تخطى إلى المحتوى

العودة للدراسة ~ عالم جديد في إنتظـاري ♥ سنة أولى جامعة ♥ 2024.

♥ ♥ ♥

لاكي

♥ ♥ ♥

:

أول يـوم جـامعي..

:

اليوم الذي طالما حلمتِ به منذ أن كنتِ في المرحلة الإبتدائية ..~]
فالأيـام مـرت مسرعة دون أن تدري!
كُنتِ تظنين أن الأيامَ لا تزال أمامكِ والمشوار طويل والعقبات كثيرة ولكن الله كان معكِ في كل لحظة مـرت عليكِ ووفقكِ لاجتيازِها.
سواء كانت لحظة سعادة وفرح, أو لحظة ضيق و حزن..
منـا من كـانت تحلم بكلية معينة منذ الصغر ونالتها بفضل الله
ومنا من لم تنلها و الحمد لله..
ولكن أنا علي يقيين أن الله تعالي يخبئ لنا شيئاً جميلاً : )
طـالما هذا قضاء الله وقدره إذاً عليك أن تكوني سعيدة فهذا ما يحبه الله لكِ .. ~]
لقد مـررت سنوات الدراسة في المدارس

بحلوها و مرها ، فقد بدأتِ أولاً من الروضة، الإبتدائي ثم المتوسط ( الإعدادي ) وأخيراً الثانوية العامة

وها أنتِ على أبواب الجامعة تجنين ثمرة تعبكِ طوال تلك السنين

واقفة عـلي بابها مبتسمة متفائلة بالعالمِ الرائع الذي ستجدين .. عالمٌ يختلف كليّاً عن المدرسة والتّعليم العام.

بداخلكِ مشاعر مختلطة , متداخلة ..

فـرح ..
سعادة ..
حمآآس ..
تـوتر ..
علي وجهكِـ الأبتسامة ..
تمسكيين بدفاتركِ بقـوة ..
تندفعيين إليها بقوة و شووق ..
فأنتِ عنـد محطتكِ التعليمية الأخيرة ……… : )



لاكي

"ثقتـي بنفسي طـريقي إلى النجاح في جامعتي"

إن الإنسان تنطـبع بداخلهِ الصورة التي يرسمها لنفسه..
فلـو اعتقد الإنسان أنه فاشل فإن هذا الشعـور والإحساس سيمتلكه
ويتسع وينتشر لديه حتي يسيطر عليه تماماً فيفشل بالفعل !
وهـو ما يعرف باسـم [ التعميم السلبي ]

لذلك عليكِ أن تسعي لتغيير ماضيكِ الدراسي إن كـان لا يرضيكِ ..
ولا تعتبريين أبداً عدم حصولكِ على الدراجات المطلوبة للتقدم إلى الجامعة هو بسبب فشلكِ وقلة قدراتكِ
بل اعتبريها تجارُب سابقَة تستفيدي منها وتفيدي غيركِ وحاولي أن تحوّلي تلك التجارُب إلى دافِع قويّ يُساعدكِ بتحقيق طموحاتكِ وآمالكِ ..
فما ذهب لن يعود، والمستقبل مُشرقٍ أمامكِ : )

لاكي

.. إن التعميم السلبي هـو ..

التركيز علي شيء صغير ثم تعميم هذا الشيء.
فمثلاً إذا كنتِ متضايقة لعدم دخولكِ الجامعة التي طالما حلمتِ بها
فستقوليين: جميع الجامعات سيئة ولا تصلح !
فإنكِ بذلك تعممي أمر سلبي ولن تستطيعي بعدها اتخاذ القرار الصائب في حياتكِ الجامعية
لذا عليكِ أن تعرفي ما يجعلكِ غير راضية عن المستقبل الذي ينتظركِ
وتبدئي بمعالجته بطريقة متحضـرة فتخرجي بذلك من [ التعميم ] إلى [ التخصيص ]

وأحبي جامعاتكِ أياً تكون ومهما كنتِ لا ترغبيين بها لأنها واقعكِ الذي غالباً لن تستطيعي تغييره الآن.
فإن أحببتيها تكـون السبب في نجاحكِ في حياتكِ القادمة وستبتسمُ لكِ الحياة
وعليكِ أن تعلمي أن الإخفاق، هُو سرُ النجاح ..
فلا يوجد شخص ناجِح إلا وقد تجرّع مرارَة الإخفاقِ ..

