تخطى إلى المحتوى

الرحيل المر 2024.

الهاتف يصرخ ومع هذا .. لا يجيب ..
نظرت في ساعتها .. قال إنها بضع دقائق ويكون هنا ..
الشموع تكاد تذوي ..
والليل يكاد يرحل ..
والاحتفال بذكرى زواجهما لم يبدأ بعد ..
ترفع السماعة من جديد .. ترجوها ألا تخيب حلمها ..
ومع هذا .. لا أحد يرد ..
اطل الصباح .. وأطل الهلع معه ..
أين رحل الحبيب .. ؟
ألف هاتف يبحث عنه .. وألف عين تطارده ..
ولا خبر .. ولا سكون ..
كانت أشعة الشمس ترتمي بحزن على سيارة سقطت في قاع الوادي ..
وفي داخلها جثة تحتضن هاتفا لا زال يرن بخوف وقلق و.. حزن ..

::

حقــــاً..
مــــا أمّر هذا الرحـــــيل ..!

غفـــى اللــــيل ,, وأستيــــقظ الفـــجر كعادته ,,

ولكنه هذه المرهأشرق بــ خــــبر الفقد ..!

جميل ما كتبت أيها الفاضل ,,

إلــــى الأمــــام ..

::

يااااه على هذا الرحـــــيل ..!

أشرقت الشمس لتنبأ عن رحيل الأحباب …

جميل حرفك ..

بانتظار جديدك

هــذه الـدنـيـــا ..

سلامي ,, خولة

أميرة الود ..
شكرا لك ..
لك الود ..

فعلاً أيها الأخ الفاضل ما أمر البعد … الفراق … الغياب
كم تعاني أيها القلب من الغياب ؟
كم هي الدنيا مظلمة ، كالحة ، سوداء بأعيننا عندما نتلفت
فلا نجد أحبابنا !
أحبابنا ، أرواحنا أين ذهبتم ؟ أين مكانكم ؟ أين أحاديثكم ؟
بل أين بهاءكم جمالكم إشراقكم ؟
أحبابنا ، أرواحنا عودوا إلينا فقد مللنا غيابكم بعدكم عذابكم
عبارات جميلة سطرتها أناملك أيها الأخ الفاضل فشكراً لك
وفقك الله ورعاك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.