تخطى إلى المحتوى

الطريق للكمال 2024.

أعجبني اثناء قرائتي فأحببت المشاركة به
ليست المؤمنة بالتي تؤدي فرائض العبادات وتتجنب المحظورات فحسب..انما المؤمنة الكاملة الإيمان هي التي لايختلج في قلبها اعتراض ولاتساكن فيما يجري ووسوسة..وكلما اشتد البلاء عليها زاد إيمانها وقوي تسليمها…
وقد تدعو فلاترى للإجابة اثرا وسرها لايتغير لانها تعلم انها مملوكة وليست مالكة ولها مالك يتصرف بمقتضى ارادته فإن اختلج في قلبها اعتراض خرجت من مقام العبودية الى مقام المناظرة كما جرى لآبليس…
والإيمان القوي يبين أثره عند قوة البلاء فكل تسلط من الكفار على الانبياء والمؤمنين وماوقع رد عنهم بان هجس بالفكر ان القدرة تعجز عن الرد عنهم كان كفراً..وإن علمت ان القدرة متمكنة من الرد ومارُدت، وتجوع المؤمنات وتشبع الكافرات كما يعافى العصاة وتمرض المتقيات..لم يبق إلا التسليم للمالك وان امضى وارمضن .
وقد ذهب يوسف بن يعقوب عليهما السلام فبكى يعقوب ثمانين سنة ثم لم ييأس فقال"عسى الله ان يأتين بهم جميعاً"، وقد دعا موسى عليه السلام على فرعون فأجيب بعد أربعين سنة وكان يذبح الأنبياء ولاترده القدرة العظيمة وصلب السحرة وقطع ايديهم..وكم من بلية تركت فما زادها ذلك الا تسليماً ورضاً.
فهناك بين معنى قوله رضي الله عنهم ورضو عنه، وهنا يظهر قدر قوة الايمان، قال الحسن البصري …"استوى الناس في العافية فإذا نزل البلاء تباينوا".

صيد الخاطر للإمام الجوزي

بارك الله فيك وجزاك الله عنه خير الجزاء

بارك الله فيك

عزيزاتي
نسمة البحر2016
shaier
وفيكم بارك الله
دمتم بخير
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.