تخطى إلى المحتوى

||الصغار الكبار|| 2024.

تشتت أفكاري..
واحتار احتياري..
يجب الابتعاد عن الألم..
نعم يجب عدم الاقتراب منه..
فنحن مازلنا صغارا..

لكن وللأسف..
نحن صغار في عمر السنين..
وشيوخ في عمر الألم والندم..
نكون صغارا في الزمان الطبيعي..
لكنا كبار..
لأننا في زمان تائه بين الأزمان…
نحمله ويحملنا..
فيرضينا ونرضيه..
ونهديه عبير الورد..
فيمنحنا أزاهيرا من الآلام والأحزان نجنيها…

عصر نمت فيه العصور..
وهرمت وشاخت..
فتزهر القشور..
وتقشر الأزهار..

والبسمة تتماوت..
وكذا الحياة..
فيا تاريخ سجل..
بأنا نحن صغار السنين..
حملنا في طيات عمر الألم عن كل يوم مر عام..
وأثقلت الكواهل من حمله..
وانضغط الحبر من ألمه..
أيا تاريخ فلتسقط..
فقد ملأنا دواتنا من كثرة جراحنا..
ففاضت وغاضت..
وأقدمت وأحجمت..
بعمر يمتد إلى اللاحياة..
ويستمر حتى اللانهاية..

فبكل الطرقات هو القاضي الأجير..
وبكلها نحيا حياة لم تذق طعم الحياة..
فترمز للألم..
وتحيا بالألم..
لتموت بذات الألم..
لأنها تجد سعادتها بالألم..
..

كل الود.

رائعة جدا مبدعة الى الامام
مبدعه واتمنى لك كل التوفيق
شكرا لك..
تشرفت بمرورك..
..
ماشاءالله كلمات رائعه اخيه،،
بورك مداد قلمك

ليس لدي مااقول سوى ان لكلماتك رونق وجمال
فبورك مداد قلمك المعطاء والى الامام

بوركت وبورك مدادك العذب غاليتي

للأسف بالرغم من صغر السن فإن الشعر شاب قبل الأوان

أشكر مروركم..
كلماتي تزدان من رونقكم..
فشكرا لكم..
..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.