تخطى إلى المحتوى

السعادة . بالمال حابه أسمع رأيكم في الموضوع 2024.

خواتي العزيزات .. حبيت أطرح هذا الموضوع للمنافشة لأنني فكرت كثيراً لماذا الرجال يبحثون عن الجديد عن الغريب عن التغيير عن من في البيوت والنظر إلى خارجها ، وسألت عدد كبير من الزوجات ، لماذا لا تغييري ؟ لماذا لا تفاجئ ؟ لماذا لا تكسري الروتين ؟ فكان جوابهم ( الحالة المادية )

في بعض الأحيان يكون الزوجان سعيدان في حياتهما ، يحبان بعضهم ، متفقان في جميع أحوالهم ، لا يكون لديهم إلا بعض المشاكل البسيطة وبالتفاهم يحلها الطرفان ، ولكن يوجد لديهم كابوس المادة …
في بعض الأحيان الفلوس تكون حائط يقف في وجه السعادة ، يريدان تحقيق أحلام يحلمون بها ، مثل شراء سيارة أو الانتقال إلى شقة أكبر بإيجار أغلى من الأولى ،أو السفر وتغيير الجو الروتيني والملل فلا يستطيع الرجل تلبية ذلك فتثار مشكله بينهم ، ومن أساسيات الحياة الزوجية السعيدة التغير من الروتين الدائم لكل يوم مثل التغيير في الشكل أو في البيت ، في الخروج والفسح ، بعض المفاجآت والحفلات العائلية الصغير (الأب والأم والأطفال) ، فجميع هذه الأشياء لا بد لها من توفر السيولة المادية حتى تلبي ولو شئ من هذه الأشياء ولا يمكن أن تأخذي من مصروف البيت الأساسي وتفعلي كل هذا ولكن ما الحل …!!
ولكن أيضاً نقول ليس السعادة بالمال ، ولكن السعادة برضى الله
ولا بد من الصبر والله يعوض الصابرين خيراً

أحب أسمع رأيكم في هذا الموضوع

يعتقد الكثيرون من أن السعادة يمكن شرائها بالمال. وبالرغم من أن المال هو في حقيقة أداه قد تقود للسعادة، إلا أن اللهث الكبير وراء المال ومحاولة تكديسه، جعل الكثيرين من الذين يكنزونه لا يستمتعون بما لديهم على النحو الصحيح..
ولهذا فإن الكثيرين ممن يعتقدون بأن المال سيشتري لهم السعادة، نجدهم قد ذهبوا لوسائل سلبية لشراء السعادة.

مشكورة على طرح الموضوع أختي لاكي

فعلا كلامك صحيح قد ترغب الوجة في احداث تغييرات معينة ولكن هذه التغييرات
تحتاج للمال
ولكن في المقابل هناك الكثير من التغييرات التي قد تستطيع عملها بدون تكاليف مادية ولكن تحتاج بعض المجهود يعني هناك بدائل
يعني عندما تغير في طريقة وضع المكياج او تغيير تنسيق الملابس فإنها لاتحتاج للمادة ولكن هذا التغيير يلاحظه ازوج
وبرأيي ان تكون مشاكلهم محصورة في المادة والتفكير بكيفية قضاء حوائجهم معا
افضل بكثير من ان تتوفر لديهم المادة وتنحصر مشاكلهم في مدى صلاحية كل طرف للآخر
فبعد فترة يتعود الانسان على وجود المادة ويفقد استمتاعه بها
شكرا لك عالموضوع لاكي

طيب قبل الجواب … ليه سميتك نفسك احساس القلب؟؟

لأن القلب سر السعاده …. وسعادة القلب بما يمليه عليه العقل … ومايمليه العقل يتأثر بالمحيط الخارجي و النفس البشريه…ويبدأ الصراع … وبالنهايه اذا أرسل العقل اشارات السعاده هنإنا أما اذا أرسل اشارات التذمر والشعور بالنقص دخلنا بدوامه كبيره …

إن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان ذو خطأ ولم يجعلنا ملائكه … والنفس البشريه فيها نوع من الطمع والتمرد …

فمثلا الزوج المتزوجه من سيده جميله جدا …
يرغب أن تكون غنيه واذا كانت غنيه يرغب أن تكون متدينه واذا كانت جميله ومتدينه يرغب أن تكون عمليه ومثقفه وهكذا …

والموظف يرغب براتب أعلى وبعد الزياده يرغب مسمى وظيفي أفضل وهكذا …

والتاجر يطلب من الله أن يرزقه الرزق الحلال بدكانه الصغير … يرغب أن يكبر المحل … ثم بكبر ثم يتمنى أن يفتح فرع أخر وهكذا …

الفتاه تطلب من الله أن يرزقها زوج محب … والله لو كان غني أحسن … ووسيم … ويحبني … ويكتب البيت باسمي .. ويسفرني أوروبا متل زوجة فلان وهكذا !!

البعض يسميه نوع من الطموح ولكن الكثير من الطموح يكون وراءه الطمع والرغبه بالمزيد والتغيير والأفضل

وهكذا ..

أنا لست ضد الطموح ولكن عندما نصل لدرجه ولا نستطيع فيها تحقيق " الطموح " المطلوب نبدأ بالتذمر وتبدأ المشاكل وربما الانحراف للأسف !!

