرة الرافضية .
* كما أن لهم سعياً حثيثاً لتغيير المناهج وفق مايتناسب مع معتقداتهم ، وقد نجحوا في تغيير منهج التوحيد للصف الثالث الثانوي -بنين- ، نظراً لاشتماله على الحديث عن الصحابة ومنزلتهم ، وعن البدع والمحدثات ، وعلى رأسها بدع الرافضة .. وقد وزعت منظمة شيعية تُدعى (هيئة شيعة الجزيرة العربية) في(10 /أكتوبر/1992م) منشورا تدعو فيه إلى المطالبة بتغيير منهج التوحيد للصف الثاني الثانوي- بنات -والى الثورة ضد تدريس هذا الكتاب.(انظر وثيقة 5 )
وجزى الله الشيخ خير الجزاء ..
وأسأل الله تعالى أن يعيننا على التصدي لك من يريد الإخلال بديننا العظيم ..
تحياتي