الصبر إذا قام به العبد كما ينبغى انقلبت المحنة فى حقه منحه ،و استحالت البلية عطية،و صار المكروه محبوبا،فإن الله سبحانه و تعالى لم يبتله ليهلكه،و إنما ابتلاه ليمتحن صبره و عبوديته،فإن لله تعالى على العبد عبودية فى الضراء كما له عبودية فى السراء،و له عبودية عليه فيما يكره كما له عبودية فيما يحب،و أكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبونه،و الشأن فى إعطاء العبودية فى المكاره،ففيه تفاوت مراتب العباد و منازلهم عند الله تعالى
جزيتي الجنة غاليتي …..
بوركتي اينما كنت…….
والله كلام رائع وجميل
جعلنا الله ممن يصبرون على البلايا لعله يكون في ميزان حسناتنااااااا
جزاكِ الله خيرا أختي عالكلام الجميل و الذي يريح النفس ..