وهكذا الماده … هي وسيله لحياه أفضل ولكن اذا كانت هدف أصبحنا أنا وأنت وغيرنا الوسيله !!

ونعود بعد هذه الأمثله لشيء فيه السر بالراحه ألا وهو الرضا والقناعه !!
وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العَرَض ولكن الغنى غنى النفس" رواه البخاري، وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أترى يا أبا ذر أن كثرة المال هي الغنى?؟? إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا". رواه ابن حبان وصححه الألباني.
وقيل لبعض الحكماء: ما الغنى؟ قال: قلة تمنيك، ورضاك بما يكفيك.
ويقول الشاعر:
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا

فالعز كل العز في القناعة، والذل والهوان في الحرص والطمع؛ ذلك أن القانع لا يحتاج إلى الناس فلا يزال عزيزا بينهم، والحريص قد يذل نفسه من أجل أن يحصل المزيد؛ ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس". رواه البيهقي وحسنه الألباني.

القناعه كنز لا يفني
هذه الجمله حفطناها عن ظهر قلب بالمدرسه !!

ولكن مع التجارب بالحياه تأكدت أن القناعه كنز …وأن المشكله ليست بالظروف المحيطه بنا ولكن نحن المشكله … وللعلم الرضا والقناعه تحتاج لصبر وتمرين وتربيه من الصغر وتهذيب للنفس هي ليست شيء سهل ..

أفادتني القناعة كل عــز وأي غنى أعز من القناعة
فصيرها لنفسك رأس مال وصيرها مع التقوى بضاعة
.
.
أعلم أنني أطلت عليكم أخواتي وأترككم أخيرا مع هذه القصه :

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . … إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لرخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . …

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد

المال له دور كبير و مهم
لكن كثرته نقمة المشكل ان زمننا زمن مادي محض
شكرا اختي ع الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الحبيبة … احساس القلب
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش

فعلا التغيير و كسر روتين الحياة يحتاج الى ماديات
و لكن ما هو حجم هذه الماديات المطلوبة ؟؟
و هل تتوافق مع الامكانيات المتاحة أم تفوقها بكثير ؟؟
هذا هو المهم

كل شيء متوفر ..منه الغالي أو المتوسط و منه الرخيص
المهم ان نختار ما يتناسب مع امكانياتنا و لا نتطلع لما لا تملكه يدانا
و لا نحاول التقليد .. فالله سبحانه و تعالى خلقنا درجات في كل شيء
و على المرء أن يراعي امكانياته و أن لا يطمح لما يفوقها
حتى لا يتعب و لا يكدر صفو حياته بالطموحات صعبة المنال

مثلا ..الأسر الغنية عندما تشعر بالملل تسافر الى أي بلد عربي أو أجنبي .
.أو حتى تذهب لقضاء بعض الوقت في أي مدينة غير التي يقطنونها

أما الفقير اذا شعر بالملل ..فيمكنه أن يأخذ أكله البسيط
و يخرج مع اسرته الى البر أو اي متنزه عام
يقضي وقتا طيبا و يجدد من حياته … يسعد و يشكر الله على نعمته
فهناك من لم يتحصلوا على ما لديه رغم ضآلته

و المرأة المدبرة يمكنها أن تجعل من بيتها جنة بحسن تصرفها و تدبيرها
..بمحافظتها على نظافة هذا البيت و الحرص على
ابقاء السعادة في كل ركن فيه و بين جميع أفراده
بقناعتها و رضاها بما قسمه الله لها
تعمل لمسات بسيطة من التغيير في مظهرها و في بيتها دون مبالغة
و في حدود امكانياتها

و سبحان الله ..فالناس ضعيفي الحال
لا يشغلهم التغيير كثيرا لأن توفير اساسيات الحياة
هو شغلهم الشاغل
و هكذا لا يكون هناك ارهاق نفسي و مادي
من أجل كسر الروتين أو تغيير المظهر

اللهم انعم علينا بالقناعة و الرضا
و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا

ولهذا فإن الكثيرين ممن يعتقدون بأن المال سيشتري لهم السعادة، نجدهم قد ذهبوا لوسائل سلبية لشراء السعادة.

شكرا أختي كيرلي على ردك فعلا السعادة لا تشترى بالمال ولكن السعادة أن يكون الإنسان بصحته وعافيته أهم شئ في الوجود ، ما فائدة المال و الإنسان مريض ويصرف جميع ماله على علاجه
مشكورة أختي على مرورك وإعطائنا رأيك

فبعد فترة يتعود الانسان على وجود المادة ويفقد استمتاعه بها

تسلم Mahmouds-angel على أبداء رأيك وفعلا عندما يكون المال موجود يتعود الانسان على وجوده وممكن يتناسى هذا الفرد التغيير و التجديد مع وجود الامكانيات
مشكورة على الرد

Rubaatawneh أهلين اختى
بصراحة قصة رائعة بالمرررررررره اعجبتني مشكورة علىالقصة ومشكورة على كلامك ومشكورة على ردك ومرورك على موضوعي
المال له دور كبير و مهم
لكن كثرته نقمة المشكل ان زمننا زمن مادي محض
شكرا اختي ع الموضوع

والله أنك صادقة الزمن هذا معاكي قرش تسوي قرش معاكي 100 تسوى 100
شكرا حياتي على رأيك وقراءتك لللموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.