تخطى إلى المحتوى

الغناء إقرأو معي .ارجوالتثبيت 2024.

اخوتي
قرأت كتاب اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للامام ابن القيم الجوزية
وكان مما قرأت واستوقفني كثيرا هو ماتحدث به الشيخ الجليل عن الغناء مبينا له اربعة عشر اسما مع الشرح الوفير والاستدلال من القرآن والسنه
فاحببت ان افيدكم بما قرأت واكتبه لكم كما في الكتاب مفصلا باذن الله على مراحل
وارجو ان اوفق
فان اصبت فمن الله تعالى وان اخطأت فمن نفسي ….كما انصحكم بقراءة هذا الكتاب والتعمق في كلمات ابن القيم فكأنه وهو الذي توفاه الله من قرون يعيش معنا ساعة بساعة ويحاكي قلوبنا ويعرف مادهاها ..

بدأ الشيخ بذكر اسماء للغناء ثم قام بتفصيلها وابدأها معكم واحده تلو الاخرى
أسماؤه دلت على أوصافه تبا لذي الاسماء والاوصاف

وبعد ان اعد معكم اسماء الغناء كما فصلها الشيخ الجليل ابن القيم ستكون هناك وقفه لكلماته الرائعه وللاحاديث النبويه التي استشهد بها وكذلك حكم المذاهب الاربعة في الغناء واقوال السلف والصحابة والتابعين في تحريمه .

1.الاسم الاول ( اللهو ) و الاسم الثاني( لهو الحديث)
قال تعالى : – ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (7)اذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم)
قال الواحدي : قال اهل المعاني: ويدخل في هذا كل من اختار اللهو، والغناء والمزامير والمعازف على القرآن وان كان اللفظ قد ورد بالشراء فهذا يدل على الاستبدال والاختيار وبحسب المرء من الضلاله ان يختار حديث الباطل على حديث الحق..
وقال ابو الصهباء : سالت ابن مسعود عن لهو الحديث فقال والله الذي لا اله الا هو هو الغناء.. ورددها ثلاثا.
وصح عن ابن عمر انه قال انه الغناء ايضا وكذلك قال ابن عباس
وقال الحاكم ابو عبدالله في اتفسير من كتاب المستدرك _ ليعلم طالب العلم ان تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين |أي البخاري ومسلم| هو حديث مسند_
واما غناء القينات *المغنيات* فذلك اشد مافي هذا الباب من التحريموقد جاء في مسند أحمد وجامع الترميذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لاتبيعوا القينات ولاتشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام ))
فانك لاتجد أحد عنى بالغناء وسماع آلاته الا وفيه ضلال وثقل عليه سماع القرآن وربما حمله الحال على أن يسكت القاريء ويستطيل قراءته ويستزيد المغنى ويستقصر نوبته.

2. الاسم الثالث (الزور) 3. والرابع ( اللغو)
قال تعالى –( والذين لايشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما)-
قال محمد بن الحنفيه : الزور هاهنا هو الغناء . واللغو في اللغه هو كل ميلغي ويطرح وهو معنى لمن يحضرون مجالس الباطل واذا مروا بكل مايلغى من قول وعمل اكرموا انفسهم ان يقفوا عليه او يميلوا اليه
وقد اثنى الله تعالى على من اعرض عن اللغو اذا سمعه – واذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم اعمالكم –
والزور هو ميل عن الحق الثابت الى الباطل الذي لاحقيقة له قولا وفعلا وقوله تعالى لايشهدون الزور أي لايخضرون اماكن الزور وقول الباطل
وهل هناك مايلغي وهناك ماهو ابطل من الغناء.

