شعرت بخيبة امل تكاد لاتصدق ماترى فهي فتاتا لم تتجاوز الرابعه عشر من عمرها 000لكنها 0000كانت بعقلها 000كامراءه بالغه وذالك في تفكيرها ورجاحة عقلها 000اسلوبها 000ومكانتها بين ذويها وصديقاتها 00فقدت من تعلمها وتحضنها بحنانها 000فقدت والدتها وهي رضيعه لم تعرف معنى الحنان 00ولم تعرف معنى الحب
بل عاشت يتيمه 000ذليله 00لاترى الاشفقة ولا تعلم مامعناها00000فقد دوفنت الرحمه مع والدتها
عاشت مع زوجة والدها والذي لايرى سواء اعماله وصفقاته 00فهوا لايرى ابنته بهذه الحجج 0000
الزوجه تضربها 00حرمتها حتى من طفولته سلبتها اغلى شيء يمتلك الاطفال
فمن يراها يشعر انها اكبر من سنها 000000لاتميل للعب 000لاتميل للمشاغبه00000لاتميل لضحك بل اذا رائها الرائي يرى على شفاهها 00حسرتا والم 000عيناها لاتكاد تجف بل هي دائما مبتلاتان
باالدمع 000000فهي لاتستطيع ان تشتكي ولا ان تبوح لاحد بما تشعر به 000ففي نفسها كلام لكنها لاترى من
يستطيع حمل همها لاترى من ترتجي الصدق والنصح منه00000
هذه الطفله 0000في داخلها نيران تتوقد منذو فارقت والدتها 0000لاتستطيع ان تطفيها 000بل اذا شعرت
انها تريد من تناجيه وتشر بدفئ الحب والحنان 00ذهبت الى ذالك القلب لكبير ذلك القلب الحبيب 0000ترمي باحزانها والامها فيه يتقبل بكائها ويمسح دمعها ويدخل الامل الى نفسها من جديد 0000هو يجدد روحها 000يشعره باالطمئنينه0000والراحه فاذا اتته تشعر انها ليست بحاااااجه لاحد يواسيها او ينصحها 000او يحنو عليها
فهوا يخاطبها 00بلغة تفهم معناها 000وتبقى معه لاتريد لبعد عنه ولاتريد فراقه 00يحاكيها وتحاكيه
تراها في عينها مخلوق كبير 000فهو لايشبه الانسان مهمن حااااول الوصول له 00عند الغروب تشعر هذه الفتاه بحزنها يعاااودها عند ما تنساب وتتمدد خيوط الضلام 00بكربتها تثقلها 000فتذهب مديره ضهرها الى اصدق صديق واحن حنون تودعه ودمعها يخااالط امواجه00 وعباراتها لاتكاد تخرج من فاها 000تشعر بغصة تخنقها
وكانها قد وجدت من تستطيع الكلام والبوح لهو فهي لاتريد البعد عنه 0000ذلك البحر الواسع الكبير
الذي يجد للكلام معه لذه والجلسه في احضانه متعه 0000البحر 0000ذلك البحـــــــــــــــــر0
سلمتِ أخيّه .,
ولكنها تحكي 0000عن الضلم اذا خالطه اليتم 0000000000000
السلام عليكم ورحمته
جمل ماكتبته ومؤلم في نفس الوقت
إبداع في التصوير
دمت بألف خير
أختك
أنشودة الحزن
اختي انشودة الحزن
الجميل 000اطلاعك لموضوعي 000وردك البارع لك شكري وحبي
فقلمك جعلنى للقراءة أسير
وخيالك اوهمنى بالمسير
الى تلك الفتاة الحزينة
وكأنى أتمنى لو ألقاها فأحكى لها وتحكيلى
فكم تألم قلبى لسماع ذلك الخيال الواسع ولكأنى عينى تصورها أمامى
أختاه بوركت على ما خطتة أناملك الجميلة
واقع للاسف نعيشه
فقدان الحنان والضياع والمعاملة القاسية
جزاك الله الف خير
ولكن احيانا تكون هذه الحقيقه خصوصا اذا اجتمع اليتم مع الضلم
شاكره مرورك
تحياتي وجزاك الله خير