والإنسان يختار أصدقاءه بنفسه، بحيث تكون طباعهم منسجمة مع طباعه، وأخلاقهم متناسبة مع أخلاقه، وهواياتهم تشبه هواياته.
والصداقة الحقيقية هي التي تربط بين الناس بدافع المودة وليس بدافع المنفعة والمصلحة.
وهي عطاء قبل أن تكون أخذاً، وتضحيةُ قبل أن تكون منفعة.
والصديق الجيد هو الذي ينصح صديقه إن وجده أخطأ، أو رأى فيه صفة غير محمودة، ولا يرضى لنفسه أن يجامل صديقه في الخطأ، أو يجاريه في الباطل.
فرق كبيرٌ بين أن يكون الصديق صالحاً حسن الأخلاق يدلُّ على الخير ويشجع عليه، وبين أن يكون صديقاً فاسداً سيئ الأخلاق يدلُّ على الشر والفساد. لذلك قيل قديما: الصاحب ساحب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المرء على دين خليله(أي صاحبه وصديقه) فلينظر أحدكم من يخالل"، أي عليه أن يكون حذراً في اختيار الأصدقاء، وألا يختار منهم إلا الطيب التقي الكريم.
مشكوره أخت فيفو على هذا الموضوع الجميل فعلا موضوع جميل و لاكن للأسف
في أيامنا هذه صعب جدا أن تجد الصديق المخلص الوفي الذي كنا نسمع عنه
في أيامنا هذه الصداقه تكون مبنيه على المصلحه الشخصيه أو على الغش و الخداع
صدقيني هذا كلام أقوله من تجربه و هذا الذي أراه
و لاكن أنا لم أقل أنها منعدمه و لاكن صعب صعب جدا
أن تجد الإنسان المخلص الذي تبحث عنه أو الصديق المخلص هذا من رأي أنا
و بارك الله فيكي
أختك في الله آلاء