لاكي

يجـب ألا تعيدي التفكير فيما مضي ليكون نافعاً لكِ في المستقبل
وألا تكوني كالباكية على اللبن المسكوب فإن خسرتِ حلماً من أحلامكِ لديكِ باقي الأحلام اسعي لأن تتحقق !
واعلمي أن رأي الأخرين فيكِ لا ولن يدل عليكِ ..
وذلك لأن هذا الرأي يكون مبيناً علي قيم ونظام وتفكير هؤلاء الأشخاص, لا قيمتكِ أنتِ, ولا تفكيركِ أنتِ, ولا مفهومكِ أنتِ ..
فأنا وأنتِ والجميع تحتَ قدرَة اللهِ عزّ وجل، واللهُ وحده أعلمُ بحياتِنا فكيف لشخص أن يحكم على شخصٍ آخر ليحدد مصيره
فـلو كنت مثلاً تحلميين بكلية الطـب لترضي بهـا أي شخص و أخفقتِ ، ووجتِ أن هذا الشخص يتهمكِ بالتقصير, والفشل !
فعليكِ أن تثبتي لـه العكس وأنكِ ستكونين ناجحة مرموقة في التخصص والكلية التي تدخلينها تلبية لميولكِ و رغباتكِ أنتِ
لا بسبب ضغوطات من حولكِ أو اقتراحاتهم ..
فهذا مستقبـلكِ أنـــتِ ,, وأنــتِ وحدكِ من يقرره

لاكي

لاكي

لاكي

ولـكي تعـم الفائدة أخيتي طالـبة الجآمعة
أرجو منـكِ الإجابة علي التساؤلات الأتية ..

هل دخلتِ نفس التخصص الذي كنتِ تتمنيه؟ إن كانت الإجابة بلا فكيف استطعتِ التأقلم مع الوضع الجديد ؟
السنة التحضيريّة، ما هو أثرها وفائدتها بالنسبة لكِ ؟
أكثر الصعوبات التي واجهتكِ بالجامعة وكيف استطعتِ التأقلم معها ؟
نصيحة لطالبة أولى جامعة ..

وقـد طـرحت الأسئلة علي ثلاث مشـرفآت رائعات مرو بتلك المرحلة
عن طـريق الخاص
وكـانت الاجـابة ..

للغالية .. مَلامِح ~

– هل دخلتِ نفس التخصص الذي كنتِ تتمنيه؟ إن كانت الإجابة بلا فكيف استطعتِ التأقلم مع الوضع الجديد ؟

نعم و لله الحمد ، قبلت في جامعتين بنفس التخصص الذي كنت أتمناه و أسعى له منذ سنوات
ألا و هو "هندسة التصميم الداخلي " أحد فروع الهندسة الجميلة

– السنة التحضيريّة، ما هو أثرها وفائدتها بالنسبة لكِ ؟

السنة التحضيرية مررتها بظروف صعبة و لكن الحمدلله تجاوزت هذه الظروف إلى التفوق
أثرها كان كبير جداً فقد تغيرت الأفكار و نضجت كثيراً، علمتنا الاعتماد على النفس
، و تحسنت فيها لغتي الانجليزية
بشكل كبير و كانت أشبه بمحطة الوقود التي نتوقف فيها لنشحن قوانا و همتنا
لسنوات التخصص إن شاء الله

– أكثر الصعوبات التي واجهتكِ بالجامعة وكيف استطعتِ التأقلم معها ؟

أصعب ظرف كان وفاة والدي رحمة الله و عدم خلاء البيت طوال السنة من الزيارات
لكني أخذت على نفسي عهداً بألا أجعل المتغيرات تثبط من عزيمتي ، و أن أرفع
اسم عائلتي عالياً ، تحديت كثيراً و كافحت ، حتى حققت ما أتمنى و أكثر من ذلك و الحمدلله
أما الظروف الدراسية فكانت كثيرة منها طول وقت الدوام و كثافة المناهج و كثرة الاختبارات التي تجعلنا نخفف
العلاقات الاجتماعية بشكل كبير إلى حد عدم الخروج من البيت إلا أوقات نهاية الأسبوع أحياناً

– نصيحة لطالبة أولى جامعة ..

