تخطى إلى المحتوى

الشدائد والصعاب مصنع الرجال 2024.

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول رب العالمين سبحانه في مُحكم آياته
( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139)

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) (140) آل عمران[/
صدق الله العظيم

أرى وكأن الاية الكريمة تصف كثيرا ً من احوالكم اهل العزة
والكرامة والصمود والرباط شعب
لاكي فـلسـلاكيــطين لاكي
نعم فقد عهدناكم منذ القدم منذ ان ُأحتلت ارض الرسالات في العام 1948
ترفضون الذل والهوان وتأبى نفوسكم الا ان تعيش بكرامة
وعزة ,
لاكي

هذا الماضي الذي طالما سطر التاريخ عنه قصصاً وبطولات
تروي شجاعة وصمود ابناء شعبكم الابي كم حدثنا اجدادنا وابائنا
عن ذلك الماضي العريق الملئ بالبطولات ..
لاكي

وها نحن اليوم في حاضرنا نرى بأم اعيننا ونعيش واقع الشعب
الصامد وكل جيل من ابناء فلسطين يسّلم الراية بشرف للجيل الذي يليه ..

لاكي
ماضي وحاضر بهذه البسالة , فالمستقبل بإذن الله ُمشرق مدام

الشعب الفلسطيني صامدا ً كالشجرة الطيبة اصلها ثابت وفرعها
في السماء ,
لاكي
والاحداث الاخيرة لغزة خير دليل على ذلك , فقد راينا جميعا
صمود اهل غزة بقوة الايمان والشجاعة امام آلة الحرب
الاسرائيلية
رأينا روح الصمود والتحدي في أعين الاطفال , وبسالة الشباب
وتربية الأم لابنائها , وفي حديث الشيخ الذي تركت السنون آثارها
على وجهه تجاعيدا ً تحمل هم القضية…
ُجلّهم على اختلاف اعمارهم يتفقون على مبدأ واحد وهو
( انتصاراً أو شهادة ) وهذا ما اردت ان اتطرق اليه هنا :
إن الشدائد و الصعاب .. تصنع رجالا ً
لاكي
فالاطفال في غزة رغم الحصار والدمار والنيران والقذائف
والرعب يقولون بألسنتهم ( لن نترك بيوتنا, شرف لنا ان نستشهد
في بيوتنا لن نخاف نيران العدو )
لاكي
حتى عندما يلعبون فإن طريقة اللعب تختلف تماما عن لهو الاطفال
ولعبهم في اي مكان آخرحيث ينقسمون الى فريقين , فريق يمثل
ابناء فلسطين واخر جنود الصهاينة ويتبادلون القتال بألعاب
الاسلحة وعندما يسقط طفل ممن يمثلون فريق فلسطين فأنه يرفع
يده ناطقا ً للشهادة فرحا ً بانه نال شرف الشهادة
هذا ما يشب عليه الطفل الفلسطيني حتى في وقت اللعب ويزرعه
بداخله والديه منذ صغره حب الوطن والدفاع عنه والاستشهاد في
سبيله ..
لاكي
كنت اشاهد القذائف الاسرائيلية وهي تنهال كالأمطار على غزة
ليل نهار ومشاهد الدمار واشلاء الشهداء تتناثر في كل مكان فأتألم
كحال كل من شاهد هذه المناظر, واقول في نفسي نحن نتألم
لمجرد المشاهدة عبر التلفاز والصحف فماحال من عايش هذا
الواقع ؟؟
وخصوصا ً الاطفال ؟ كيف هي نفسيتهم ؟ ومنهم من رأى ابويه او
احدهم استشهد امام عينيه !
كنت افيق على اجوبة في عيون الاطفال الفلسطينين وردودهم على
كل ما يجري بأنهم لا يخشون شيئا ًصامدين لا ُترهبهم اصوات
القذائف او اسلحة العدو …
لاكي
حقا ًياله من صمود !! …
انها الشدائد والمواقف العصيبة التي صنعت من هؤلاء الاطفال
رجالا ً … ومن الرجال ابطالا ً..
ومن النساء امهات تربي رجالا على حب الشهادة والسعي لنيل
شرفها …
لاكي
واذا ابحرنا اكثر في العوامل التي ساهمت في بناء شخصية الطفل
الفلسطيني خاصة بهذا الشكل قد تكون هذه بعض العوامل :
اولا :العامل الديني :
حيث يربي الاباء الاطفال على قوة الايمان والارادة وعلى الانتماء
وحب الوطن ونيل شرف الشهادة في سبيل الله وان الشهداء لهم
خير الجزاء من الله عز وجل
قال تعالى :
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
لاكي