4. الاسم الخامس ( الباطل)
الباطل هو ضد الحق يراد به المعدوم الذي لاوجود له والموجود الذي مضرة وجوده اكثر من منفعته.
قال اين وهب اخبرني سليمان عن كثير بن زيد انه سمع عبيد الله يقول للقاسم بن محمد ( كيف ترى الغناء ؟ فقال القاسم : هو باطل . فقال : قد عرفت انه باطل فكيف ترى فيه ؟ فقال القاسم : ارأيت الباطل اين هو ؟ قال : في النار, فال : فهو ذاك)

5.الاسم السادس ( المكاء) 6. الاسم السابع ( التصدية)
قال تعالى عن الكفار- (وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية-)
المكاء عند اهل اللغة هو الصفير .. واما التصديه في اللغه فهي اتصفيق باليدين
قال بن عباس : كانت قريش يطوفون بالبيت عراة ويصفرون ويصفقون .
وقال مجاهد : كانوا يعارضون النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ويصفرون ويصفقون يخلطون عليه طوافه وصلاته .
والمقصود ان المصفقين والصفارين في يراع او مزمار ونحوه فيهم شبه من هؤلاء ولو انه مجرد الشبه الظاهر فلهم قسط من الذم بسب تشبههم بهم والله سبجانه لم يشرع التصفيق للرجال وقت الحاجه اليه في الصلاة اذا نابهم امر بل أمروا بالعدول عنه الى التسبيح فكيف اذا فعلوه لا لحاجه وقرنوا بها انواع من المعاصي قولا وفعلا ؟

7.الاسم الثامن ( رقية الزنا)
فقد سماه هكذا الفضيل بن عياض فهو اسم موافق لمسماه ولفظ مطابق لمعناه فليس في رقى الزنى انجع منه
وقد قال ابن عثمان الليثي ان يزيد بن الوليد قال: يا بني امية اياكم والغناء فانه ينقص الحياء ويزيد في الشهوه ويهدم المروءه وانه لينوب عن الخمر ويفعل مايفعل السكر فان كنتم لابد فاعلين فجنبوه النساء فانه داعية الزنى)
وقال خالد بن عبد الرحمن : كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل فارسل اليهم بكرة فيء بهم فقال من بين ماقاله : وان الرجل ليتغنى فتشتاق اليه المرأه .
وقد كان الحطيئه شاعر مفتون اللسان هابت العرب هجاءه وقد كان يخاف عاقبة الغناء وان تصل رقيته الى حرمته فما الظن بغيره ؟ حيث جاور قوما من بني *** فقالوا له القوم : انه قد عظم حقك علينا بتخطيك القبائل الينا وقد اتيناك لنسألك عما تحب فنأتيه وعما تكره فنزدجر عنه فقال لهم : جنبوني ندي مجالسكم ولا تسمعوني أغاني شبيبتكم فان الغناء رقية الزنى)
ولا ريب ان كل غيور يجنب اهله سماع الغناء كما يجنبهم اسباب الريب ومن طرق اهله الى سماع رقية الزنى فهو اعلم بالاثم الذي يستحقه.
ومن المعروف ان المرأه سريعة الانفعال بالاصوات جدا فاذا كان الصوت بالغناء صار انفعالها من وجهين من جهة الصوت ومن جهة معناه,,ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم لانجشه *عندما كان يشدو بصوته في قافلة بها نساء *..(يا انجشه رويدك رفقا بالقوارير)
فاما اذا اجتمع الى هذه الرقيه الدف والشبابه والرقص والت**ر فلو حبلت المرأة من غناء لحبلت من هذا الغناء.
فكم من حره صارت بالغناء من البغايا وكم من حر اصبح عبدا للصبيان او الصبايا وكم من ذي غنى وثروة اصبح بسببه على الارض بعد المطارف والحشايا وكم من معافى تعرض له فامسى وقد خلت به انواع البلايا وكم اهدى للمشغوف به من أشجان وأحزان فلم يجد بدا من قبول تلك الهدايا وكم جرع من غصه وازال من نعمه وجلب من نقمه وكم خبأ لاهله من ألام منتظره وغموم متوقعه وهموم مستقبله.
*اه يابن القيم وهذا في ذاك الغناء الذي كان على ايامكم فماذا لو كنت بيننا اليوم ؟ ؟ وشاهددت وسمعت ماوصلت به فضائياتنا الراقيه ؟؟؟