نصيحتي أن تبدأي من أول يوم ببسمة جميلة تقابلين بها صديقاتك ،
و قبل أن تحكمين على وضع الجامعة إن لم تعجبك تمهلي على الأقل 3 أسابيع
لأن التجربة من أول مرة لا تكفي للحكم عليها ،فربما تتأقلمين و تجدين فيها مايسرك
أفضل من سحب ملف وضياع سنة بالبيت عالفاضي ،
المذاكرة اليومية و تسليم الواجبات في مواعيدها يرفع من معدلك كثيراً
فهي أساس النجاح في الجامعة , فقد انتهى عهد "أذاكر قبل الاختبار بيوم"
فما كان قبل الاختبار بيوم بالكاد يكفي لمراجعة المنهج و قراءته فلا تتهاونوا بهذا الموضوع أبداً
لمن يريد النجاح .
متابعة سير درجاتك و تقدمك في المستوى مع المرشدة الأكاديمية و الأساتذة
ومقابلتهم في الساعات المكتبية لطرح الاسئلة أو لشرح نقطة استصعبت عليكِ
أو أخذ أوراق و ملخصات و ما إليه فالساعات المكتبية من حق الطالب و لأجله
و أخيراً أكرر بعدم التهاون في المذاكرة و عدم اليأس من أول اختبار أو درجة
فالمستوى سيختلف و سيتقدم عما كان عليه في مرحلة الثانوية
فلا تخافي إن رأيتِ درجاتك هابطة لأول مرة لأنه سيعود مع الأيام و لكن إن لم يعد
فراجعي نفسك و اعلمي أن هناك خلل في دراستك.
ختاماً امنحي نفسك العزيمة و الثقة و التفاؤل و التوكل على الله
أهم مفاتيح النجاح

لاكي

والغالية .. همة تنآطح السحآب~

-هل دخلتِ نفس التخصص الذي كنتِ تتمنيه؟ إن كانت الإجابة بلا فكيف استطعتِ التأقلم مع الوضع الجديد ؟

نعم والحمدلله ^_^

– السنة التحضيريّة، ما هو أثرها وفائدتها بالنسبة لكِ ؟

الحمدلله التخصص الذي ادرسه لا يحتاج لسنه تحضيريه
تخصصت ع طول بحمد الله :")

– أكثر الصعوبات التي واجهتكِ بالجامعة وكيف استطعتِ التأقلم معها ؟

مممم ربما التعرف ع مرافق الجامعه ، ومكان الاشراف ، وحفظ اماكن القاعات الدراسيه
لأن الجامعه كانت مرافقها متشابهه جداً وكنت دائماً اضيعّ قاعتي لاكي
:
تأقلمت معها بمساعدة صديقاتي واخواتهم من المستويات الاعلى مني
وفهمتّ اني لازم احفظ رقمّ الدورّ ورقم القاعه ورقم الشعبه عشان مااضيع هههههههه

– نصيحة لطالبة أولى جامعة ..

عالم الجامعه عالم جميل جداً وكبير وجديد عليكِ
اوصيك ياغالية
اولاً بالحذر لأن الجامعه فيها اجناس مختلفه من الفتيات
فأحذري اثناء انتقاءك لصديقاتك ولايغرك جمال الشكل واللباس المهم الجوهر
حاولي انتقاء صديقة خيّره ولو لم تكن ملتزمه المهم ان تكون مؤدبه وعاقله ومحترمه
ثانياً : في الجامعه انتِ رقيبة نفسك لآ احد سيعاقبك ع هروبك من المحاضرات لأنك كبيره وانتِ اعلم بمصلحة نفسك
فلا تتساهلي بضياع ساعه فساعه ثم ساعه وتحرمين من الماده ><
لذلك كوني عاقله ولا تجعلك الجامعه انسانه فوضويه لاتهتم بمصلحة نفسها ..

ايضاً تعقليّ وفكريّ جيداًواستخيري قبل ان تقدميّ ع اي خطوه في الجامعه
من حذفّ مواد او اضافه او تغيير القاعه وغيرهم ..

ثالثاً : مصلى الجامعه من خير الاماكن فكوني بقربه :")

هذه تقريباً اهم الاشياء ، اسأل الله لكِ التوفيق والسداد وان يرزقك صحبة الاخيار ()

لاكي

والغالية .. ندية الغروب

– هل دخلتِ نفس التخصص الذي كنتِ تتمنيه؟ إن كانت الإجابة بلا فكيف استطعتِ التأقلم مع الوضع الجديد ؟

نعم والحمدُ لله على كلّ أمر.

