أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأصلي وأسلم على خير
خلقه والمصطفى من رسله، نبينا محمد الهادي إلى صراطه المستقيم ، وعلى آله وصحبه
ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أتقدم اليكم جميعا يالشكر والإمتنان على إتاحة هذه الفرصه للتواصل معكم ،
والتحدث إليكم ، والتباحث في قضية لها أبعادها الخطيرة على ديننا وهويتنا
ومعتقدنا السامي ، وأقدر لكل منكم مشاركته الطيبة بالسؤال أو المداخلة أو
الإضافة أو الفكرة الجديدة .. وأحترم آرائكم المطروحة لنصرة هذا الدين ،
النابعة من إحساسكم بالهم المشترك ، وهو يدل على خير كبير فيكم ومنكم ، إلاّ
أنه يحتاج إلى إستثمار .. ليؤتي ثماره المرجوة . .التي نسأل الله إن يعيننا على
معرفتها وإستيضاحها بشكل جيد..
نسأل الله العظيم أن يبارك في الجهود ويسددها لما يحبه ويرضاه .
وجزاكم الله خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. يحي إبراهيم اليحيا.
بارك الله فيك وبالاخوان المشاركين
كيف برأيك يتم استثمار الخير الكامن في النفوس من اجل نصره عقيدتنا
هذا والله نسأل ان يجزاكم خير الجزاء
أستاذنا الفاضل..
هناك بعض الدول التي قد تصدّق على تلك الوثائق مع بعض التحفظات، كأن ترفض بنداً من البنود، وهناك بعض الدول للأسف قد تتّخذ موقفاً آخر فهم يرون ضرورة الانضمام والمصادقة عليها بلا تحفظ بدعوى مواكبة التطورات المعاصرة والانفتاح حول العالم!!!!! ما رأيك في الموقفين؟!!
ولو طالبنا بمقاطعة الوثيقة ورفضناها من الأساس هل يُعتبر ذلك حلاً؟!!!
حياكم الله وجزاكم الله كل خير على توضيح حقيقة هذه الوثيقة…نسأل الله أن يحفظ المسلمين من كل سوء…
اذا تمت الموافقة على هذه الوثيقة من قبل جميع الشعوب حتى الإسلامية منها….فكيف نستطيع المحافظة على هويتنا الاسلامية وحقوق الطفل كما ضمنها له الاسلام؟.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
بدءً أحب أن أحيي الأخوات الغيورات على الدين ، ، حفيدات الخنساء وسمية .وهو ما يبشر بالخير .
والأمة المباركة لان تضام وتقهر ، ولنكن جميعا على ثقة بأن للدين رب يحميه وأجناد أصطفاهم يرفعون رايته التي لن تنكّس أبدأً بإذن الله تعالى . وإنه يحمل هذا الدين من كل خلف عدوله . . سنة الله ولن يبدلها مادامت السموات والأرض. فالله غالب على أمره ولو كره الكافرون .
الأخت الكريمة / شمس الضحى.. حفظك الله ورعاك .
إن المقاطقة ورفض هذه الوثيقة وغيرها من وثائق الأمم المتحدة قد جربت من قبل ولم تجدى. بل تم تبريرها ويمريرها لاحقا . فوجدنا أنفسنا بين عشية وضحاها وقد أصبحت أمراً مفروغا منه مرغومون عليه .وأقرب مثال هو ما حدث مع بنود مؤتمر السكان.
لقد قوطعت إتفاقية وبنود مؤتمر السكان والكل يعلم بهذا ، ثم تم التوقيع بالموافقة عليها وعلى غيرها ونشر الأمر في الجرائد وكان ماكان .. كل الذي حدث أن بنود هذه الإتفاهية أدرجت مع بنود إتفاقية أخرى . لذلك كان لزاما على الأمة أن تقوم بما أمرها الله به .
أختي .. الحرب بين الحق والباطل دائم قائم ما دامت السموات والأرض والسعيد منا من تدافع لأمر الله ونذر نفسه للدين ..
أخواتي … العمل للدين واجب الجميع …ألم نخبر ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ).
فلكل منا دور ينبغي أن يؤديه … ولنري الله من أنفسنا خير ..
والله يسددنا جميعا لما يحبه ويرضاه.
====================
الأخت الكريمة . حنين.. حفظك الله تعالى.
نعم أخية .. الهجمة قوية .. وتحتاج إلى حجم مماثل من القوة . تحتاج إلى همم جبارة ممن نذروا أنفسهم لله ..
إنه العمل بقانون المدافعة .. ولقد بدأته فئة من أبناء الأمة .. عملت في صمت وأنتجت.. ولكن الأمر يحتاج نهضة شاملة من الجميع تماثل حجم الهجمة وشراستها على هوية الأمة ومعتقدها . وإليك بعضا من هذه الجهود.
مشروع منقح رابع لوثيقة الختامية
عالم ملائم للأطفال
ملاحظات عامة وتفصيلية مقدمة من
المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة IICDR
اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل IICWC
رابطة العالم الإسلامي MWL
هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية IIRO
الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية IICO
الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY
المجلس العالمي للعالمات المسلمات ICMWS
لجنة مسلمي أفريقيا AMA
منظمة الشباب المسلم YM
جمعية قطر الخيرية QCS
جمعية النجاة الاجتماعية SRS
منظمة الدعوة الإسلامية DIO
المؤسسة الصحية العالمية GHF
الرباط النسائي العالمي IWB
الاتحاد النسائي الإسلامي العالميIMWU
جمعية الهدى للعمل النسوي HAWA
اتحاد النساء المسلمات بنيجيريا FOMWAN
مركز دراسات المرأة
مؤسسة أخوات صاحبة
إلى:ـ
اللجنة التحضيرية للدورة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بالطفلبيان تحالف المنظمات الإسلامية بخصوص وثيقة الأمم المتحدة
"عالم جدير بالأطفال"
إعداد اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل.