يُربى الطفل على انه شخص كبيريعي كل ما يدور حوله من
احداث , بل ويشارك فيها ,ليس كطفل صغير اكبر ما يشغله اللعب
مع اقرانه
ثانيا : العامل النفسي :
والذي يمثل جانبا ً اكثر اهمية في شخصية هؤلاء الاطفال , فهم
يرون الشهداء والدمار والقذف كل لحظة مما يعزز داخلهم دافع
الثأر لدم هؤلاء الشهداء فيشبوا على هذا المبدأ , بالاضافة لكون
هذا ايضا عاملا سلبيا ً عندما يتسبب لهم في مشكلات نفسية
كالاكتئاب او الخوف المرضي او الكوابيس المزعجة اثناء النوم وغيرها …
ثالثا : العامل الاجتماعي :
تربية الوالدين لهم _ كما ذكرت سابقاً _ على الانتماء والدفاع عن
الوطن الى درجة الاستشهاد في سبيله , كما ان حديث الناس عن
بطولات الشهداء واستبسالهم تحفز داخلهم اكثر روح الصمود والتحدي …
هذه بعض العوامل من وجهة نظري والتي تساعد في بناء شخصية الطفل الفلسطيني الصامد ..
لاكي
نعم احبتي
ستظل شرايين فلسطين تنبض بالحياه مدامت دائرة الزمن تدور
وبفضل ابنائها الابطال من يتحلون دوما بروح الصمود
والتحدي …لاكي
لاكي

وبرغم ما شهدته غزة في الاحداث الاخيرة من اوضاع لا ُتحتمل ,
الا انه يخرج من قلب المحنة منحة …
فلن تزيدكم اهل فلسطين عامة وغزة خاصة هذه المحنة الا ثباتا ً
اكثر.. وصمودا ً اكبر.. ونصراً مؤزرا ً بفضل الله تعالى
لاكي

أختي الغالية زهرة حبيبي

موضوعك مؤثر جدا لأنه اثار قضايا تضمنتها
المواضيع السابقة في الحملة المباركة
وإن كان الموضوع الأخير، فهو عمل تركيبي جميل ،هادئ
تحدث عن المقاومة والام الفسطينية والشهيد وتربية والأطفال ،
وترسيخ قيم المواطنة فيهم ..
صور مؤثرة وقوية ومشرقة
للإنسان الفلسطيني طفلا وأما ومقاوما وشهيدا .
بوركت أعمالك .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الغاليه زهرة حبيبي ..

ماشاءالله موضوع متكامل ويتحدث في شتى النواحي .

ويبين لنا نقاط مهمه جدا في القضيه الفلسطينيه .

نعم احبتي

ستظل شرايين فلسطين تنبض بالحياه مدامت دائرة الزمن تدور

وبفضل ابنائها الابطال من يتحلون دوما بروح الصمود

والتحدي …لاكي
لاكي

وبرغم ما شهدته غزة في الاحداث الاخيرة من اوضاع لا ُتحتمل ,

الا انه يخرج من قلب المحنة منحة …

فلن تزيدكم اهل فلسطين عامة وغزة خاصة هذه المحنة الا ثباتا ً

اكثر.. وصمودا ً اكبر.. ونصراً مؤزرا ً بفضل الله تعالى

نعم ستظل فلسطين حره ابيه ..
وصامدة ومتمسكه بقضيتها الوحيده وهي الحريه
ونحن معهم نشد على ايديهم ونساعدهم بما اوتينا من قوه ..
اللهم يا مفرج الهموم فرج هم اخواننا في فلسطين عامه وغزة خاصه ..