– السنة التحضيريّة، ما هو أثرها وفائدتها بالنسبة لكِ ؟

لا يُوجد لدينا في جامعاتنا سنة تحضيرية إنّمافي بداية الجَامعة
يُمنح الطالب بضعة اختبارات فإنْ نجح فيها يتم حذفها من ضمن باقة مواده التي يجب عليه دراستها.

– أكثر الصعوبات التي واجهتكِ بالجامعة وكيف استطعتِ التأقلم معها ؟

من أكْثر الصّعوبات في بداياتي والتي أذْكرها:
الإشاعات المحبطة كقول الكثير: لن تتفوقي عند الدكتور فلان ما دمتِ لست صديقته!

واجهتها بالإسْتعانة بالله والثّقة به والتّوكل عليه،
بأنْ أنبذ كلّ الرسائل السلبية وراء ظهري وأملأ خافقي بالإيجابية،
أنْ أجدّ وأجْتهد وأدْرس بلا وسوسة كسلٍ أنّني لن أفْلح.

وكانت النّتيجة مذهلة فكلّ أنواع ذاك الكلام كان سدى،
والله لا يخيب جهْد قلبٍ لأجله كَان.

– نصيحة لطالبة أولى جامعة..

الجامعة يا زهرتي منفتحة فلا يخدعنّك وهم إبليس فيها،
أنتِ أميرة بثباتكِ على دينك وعفافك.
أنتِ ذكيّة بحُسن تصرّفك مع الآخرين.
أنتِ قويّة بالله فلا يفزعنّك أمر إلا وأرسلتِ رسائل الدّعاء في سُجود.
أنتِ لطيفة بابتسامتكِ في قلوب أخواتك.
أنتِ صديقة حقيقيّة بمشاركتك الآخرين أغراضكِ.
أنتِ مُدْهشة بإسْتغلال وقتك فيها بالدّعوة.

لاكي

ولـن أنسي
شـكر الغاليات

الدرر
علي التعديل والأضافات المهمة ..

همة تنآطح السحآب~
علي التصاميم الرائعة ..

لاكي

جميل ماشاء الله تبارك الله ^_^
ربي يحرم يديك ع النار جودي :")

وبالتوفيق يارب لطالباتنا الجدد ^_^

.

ياه ما شاء الله
تبارك الله التنسيق الألوان التّصاميم
موضوعك يفتح النّفس.. أأستطيع أن أدوّن بعض الأشياء التي لا تنسى والتي
تعلمت منها درسًا في الأحداث التي عشْتها فيها!؟

جودي أنت مذهلة
وصغيرتي والـ أنا.

.

أأستطيع أن أدوّن بعض الأشياء التي لا تنسى والتي
تعلمت منها درسًا في الأحداث التي عشْتها فيها!؟

بكل تأكيد يا ندية القلب لاكي
لكِ الحرية الكاملة لذلك ………()

ما شاء الله مووووضوع جدا رائع حبيبتي جودي

طبعا اناااا طالبة سنة أولى وأنتظر دوامي ب9/9 بفارغ الصبر

نصائح الغاليات افادتني كثييييرا
بارك الله فيهن

شكرا لكِ جودي ووفقني واياكِ في دراستنا الجامعية لاكي

رائعة أنتِ *

حلمنا ونحن أطفال صغار بالجامعة "

نتخيل شكلها وكيف هيَ ؟ :" |

وها نحن كبرنا بسرعة وحققنا منانا ومطلبنا الذي حلمنا به "

وهكذا يا أصحاب الهمم إلى مطلبكم هلموا …

وحققوا أحلامكم بعد كفـــاح طال سنين وسنين

دمتِ بكل فرح

: )

.

بما إنّك قلت يصير فربّي يعينك عليّ لاكي

..


{ "1"

من أجْمل الدّروس التي تعلّمتها..

أنّ لدى كلّ فتاة حكاية لا يعْلمها سِوَى الله
وأنْ نكُون لطيفين مع الكلّ فهذا شيْء جَميل، وأقْصر الطرق لقلوب الآخرين "
ابْتسامة" :")
وأحْلاهَا لكسْب حبّهم "
السّلام"

جرّبي هذا في حياتك والسّعد سيسْكنكِ بلا ريْب.

.

ما أروع ما قرأت بالأعلى ()
كل الموضوع بردوده جمال ()
جزيتِ خيراً على حرصكِ و طرحكِ المفيدين ()
بوركتِ جودّي ^^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.