تخطى إلى المحتوى

العدل يا حبيبي يا الله 2024.

*جاءت امراه الى داوود عليه السلام
*قالت: يا نبي الله ….ا ربك…!!! ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
*فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
*و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.*
*فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام *
*إذا بالباب يطرق على داود فأذن له
بالدخول *
*وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
*فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. *
*فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
*قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا *
*على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها *
*غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد *
*العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار *
*و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، *
*فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ *
*رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، *
*و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك. *
جزاكي الله كل خير
شكرك على الرد و جعلنا انشالله من المتقين
مشكوووووووووووووووووورة
اشكرك يا روزي على الرد و انشاء الله ان نكون اصدقاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.