الرجال يتزوجون الحور العين فى الجنه فما مصير النساء ؟ للشيخ العثيمين
سؤال وجه لفضيله الشيخ العثيمين
عرفنا مصير الرجال فى الجنه أن لهم زوجات حور عين ولكن ما مصير النساء فى الجنه ألهم أزواج أم لا ؟؟
يقول الله تبارك وتعالى فى نعيم أهل الجنه : (( ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم )) ويقول الله تعالى : (( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ))
ومن المعلوم أن الزواج من أبلغ ما تشتهيه النفوس فهو حاصل فى الجنه لأهل الجنه ذكورا وإنثا فالمرأه يزوجها الله تبارك وتعالى فى الجنه بزوجها الذى كان زوجا لها فى الدنيا كما قال الله تعالى : ( ربنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم ومن صلح من آبائهم وآزواجهم وذرياتهم )) وإذا كانت لها زوجان فى الدنيا فإنها تخير بينهما فى الجنه فالنعيم فى الجنه ليس قاصرا على الذكور وإنما للذكور والإناث ، ومن جمله النعيم الزواج ولكن قد يقول القائل : إن الله تعالى ذكر الحور العين وهن زوجات ولم يذكر النساء أزواجا ؟ فنقول : إنما ذكر الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب…… تجدون هذه الفتوى فى كتاب الزواج فى الشريعه الإسلاميه للشيخ ص62
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم ، لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ،ورسول الله – صلى الله عليه وسلم -لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ، ومن ذلك أنهم سألوه r : الجنة ما بناؤها ؟ ، فقال r : " لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة . . . " إلى آخر الحديث .[ أخرجه أحمد ، والترمذي ، وصححه الألباني في تعليقه على المشكاة ( 5630
: أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات ، وهذا حسن ، بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح ، فإن الله يقول للمؤمنين : ] وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ [ الزخرف : 72 ] . فشوقوا النفس بأخبار الجنة ، وصدقوا ذلك بالعمل .
أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء ، إنما هي قد : ] أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [ [ آل عمران : 133 ] .
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة : ماذا سيعمل بها ؟ أين ستذهب ؟ إلى آخر أسئلتها ، وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة ! ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها ، ويتحول ذلك على سعادة دائمة وخلود أبدي ، ويكفيها قوله تعالى عن الجنة : ] لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ [ [ الحجر : 48 ] ، وقوله : ] وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [ [ الزخرف : 71 ] .
ومثلها : – المرأة التي ماتت وهي مطلقة .
ومثلها : 3 – المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة : قال الشيخ ابن عثيمين : " فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج ، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة ، فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال "
[ المجموع الثمين ( 1/173 ) ] ، أي فيتزوجها أحدهم . وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – تتزوج حتى ماتت فهي زوجه له في الجنة
وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا ، لقوله : " المرأة لآخر أزواجها " [ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ( 1281 ) ] .
ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته : " إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي ، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا ، فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده ، لأنهن أزواجه في الجنة " [ المرجع السابق
مسألة : قد يقول قائل ك إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول : " وأبدلها زوجا خير من زوجها " [ أخرجه مسلم ( 963 ) ] .
فإذا كانت متزوجة فكيف تدعو لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة ، وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها ؟
والجواب : كما قال الشيخ ابن عثيمين : " إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت ، وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا ، لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ، ويكون بتبديل الأوصاف ، كما لو قلت : بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان ، وكما في قوله تعالى : ] يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ [ [ إبراهيم : 48 ] . والأرض هي الأرض ولكنها مدت ، والسماء هي السماء ولكنها انشقت " [ الباب المفتوح 3/23 – 24 ] .
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء : " إني رأيتكن أكثر أهل النار . . " [ أخرجه البخاري ومسلم ] . وفي حديث آخر قال r : " إن أقل ساكني الجنة النساء " [ أخرجه البخاري ، ومسلم ]
الله المستعان
وورد في حديث آخر أن لكل رجل من أهل الدنيا " زوجتان " [ أخرجه البخاري ومسلم ] . أي من نساء الدنيا
.
فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة : أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار ؟
فقال بعضهم : بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن . قال القاضي عياض : " النساء أكثر ولد آدم " [ طرح التثريب : 4/270 ].
وقال بعضهم : بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة . وأنهن – أيضا أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة [ التذكرة : 2/148
وقال آخرون : بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ، ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها : " إن الجنة لا يدخلها عجوز . . . إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا " [ أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة : 391 ، وحسنه الألباني في الإرواء : 375 ] .
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة ، نظرا لعبادتهن الله . [ انظر حادي الأرواح : 223 ، وتفسير القرطبي 16/154 ، وصفة الجنة لابن أبي الدنيا : 87
وبعد : فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال : ] فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ [ [ القمر : 55 ] . فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم ، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط ، وتذكرن قوله r : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " [ صحيح الجامع ، للألباني : 660 ] .
واحذرن – كل الحذر – دعاة الفتنة و ( تدمير ) المرأة ، من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة . ولا تغرركن عبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات ، من الكتاب والكاتبات ، ومثلهم أصحاب ( القنوات ) ، فإنهم كما قال تعالى : ] وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً [ [ النساء : 89 ] .
أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم ، وأن يجعلهن هاديات مهديات ، وأن يصرف عنهن شياطين الإنس من دعاة وداعيات ( تحرير ) المرأة وإفسادها ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
منقول
أخوكم في الله أبوأسلام
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الموضوع المشوق
عروس الشام
بعنوان وغارت الحور وهو شريط ممتاز جدا يتكلم عن نفس الموضوع .وخلاصته أن الحور العين يغرن
من نساء الدنيا اتعلمون لماذا؟؟؟؟؟ لانهن بفضلهن بالصلاة والصيام والقيام والأعمال الخيرة في الدنيا
بينما الحور انشأهن الله سبحانه وتعالى في الجنة ولم يعملن عمل نساء الدنيا. نسأل الله ان نكون من
نساء الدنيا اللاتي تغار منهن الحور أشد غيرة آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين .
وأعود للشريط فهو قيم ويحتوي العديد من القصص أنصح من لم تستمع له بعد ان تسسسسسارع
بسماعه وأدعوا لي.
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ اختي الكريمه على مرورك الكريم
فتح الله عليك ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ اختي الكريمه على مرورك الكريم
فتح الله عليك ان شاء الله