وسأكمل معكم وللحديث بقيه باذن الله تعالى

انتظروني…

تسجيل متابعة
8.الاسم التاسع (منبت النفاق)
قال بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل)).
اعلم ان للغناء خواص لها اتأثير في صبغ القلب بالنفاق ونباته فيه كتبات الزرع بالماء فمن خواصه انه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه فان القرآن والغناء لايجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضادفان القرآن ينهي عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة ومجانبة شهوات النفس وينهى عن اتباع خطوات الشيطان والغناء بضد ذلك كله ويحسنه ويهيج النفوس الى شهوات الغي ويثير كامنها ويزعج قاطنها ويحركها الى كل قبيح ويسوقها الى وصل كل مليحة ومليح فهو والخمر رضيعا لبان فانه صنو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه وخدينه وصديقه عقد الشيطان بينهما عقد الاخاء الذي لايفسخ وهو حاسوس القلب وسارق المروءة وسوس العقل يتغلغل في مكامن القلوب ويطلع على سرائر الافئدة ويدب الى محل التخيل فيثير مافيه من الهوى والشهوه والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة ,, فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء القل وبهجة الايمان ووقار الاسلام وخلاوة القرآن فاذا استمع للغناء ومال اليه نقص عقله وقل حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتحلى عنه وقاره وفرخ به شيطانه وثقل عليه قرآنه.. وانتقل من الوقار والسكينة الى كثرة الكذب والكلام والزهزهزة والفرقعة بالاصابع فيميل برأسه ويهز منكبيه ويضرب الارض برجليه ويدق على ام رأسه بيديه ويثب وثبات الدبابا ويدور دوران الحمار حول الدولاب ويصفق بيديه تصفيق النسوان ويخور من الوجد ولا كخوار الثيران وتارة يتأوه تأوه الحزين وتاره يزعق زعقات المجانين.
وقال بعض العارفين : سماع الغناء يورث النفاق في قوم والعناد في قوم والكذب في قوم والفجور في قوم والرعونة في قوم…
واكثر مايورث عشق الصور واستحسان الفواحش وادمانه يثقل القرآن على القلب ويكرهه الى سماعه وان لم يكن هذا نفاقا فما النفاق حقيقة؟
وايضا فان اساس النفاق ان يخالف الظاهر الباطن وصاحب الغناء بين أمرين اما ان يتهتك فيكون فاجرا او يظهر النسك فيكون منافقا فانه يظهر الرغبه في الله والدار الآخره وقلبه يغلي بالشهوات ومحبة ما يكرهه الله ورسوله من أصوات المعازف وآلات اللهو وما يدعو اليه الغناء ويهيجه فقلبه بذلك معمور وهو من محبة مايحبه الله ورسوله وكراهة مايكرهه قفر.
وايضا من علامات النفاق قلة ذكر الله والكسل عند القيام الى الصلاة ونقر الصلاة وقل ان تجد مفتونا بالغناء الا وهذا وصفه- فان النفاق مؤسس على الكذب والغناء من أكذب الشعر فانه يحسن القبيح ويزينه ويأمر به ويقبح الحسن ويزهد فيه وذلك عين النفاق..وايضا فان المنافق يـُفسد من حيث يظن انه يـُصلح..والمغني يدعو القلوب الى فتنة الشهوات والمنافق يدعوها الى فتنة الشبهات وقال الضحاك : الغناء مفسدة للقلب مغضبة للرب.

9.الاسم العاشر ( قرآن الشيطان )
فمأثور عن التابعين هذا الاسم وقد رويى في حديث مرفوع.
وقال ابن ابي الدنيا في كتاب مكايد الشيطان وحيله..عن علي بن يزيد عن القاسم عن ابي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: ( ان ابليس لما انزل الى الارض قال : يارب انزلتني الى الارض وجعلتني رجيما فاجعل لي بيتا ، قال : الحمام ، قال : فاجعل لي مجلسا ، قال : الاسواق ومجامع الطرقات ، قال : فاجعل لي طعاما ، قال: كل مالم يذكر اسم الله عليه . قال : فاجعل لي شرابا . قال : كل مسكر ، قال: فاجعل لي مؤذنا ، قال : المزمار . قال فاجعل لي قرآنا ، قال : الشعر ، قال : فاجعل لي كتابا . قال : الوشم ، قال فاجعل لي حديثا ، قال : الكذب ، قال فاجعل لي رسلا ، قال : الكهنة ، قال : فاجعل لي مصايد . قال : النساء.
فاما كون الشعر قرآنه فما رواه ابو داود في سننه عن النبي صالى الله عليه وسلم انه كان يصلي فقال : ( الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الحمدلله كثيرا الحمدلله كثيرا الحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا –ثلاثا- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم : من نفخه ونفثه وهمزه ، قال نفثه الشعر ونفخه الكبر وهمزه الموته بسكون الواو*أي الجنون*
واما كون الاسواق مجلسه ففي الحديث ( انه يركز رايته بالسوق) ولهذا يحضره اللغو واللغط والصخب والخيانه والغش وكثير من عمله وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم انه ( ليس صخابا في الاسواق)
واما كون المزمار مؤذنه ففي غاية المناسبه فان الغناء قرآنه والرقص والتصفيق- المكاء والتصديه- صلاته ، فلا بد لهذه الصلاة من مؤذن وامام ومأموم فالمؤذن المزمار، والامام المغني ، والمأموم الحاضرون.

