تخطى إلى المحتوى

العطـــــــــاء قمة السعادة??? 2024.

رأيتها وهي تحمل في داخلها أرتالا من الدموع .. تسكب داخلها رذاذا من الإحباط والكآبة وايأس ، ليكون داخلها سيلا جارفا لكل الأحاسيس الجميلة والسعيدة المعهودة عنها ، كل هذا بسبب موقف جعلها تقلب الموازين إلى السواد ..

فتذكرت أن لكل إنسان منظار وبصمة خاصة ، فهناك من يراها مشرقة مضيئة فاتحة أبوابها ، وهناك من يراها كسفينة عابرة ؛ لايعلم في أي شاطئ سوف ترسو به كل ماعليه محاولة اتمام المسير ، وفئة أخرى لم تضئ لهم الحياة شموعها فينظرون لها نظرة كئيبة .. لكن تظل الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها .. فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه ، ويكتم همومه وآهاته تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد .. ! فحينما تبطش كف الزمان .. وتتوشح الدنيا بوشاح القسوة .. تضيق بنا الأرض بما رحبت .. نشعر بالضيق كأن العيش في هذه الدنيا أصبح أضيق من عنق الزجاجة ..

فالحياة منذ بدايتها حتى نهايتها مزيج من المواقف الإنسانية التي يتفاعل فيها بمشاعره ويعبر عنها بصدق .. كما أن عالمنا ملئ بالمتناقضات إلا أن الخير مازال موجودا داخل بعض النفوس الطيبة تمنحه بكل الحب للآخرين .. فلا نيأس مازالت هناك نفوس تحمل المشاعل والقناديل لتضئ أمام غيرها الدروب .. نفوس تحرص على مد يد العون والمساعدة دون انتظار كلمة شكر واحدة …!

وقد علمتني الحياة أن انفض همومي وأتخلص منها بقدر ماأستطيع تماما كما ينفض الخريف وريقات الأشجار الصفراء من أغصانها برغم أن لكل منا أحزانه وآلامه وإن اختلفت أشكالها وتنوعت أسبابها ، إلا أن علينا ألا نستسلم لها أو نيأس بسببها بل نتخلص منها قبل أن تقضي على سعادتنا ..

وليكن لكل منا صندوق خاص يتخلص فيه من همومه وأحزانه .. كالكاتب الذي ينشر كلماته على الورقة .. أو الرسام الذي جعل فرشاته وسيلة للتنفيس عما في صدره فيخرج من خلالها إلى رحاب أوسع .. أو الشاعر الذي يبث أحزانه وهمومه من خلال أشعاره ..

المهم ألا ندع أحزاننا وآلامنا النفسية حبيسة في الأعماق تتشعب آثارها وتكبر مع الوقت .. وتصبح العواقب وخيمة بعد ذلك – لاقدر الله –

ولنعلم أن الإنسان الحزين المهموم الذي يحبس نفسه داخل نفسه إنسان ضعيف الإيمان وضعيف الارادة .. لكن العاقل هو الذي يحارب الهموم والوساوس ويرميها بعيدا مهما أظلمت الدنيا في وجهه .. ومهما عبست الأيام ..

فليس هناك مايريح النفس أكثر من أن ترسم ابتسامة على شفاه ظلت عابسة طويلا .. وليس أعظم من أن تبعث النور في عيون طالما نظرت للدنيا بعدسات مظلمة … وليس أسعد من أن تزرع الأمل في نفس إنسان قد يئس من الحياة .. وليس أروع من أن تأخذ بيد تائه ظل يتخبط في خطواته وتوصله إلى طريق الحق والصلاح .. ماأروع العطاء .. فالعطاء قمة السعادة …

نقلا عن مجلة حياة لنوال العلي

لاكي
نقل رائع من اخت اروع..
بارك الله فيك ياغاليتي اقانيم..
ودمتي بخير لمحبتك في الله… ناصحة لاكي ..
لاكي

اختيار رائع يا أقانيم لاكي
بوركتِ غاليتي على هذه الكلمات الصادقة فعلاً ..

فلا نيأس .. مازالت هناك نفوس تحمل المشاعل والقناديل لتضئ أمام غيرها الدروب .. نفوس تحرص على مد يد العون والمساعدة دون انتظار كلمة شكر واحدة …!

فعلاً كلمات من نور .. أعجبتني جداً جداً ..
إنني أسعد دائماً عندما ألتمس ذلك من حولنا، أحس أن الدنيا بخير لاكي

دمتي بتألق،،
وكثري من طلاتك في وحي القلم لاكي

لاكي

الغاليه اقانيم 000 أول الكلام وآخره 000حروف من نور 000أبهرت العين000وخطفت القلب000ماأسعدني وانا

أقراءهذه كلمات نبيلة ورائعه حقا 0000 في العطاء وتلك قمة السعادة 000واُحس بدفء الكلمة000 لإنها

صادقة ومن إنسانه صدوقة 000 نقلتها لنا بذوقها الرائع بموضوع اروع 0000 بارك الله في نقلك الرائع

دمتي بود الرحمن يا غاليتي لاكي

اسعدني مروركم؟

!!!

ناصحة..

سعيدة لمرورك الاروع والاجمل
الذي اسعدني بكثير…

عرووووبة..

شكرا لك
انتي بامرين امر..!

رائدة..

اشكرك على تشجيعك ومرور وردك الرائع والاروع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.