تخطى إلى المحتوى

الصلاة الصلاة 2024.

أهمية الصلاة في حياة المسلم

أهمية الصلاة

للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:

– أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.

– أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.

– أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ [البقرة:3].

– أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.

– أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.

– وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.

– أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.

– أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : { إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم]. وقال: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر } [رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح]، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.

وهذي قصه عن اهمية الصلاه

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من المنكراتوأحيانا كان يؤخر بعض الصلواتفمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلكوكان وقت موته قبل صلاة الظهرفقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين ثم نصلي عليه صلاة الجنازةوللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللونوبينما أنا انتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت ورأيت حلماً غريباًرأيت في المنامأن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس ابيض فنزل وجاء إلى والدي وكشف الكفن ومسح على وجه والديفإنقلب سواد وجهه إلى بياض ونوروغطى وجهه وهم بالذهاب فسألته يا هذا من أنتفرد وقال ألم تعرفني قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله عليه الصلاة والسلامكان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة يوم القيامة إن شاء اللهفنهضت وأنا مندهش ولم اصدق ما أنا فيه

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فقلت في نفسي اكشف وجه ابي وارىولما كشف وجهه لم اصدق ما اراههل يعقل ان هذا هو وجهوالديكيف انقلب سواده بياضاًولكني عرفت ان ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤياوقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رأنيلأن الشيطان لا يتمثل بيفيا احبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمدعليه وعلى آله وصحبه آجمعيناللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل ونهار وصلي عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلي عليه عدد ما أشرق شمس النهاروصلي عليه وسلم تسليما كثيرالست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرمقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !

اللهم أغفر لنا وأرحمنا

اهميــــتة الصلاه في وقتها……

صلاة الفجر
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
– الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ،وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
ـــــ نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.
-الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهوارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضعالإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.

صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
-يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
– يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
– تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.

صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة
النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو
الحيوي في هذه الفتره. ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال
حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة
مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي
إلى حوادث وكوراث رهيبة.وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه
المضاعفات.

صلاة المغرب
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ،ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاسوالكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.

صلاة العشاء


في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي


( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل


المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها .وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم.


ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس


منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن


الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير


في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد


الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها

**************************************************

اللي راح ترد لا تقول مشكوووره تقول جزاك الله خير أو تحط ببداية ردها

>> الله أكبر <<

وأعذروني ما راح أرد على ردودكم بس مشكوووورين من هالحيييين
هع

الله أكبر
وجزاكى الله كل خير ياحبيبتى
موضوع رائع بجد ومفيد جدااااااااااااا
جزاك الله كل الخير وصلى الله على حبيبنا وسيدنا محمد
أختي الحبيبة حياكِ الله ..

بالنسبة لما ورد في الموضوع عن فوائد الصلوات الخمس .. فهذه فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم بخصوص هذا الأمر

معلومات قد نجهلها عن الصلوات الخمس



السؤال:

ماصحت هذا الموضوع ..

صلاة الفجر

يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
– الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
– نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.
– الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.

صلاة الظهر

يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
– يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
– يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
– تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.

صلاة العصر

مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة
النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو
الحيوي في هذه الفتره. ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال
حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة
مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي
إلى حوادث وكوراث رهيبة.وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه
المضاعفات.
صلاة المغرب
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.

صلاة العشاء

في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي
( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل
المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها .وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم.
ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس
منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن
الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير
في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد
الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها

لا إله إلا أنت سبحانك إنـي كنت من الظالمـين

منقول للفائدة


الجواب:

أولاً : قد تَبْهَر بعض الناس بعض المعلومات – أو الحقائق – إذا ثَبتت فيما يتعلق بالتشريع والشرائع ، فينسى في خِضَمّ ذلك المقصد الأعلى والهدف الأسمى من تشريع الشرائع ومن فَرْض الفرائض .

ثانيا : لا شك أن للصلوات فوائد جسمية إلاّ أنها ليست هي المقصودة بالدرجة الأولى ، بل المقصد الأعلى والهدف الأسمى هو العبادة وتحقيق التوحيد لله وتحقيق التقوى ، وإقامة ذِكْر الله .
فإن الله عزّ وَجَلّ يذكر التقوى وتحقيق التقوى عقب ذِكْره للعبادات ، فإن الله لَمَّا ذَكَر خِصَال البِرّ خَتَم الآية بِقوله : (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) .
كما يَذْكُر سبحانه وتعالى ذِكْرَه مُقتَرِنا بالعبادات .
وقال عزّ وَجَلّ في شأن الصيام : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) . وهكذا في سائر العبادات ..
مع ما في الصلاة مِن فوائد ، مثل الاستعانة بها عند الشدائد ، مثل حُلول المصائب ، والكَرْب ، والخوف والهَلَع ، وطلب الرزق ، وهذا كله دلّ عليه كتاب الله عزّ وَجَلّ .

