تخطى إلى المحتوى

الصفة الحقيقة لأولياء الله 2024.

الصفة الحقيقة لأولياء الله

سئل الشيح صالح الفوزان-حفظه الله-عن الصفة الحقيقة لأولياء الله فأجاب قائلًا:

صفة أولياء الله كما حددها الله تعالى بقوله:‏‏‏{‏أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} ‏[‏يونس : 62-63‏]،‏ فأولياء الله هم الذين آمنوا وكانوا يتقون، هذه صفتهم، فمن اتصف بالإيمان والتقوى هو من أولياء الله -عز وجل-، وهذه حاصلة لكل مسلم بحسب إيمانه وبحسب تقواه لله -عز وجل-، فالمسلمون أولياء الله -عز وجل- وهم يتفاوتون في هذه الولاية بحسب قوة إيمانهم وضعفه وبحسب أعمالهم الصالحة، وكلما قوي إيمانهم وكثرت أعمالهم الصالحة وتقواهم لله عظمت ولايتهم لله -عز وجل-،‏‏ وهم – والحمد لله – يوجدون في كل زمان ما وُجد المسلمون على وجه الأرض، فما دام أن المسلمين موجودون على وجه الأرض فإنهم أولياء الله -عز وجل-، فأولياء الله هذه صفتهم؛ ولكن ليس معنى هذا أننا نعتقد فيهم كما يعتقد الخرافيون من أن أولياء الله يتصرفون في الكون، أو أن لهم شيئًا من الأمر والتدبير مع الله سبحانه وتعالى، وأنهم يجيبون مَنْ دعاهم، ويفكون حاجة من استغاث بهم وهم أموات، فيلجئون إلى قبورهم وأضرحتهم يتبركون بها، وينادون أصحابها وهم أموات ويطلبون منهم قضاء الحوائج فإن هذا شرك أكبر وأولياء الله على الحقيقة لا يرضون بهذا ولا يرضى به مؤمن، فإن هذا هو الشرك الأكبر‏‏؛ ولكننا نحب أولياء الله، ونقتدي بهم في أعمالهم الصالحة، ونترحم عليهم، ونستغفر لهم، أما أننا نتخذهم أربابًا من دون الله –عز وجل-، فهذا هو الشرك الأكبر والذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة.

نقلًا من موقع الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-

بارك الله فيك يامودع الحب
وللأسف وقع كثير من ابناء الإسلام بالشرك وذلك بالتقرب إلى الصالحين واتخاذهم اربابا من دون الله وزيارة قبورهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك..
بارك اللة فيكىلاكي
جزاك الله خير …

وبارك الله فيك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.