إن الإصدار الرابع من مشروع الوثيقة الختامية الذي تمت مراجعته، والمقدم من مكتب اللجنة التحضيرية للدورة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بالطفل بتاريخ 29 يونية (حزيران) 2024 والمسمى " عالم جدير بالطفل" والذي طال انتظاره قد جاء مخيباً لآمال أعضاء تحالف المنظمات الإسلامية .وحتى بعد إدخال تعديلات الوفود الرسمية عليه في دورة يونية الماضي فإن مشروع الوثيقة لا يزال قاصراً في بعض النواحي ويحتوى على مواقف معادية للنظم الأخلاقية والثقافية للمجتمعات الإسلامية و المجتمعات التي تشاركها وجهات النظر الأخلاقية . ومواطن القصور في هذه الوثيقة هي
كالتالي :
تمرير عبارتي " خدمات الصحة الجنسية والإنجابية " وعبارة " الرعاية الصحية الإنجابية " في البنود 23،34ز،35 النقطة1،2 وبند 44 النقطة 4،5 على الرغم من اعتراف بعض الوفود مثل وفد الولايات المتحدة وكندا بأنها تشمل بالضرورة خدمة الإجهاض وتأمين الحرية الجنسية للمراهقات ، وعلى الرغم من رد الفعل الغاضب من الدول الإسلامية والفاتيكان وبعض المنظمات الغير حكومية الأخرى .
إلحاح اللجنة التحضيرية للدورة والتي أعدت الوثيقة على استعمال كلمة "نوع Gender " للإشارة إلى الأولاد والبنات أو الذكور والإناث وهذا الاستعمال يعكس موقف نَسَوي راديكالي في كل الوثيقة وهذا الموقف يهدف إلى إزالة كل الفروق البيولوجية والنفسية بين البنين والبنات ويتجاهل أيضاً التميز والتكامل في الأدوار الاجتماعية .وتحالف المنظمات الإسلامي على وعي تام بأنه على الرغم من أن مفهوم كلمة نوع (جندر) مقبول وقد يكون مفيداً في بعض الاستعمالات إلا أن سياق هذه الوثيقة تجعل له دلالات مختلفة ذات أبعاد نَسَوية . ولهذا فإن تحالف المنظمات الإسلامية يؤكد أن الاعتراف بالنوع "الجندر" كمفهوم وفلسفة نسوية يخالف التعاليم الإسلامية والسماوية.وفي المؤتمرات السابقة مثل السكان والتنمية ومؤتمر المرأة ببكين نجحت بعض الدول في تعليق استخدام هذا المصطلح ولكنه عاد في هذا المؤتمر و اُستخدم بحرية وتركيز على سبيل المثال البند 7 النقطة 5 ، البند 23 ، البند 35 نقطة 2 ، البند 37 ج ومواضع أخرى عديدة .
المطالبة المتواصلة من طرف اللجنة التحضيرية بإنهاء " التمييز " وتحقيق " المساواة الكاملة للنوع " تثير عدم ارتياح المنظمات الإسلامية لأنها تتجاهل مبادئ الفروق الضرورية بين الرجال والنساء وقد يتعارض هذا المبدأ أيضاً مع بعض معطيات الشريعة الإسلامية مثل قانون الإرث. ويقترح أعضاء تحالف المنظمات الإسلامية أن تستخدم كلمة " عدم الإنصاف" بدلاً من " التمييز " حتى تفرق بين التمييز العادل كما في حالة الإرث والتمييز غير العادل كما في فرص الصحة والتعليم وغيرها من فرص الحياة .
هناك محاولات جائرة ودؤوبة من طرف بعض الدول ، تساندها في ذلك دول كبرى لإدخال كلمة "إرهاب" لوصف الدفاع عن النفس والوطن ضد المحتلين .وتحالف المنظمات الإسلامية يطالب بالاعتراف بالجهاد في سبيل الحرية ، والاستفادة بالحقوق الشرعية للشعوب المحتلة والمستعمرة ، على أنه عمل شرعي وقانوني ويطالب بإدانة صريحة للاحتلال والاستعمار ، وفرض العقوبات الاقتصادية على المدنيين والتي من شأنها تدمير حياة الأطفال وتدمير الأجيال القادمة كلها .
لهذا يهيب تحالف المنظمات الإسلامية بالعالم الحر ليكثف الجهود ،ويواجه هذا الخطر الداهم الذي يهدد مؤسسة الأسرة والمنظومة الأخلاقية الإنسانية. ويدعو الدول، والمنظمات غير الحكومية ، وسائر الكيانات الإسلامية لاتخاذ كل إجراء ممكن ، ليس فقط لحماية حقوق الطفل المسلم والأسرة المسلمة ، بل ولحماية حقوق كل أطفال الإنسانية جمعاء .
هذه بعض الجهود … وكما قلنا فالحاجة ملحة لما هو أكثر..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
أختكم / بنت الرسالة