ان الصبر مع الله هو الثبات معه على احكامه ، فلا يزيع القلب عن الإنابة و لا الجوارح عن الطاعة فتعطي المعية حقها من التوفية ، كما قال تعالى : ( و إبراهيم الذي وفى ) صدق الله العظيم ، اي : وفى ما أُمر به بصبره مع الله على اوامره .
و لذا كان المذموم من الصبر الصبر عن محبة الله و سير القلب إليه ، و هذا اقبح الصبر . إذ كيف يصبر العبد عن محبوبه و إلهه الذي لا حياة له بدونه ؟!! و لأجل ما تقدم كان أبلغ الزهد و اقبحه زهد الزاهد فيما اعد الله لأوليائه من كرامته مما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر . أم كيف يصبر العبد عن البعد عن جنته و يرضى بالمقام في دار سخطه ؟!! كفى بصبرٍ كهذا قبحاً .
منقول
ارجووووكم ادعووا لي بأن يحقق الله سبحانه و تعالى ما اتمناه
و جزاكم الله خيرا
بوركتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي وجزاك كل الخير
جزاك الله خيرااا يا فاطومه
كلمات جميييييله
وبارك فيك
و جزاكم الله خيرا إن شاء الله