السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم
وفي كل شئ له اية يدل على أنه الواحد
الصدقة باب عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر فان بذل المعروف يكافئ الله صاحبه في الدنيا
بانشراح صدره ، وسروره وحبوره ، ونوره وسعة خاطره ، ورخاء حاله ، فتصدقي ولو بالقليل ، ولا تحتقري شيئا تتصدقين به تمرة أو لقمة أو جرعة ماء أو مذقة لبن أهدي للمسكين ، وأعطي البائس ، أطعمي الجائع وزوري المريض ، وحينها تجدين أن الله – سبحانه وتعالى – خفف عنك من الهموم والغموم ، ومن الأحزان
فالصدقة دواء لا يوجد الا في صيدلية الاسلام .
وسال رجل الامام عبد الله بن المبارك فقال له : يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين ، وسالت الأطباء ، وقد عالجت بأنواع العلاج ، فلم أنتفع به فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس في الى الماء ، فاحفر هناك عين ويمسك عنك الدم ، ففعل الرجل فبرأ. ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة ) وقال ( ان الصدقة تطفي غضب الرب وتدفع ميتة السوء) [/
لابد من تقبل الأمر الواقع الذي لابد منه واذا قلقت فماذا ينفعك القلق؟