تخطى إلى المحتوى

السعادة الحقيقية 2024.

لاكي

قال تعالى :" الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ " (الأنعام:82)

الحياة كنوز ونفائس ، وأعظمها الإيمان بالله عالى لأنه الباعث للأمل ..

والأمل يثمر السكينة التي هي نبع السعادة والهدوء النفسي ..

فلا سعادة للإنسان بلا سكينة نفس ..
ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب ..
ولا يطمئن القلب إلا بذكر الله ..

وهذه هي المعادلة الإيمانية ..

قال تعالى :" الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "

ومما لا شك فيه أن السعادة مطلب الجميع ..
وأنها أمل كل إنسان ..
ومنشودة كل بشر ، إذ بها يتحقق الأمن النفسي ..

والسعادة التي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التي تبعث الأمل والرضا ..
وتثمر السكينة وال‘طمنان ..
وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان ، يحيا سعيداُ هانئاً آمناً مطمئناً ..

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين ، فبواعث الخوف والقلق والضيق ..
ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد
وحتي يواريه التراب ..

وقاعدة الإسلام التي يقوم عليها بناؤه تمكن في حماية الإنسان
من الخوف والفزع والاضطراب ..

وكل ما يهدد حريته وإنسانيته مع الحرص على حقوقه المشروعة
في الأمن والسكينة والطمأنينة ..

لكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي حتى تتحقق السعادة والسكينة
والطمأنينة التي ينشدها الإنسان ويسعى لها؟؟

الإيمان بالله تعالى يجلب السعادة :

الإسلام يقيم صرحه الشامخ على حقيقة واحدة هي أن الإيمان مصدر الأمان ..

فالأقبال على طريق الله تعالى هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن ..
والبعد عن الله تعالى هو الموصل للقلق والضيق والاضطراب النفسي ..

ولذلك فإن الإيمان الق والسعادة إنما تتحقق بالسير على طريق الله تعالى
الموصل إلى محبة سبحانه والفوز بالقرب منه تعالى ..

ونستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..

ونور الله تعالى هنا القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا ..

وننعم بنوره الذي يشرق به القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً ..

أليس هذا الطريق واضحاً ووحيداً لنصل إلى
السعادة وإلى نعمة الأمن النفسي ؟؟

لاكي

جزاك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى
جزالك الله خيرا

لاحرمت الاجر يارائعه

دمتِ بود غاليتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
حياكِ الله ُ وبياكِ ..
جزاكِ الله خيرا ً وبارك فيكِ
::
قال تعالى "من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنُ فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
فالايمان والعمل الصالح هو سر الحياة الطيبة الهنيئة فى الدنيا والآخرة
وجزاء الدنيا >> (حياة طيبة )، نفس مستقرة مطمئنة فى الدنيا
وجزاء الآخرة >>(ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
ولاحظى أسلوب التوكيد فى كلمة ( فلنحيينَّه )
و ( لنجزينَّهم )، لام القسم ، نون التوكيد الثقيلة >>
سبحان الله ، بمثابة وعد من الله عز وجل ّ بذلك ،،
ومن أصدقُ الله قيلا ؟؟
::
بوركت ِ ياغالية

جزاكم الله خيرا اختي الكريمة
جزاك الله خيرا
لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع متميز ومفيد ..

فعلاً السعادة الحقيقة في ذكر الله وهو الأمان النفسي ..

جزاكِ الله خير ..

فلا سعادة للإنسان بلا سكينة نفس ..
ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب ..
ولا يطمئن القلب إلا بذكر الله ..

لافض فوكِ ..

أسأل الله لنا ولكِ السعادة الحقيقية

لاكي كتبت بواسطة روزه 92 لاكي
جزاك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى

حياك الله ..

اللهم امين ..

لاكي كتبت بواسطة abeerbebo لاكي
جزالك الله خيرا

حياك الله ..

لاكي كتبت بواسطة ღ امـ عزووزي ღ لاكي
لاحرمت الاجر يارائعه

دمتِ بود غاليتي

حياك الله ..

اللهم امين ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.