الغالية زهرة حبيبتى

لقد ظن اعداء الله انهم كلما ازدادوا فى عدوانهم سيضعفون قوة الشعب الفلسطينى

لكن يالغباءهم

فجيل و راء جيل يزداد الفلسطينيون صلابة و قوة

و سياتى يوما يكبر فيه هؤلاء الاطفال و يحررون الارض بسواعدهم

اللهم ارنا هذا اليوم

و متع اعيننا برؤية فلسطين خالية من اليهود

امييييييييين

تقبلى احترامى و ودى

ظ„ط§ظƒظٹ

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

الحبيبة الغالية
زهـــــرة

جزاك الله خيرا على هذا المقال الرائع و المتميز

نعم غاليتي الشدائد تصنع الرجال

و أطفال و رجال غزة خاصة و فلسطين بشكل عام
اجتمعت كل الظروف من حولهم حتى تصنع منهم أبطال
حتى النساء .. تربت بداخلهم روح البطولة و العناد
لمجابهة كل الضغوط الواقعة عليهن … فازددن صمودا
و زرعن في نفوس ابنائهن روح التضحية و طلب الشهادة في سبيل الله

عوامل كثيرة ساهمت في بناء شخصية الشعب الغزي كافة
منها الديني و النفسي و الاجتماعي و السياسي

حتى غدا الحلم و الهدف
إما نصر أو شهادة

سلمك الله غاليتي زهرة

::

لاكي كتبت بواسطة zineb gharbia لاكي
أختي الغالية زهرة حبيبي

موضوعك مؤثر جدا لأنه اثار قضايا تضمنتها
المواضيع السابقة في الحملة المباركة
وإن كان الموضوع الأخير، فهو عمل تركيبي جميل ،هادئ
تحدث عن المقاومة والام الفسطينية والشهيد وتربية والأطفال ،
وترسيخ قيم المواطنة فيهم ..
صور مؤثرة وقوية ومشرقة
للإنسان الفلسطيني طفلا وأما ومقاوما وشهيدا .
بوركت أعمالك .

اختي الغالية ومشرفتنا العزيزة
زينب

شرفت بمرورك العطر وردك الجميل
جزاك الله كل الخير

لاكي كتبت بواسطة ** ورد طيبة ** لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الغاليه زهرة حبيبي ..

ماشاءالله موضوع متكامل ويتحدث في شتى النواحي .

ويبين لنا نقاط مهمه جدا في القضيه الفلسطينيه .

نعم ستظل فلسطين حره ابيه ..
وصامدة ومتمسكه بقضيتها الوحيده وهي الحريه
ونحن معهم نشد على ايديهم ونساعدهم بما اوتينا من قوه ..
اللهم يا مفرج الهموم فرج هم اخواننا في فلسطين عامه وغزة خاصه ..

اهلا بك اختي
وردة طيبة
يشرفني مرورك
نعم اختي صدقتي ستتحرر فلسطين بإذن الله
مدام شعبها متماسك وصامد ومرابط … ومدام العرب والمسلمون يحملون هم القضية

اللهم يا مفرج الهموم فرج هم اخواننا في فلسطين عامه وغزة خاصه

اللهم آمين
جزيتي خيرا اختي

لاكي كتبت بواسطة سحر66 لاكي
الغالية زهرة حبيبتى

لقد ظن اعداء الله انهم كلما ازدادوا فى عدوانهم سيضعفون قوة الشعب الفلسطينى

لكن يالغباءهم

فجيل و راء جيل يزداد الفلسطينيون صلابة و قوة

و سياتى يوما يكبر فيه هؤلاء الاطفال و يحررون الارض بسواعدهم

اللهم ارنا هذا اليوم

و متع اعيننا برؤية فلسطين خالية من اليهود

امييييييييين

تقبلى احترامى و ودى

غاليتي سحر
انرتي الموضوع بطلتك وردك
حقا غاليتي العدوان الاسرائلي لن يزيد شعب فلسطين الا قوة وصلابة وتمسكا اكثر بالقضية , ولن يزيدنا نحن كعرب الا دعما ومساندة لاخواننا واهلنا بفلسطين ……

اللهم ارنا هذا اليوم
و متع اعيننا برؤية فلسطين خالية من اليهود

اللهم آمين

لاكي كتبت بواسطة ** ورد طيبة ** لاكي
ظ„ط§ظƒظٹ

جزاكي الله خيرا ورودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.