ثالثا : ما ذُكِر أعلاه لا يصح على إطلاقه ، لِعِدّة اعتبارات ، منها :
1 – ما ذُكِر من هذه الأوقات يُشْكِل على من كان لا تَجِب عليه الصلوات من الأطفال ، والنساء في حال الحيض والنفاس .
2 – ما ذَكَرُوه من وَفاة الأطفال في بعض الأوقات ( فترة الظهر ) بسبب فُقدان بعض العناصر !
ولو كان الأمر كذلك لكانت الصلاة لا تسقط عن أحد ! ومعلوم أن الأطفال دون سِن السابعة والنساء في حال الأعذار لا يُؤمرون بأداء الصلاة .
3 – ما يَرِد على ذلك حال جَمْع الصلوات للمسافر أو للمقيم في الأعذار التي تُبيح الْجَمْع ، ولو كان الأمر كما ذُكِر لَمُنِع من الْجَمْع !
فالذي يُصلّي الظهر والعصر جَمْع تقديم ، لا يُؤمَر بِصلاة العصر في وقتها !
4 – ما يكون من سَعة الوقت في الظهر والعصر بحيث يستطيع من لا يرتبط بِجماعة أن يُؤخِّر صلاة الظهر ، وقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم بتأخير صلاة الظهر والإبراد بها في شِدّة الْحَرّ .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

أما بخصوص القصة التي أوردتيها اخية
فإليك فتوى الشيخ محمد العويد بخصوصها ..

قصة حقيقية تبين فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام

الموضوع :

إلي يحب الرسول يدخل ويصلي عليه الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من المنكرات وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك وكان وقت موته قبل صلاة الظهر فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين ثم نصلي عليه صلاة الجنازة وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون وبينما أنا أنتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت ورأيت حلماً غريباً رأيت في المنام أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس أبيض فنزل وجاء إلى والدي وكشف الكفن ومسح على وجه
والدي فانقلب سواد وجهه إلى بياض ونور ،وغطى وجهه وهمّ بالذهاب فسألته يا هذا من أنت ؟فرد وقال: ألم تعرفني؟ قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله عليه الصلاة والسلام كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة يوم القيامة إن شاء الله فنهضت وأنا مندهش ولم أصدق ما أنا فيه !!!!!!!!!!!!!!!!
فقلت في نفسي أكشف وجه أبي وأرى ولما كشفت وجهه لم أصدق مارأيته هل يعقل أن هذا هو وجه والدي كيف انقلب سواده بياضاً ولكني عرفت أن ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل بي فيا أحبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد عليه وعلى آله أجمعين اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل ونهار وصلى عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلى عليه عدد ما أشرق شمس النهار وصلى عليه وسلم تسليماً كثيرا لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً منقول

الجواب :

هذه القصة مكذوبة وهي تخالف ما ثبت من أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم قد اختبأها لأمته يوم القيامة .
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل نبي سأل سؤالا أو قال لكل نبي دعوة قد دعاها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي
متفق عليه .
وهذه القصة جعلت شفاعته في الدنيا بتغيير وجهه ، فلا أشك أنها مكذوبة .
ومما يدل على أنها مكذوبة ، أنها ذكرت من أجل بدعة انتشرت في المنتديات كما تعلمون وهي تسجيل الدخول بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومما يدل على كذبها عدم ذكر صاحب القصة .

فلعلكم تنقلون هذا الكلام عند القصة أو تنبهون على كذبها .

وفقكم الله ونفع بكم

والله أعلم

الشيخ محمد العويد

كذلك فتوى الشيخ السحيم .

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحفظك الله ورعاك .

النبي صلى الله عليه وسلم كُذِب عليه ، وقد زَعَم قوم أنهم يكذبون له وليس عليه !
والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس مثل الذب على غيره ؛ لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم يتضمّن تشريعا وحُكمًا ، وأن يُقَوّل النبي صلى الله عليه وسلم ما لَم يَقُلْه .

وهذه القصة واضح فيها الوضع والكذب .
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأتِ إلى أحد بعد وفاته ، ولا صحّ ذلك عن أحد يُوثق به .
ولو كان يأتي لأحد من بعده لأتى لأصحابه ولِزوجاته حينما وقع الخلاف في صَدْر هذه الأمة .

كما أن هذا القول فيه تَهْوين مِن شأن المعصية والتقصير في الطاعة ، وتأخير الصلوات ، في حين يُريد صاحب القصة – أو واضِعها – حثّ الناس على الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم !

وقديما رأى رجل انْصِرَاف الناس عن القرآن ، فَوَضع أحاديث ونسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل سُور القرآن !
ولَمَّا سُئل عن ذلك قال : رأينا الناس قد رَغِبوا عن القرآن فَوَضَعْنَا لهم هذا الحديث ليَصْرِفُوا قُلوبهم إلى القرآن !

وأما الاستدلال بحديث : " من رآني في المنام … " فهو استدلال بالحديث في غير محله ؛ لأن هذا يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى ولم يَعْرِفه !
ثم من هو الذي رأى تلك الرؤيا ؟
وما مدى صِدق الرجل ؟
وماذا رأى ؟
لأنه قد يكون رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد يكون رأى غيره – إذا ثبتت القصة من أصلها – !
فإن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم : المقصود به : مَن رَآه في صورته المعروفة والمنقولة في كُتُب السِّيَر والشمائل .

ولا يُفَهم من هذا الجواب التقليل مِن شأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي عظيمة الأثر ، بها تُفرَج الكروب ، وتنشرح بها الصدور .
فقد ثبت عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : يا أيها الناس اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه . قال أُبيّ : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت . قال : قلت : الرُّبع ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قال : قلت : فالثلثين ؟ قال : ما شئت ، فإن زِدت فهو خير لك . قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذاً تُـكْفَى هـمّـك ، ويُغفر لك ذنبك .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

وفقك الله وبارك فيكِ

وبأنتظار جديدكِ دائما ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.