اللحظة التي جمعتني بكِ،لحظة كنت فيها يهرب مني الطريق،تتوه كل العناوين وكل الشرفات وكل المعاني،لحظتها لم ولازال لاتملكين إلاّ مابين الضلوع،
لحظتها أشتعل عمري بالحب والحنان والأستقرار ،فقط عندما لمحت عينايّ زولك اللطيف وموجك الهادى الثائر بداخلك،عندها هدأت براكيني الخاصة.تفاعلت احاسيسي ومشاعري ولحقت بكِ بأمل كبير مطمئنة إنها سوف
تسعد وتهنا بكِ لأجلكِ أعدت حساباتي ،لقد كنت على شرفة اليأس في الحب
فأنقذتني عيناك من غبة بحراً لاقرار له موحش لاهدف لامعنى له سوى الغرق.نجئت من غرق ولم أنجى من غرق،فقد غرقت بحبكِ لكنه لايميت فكلما تماديت في غبته يزداد عمري أمداً وطولاً.الآن ملكت جوهرة نفيسة وفريدة أين أضعها ياترى في خزنة من حديد أو في قفص أو في ماذا.لاسوف أضعها بقلبي سوف احفظها بحناني ولطفي بحبي.
لقد أصطدت عصفورة جميلة رقيقة لطيفة حنانها يتناثر جمالاً وسحراً بقلبي.لكنها ليست بقفص إنها طليقة تطير في سماء دنيتي في أجواء غربتي ترفرف مبتهجة بندرتها وقدرتها على التحليق في أعماقي.أنتي كل ذلك حبيبتي.
اخوكم
——————
اذا اردت شريف الناس كلهم
فانظر الى ملك في زى مسكين
أود ان انبهك على بعض الاخطاء العقدية….."أقبّل أيادي القدر "…نحن والاقدار نسير بارادة الله سبحانه….
"أقدّس اللحظة "..هل اللحظات تستحق التقديس ….ارجو ان تحذر من الخطأ في حق العقيدة …لانها اساس الاعمال والأقوال ….
—
"نجئت"..والصواب نجوت….
"غبة بحراً "والصواب من غبة بحرٍ..لانها تجر بالاضافة…
"الهادى الثائر ".هادئ أم ثائر؟
هذه بعض ملاحظاتي …بارك الله في الجميع…
لا حظ ولا صدف ..إنما هي الأقدار التي يجب ان نؤمن بها فقط .