10.الاسم الحادي عشر( الصوت الاحمق)
فمن سماه هذه التسميه هو الصادق المصدوق فروي عن الترميذي من حديث ابن ابي ليلى عن عطاء بن جابر قال: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف الى النخل فاذا ابنه ابراهيم يجود بنفسه فوضعه في حجره وفاضا عيناه فقال عبد الرحمن: اتبكي ، وانت نتهى الناس؟ قال: اني لم انه عن البكاء وانما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمه لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة .)
فسماه صوتا احمق فاجرا ومزمور الشيطان وجعله والنياحة التي لعن فاعلها أخوين .وقال الحسن البصري:- صوتان ملعونان : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة.
وقال ابوبكر الهذلي : قلت للحسن : أكان نساء المهاجرات يصنعن مايصنع النساء اليوم؟ قال : لا ولكن هاهنا خمش وجوه وشق جيوب ونتف اشعار ولكم خدود ومزامير شيطان وصوتان قبيحان فاحشان عند نغمه ان حدثت وعند مصيبة ان نزلت ,, وذكر الله المؤمنين فقال (( واللذين في اموالهم حق معلوم – للسائل والمحروم)) وجعلتم في اموالكم حقا معلوما للمغنية عند النغمة والنائحة عند المصيبة .

11.الاسم الثاني عشر(صوت الشيطان)
فقد قال الله تعالى: (( اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاءكم جزاء موفورا – واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا))
واستفزز من استطعت منهم بصوتك أي كل داع الى المعصيه ومن المعلوم ان الغناء من أعظم الدواعي الى المعصية ولهذا فسر صوت الشيطان به.( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) وقال مجاهد أي استزل منهم من استطعت وقال صوته الغناء والباطل.

12.الاسم الثالث عشر ( مزمور الشيطان)
ففي الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها قالت: (( دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث*يوم بعاث وهو اخر العداء والقتال بين الاوس والخزرج* ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل ابو بكر رضي الله عنه فانتهرني وقال: مزمار الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فاقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعهما ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا))
فلم ينكر الرسول على ابي بكر تسمة الغناء مزمار الشيطان واقرهما لانهما جاريتان غير مكلفتين بالغناء تغنيان غناء الاعراب الذي قيل يوم حرب بعاث عن الشجاعه والحرب وكان يوم عيد – ولكن بعدها توسع حزب الشيطان في ذلك الى صوت امرأه جميله اجنبيه او صبي امرد صوته فتنه وصورته فتنه، يغني بما يدعو الى الزنى والفجور وشرب الخمور مع الات اللهو التي حرمها الرسول صلى الله عليه وسلم كما سيأتي معنا,, مع التصفيق والرقص وتلك الهيئة المنكره التي لايستحلها أحد من اهلا الاديان فضلا عن اهل العلم والايمان ،، والبعض يحتج بغناء جويريتين غير مكلفتين بنشيد الاعراب ونحوه من الشجاعه والحرب في يوم عيد بغير شبابه ولا دف ولا رقص ولا تصفيق ويدعون الحكم الصريح لهذا المشابه وهذا شأن كل مبطل.*أي ان البعض يحتج في تحليل الغناء بهاتين الجاريتين*

31.الاسم الرابع عشر( السمود)
فقد قال تعالى: (( أفمن هذا الحديث تعجبون – وتضحكون ولا تبكون – وأنتم سامدون))قال عكرمة ابن عباس السمود هو الغناء في لغة حمير . ويقال اسمدي لنا أي غني لنا
وقال عكرمه ايضا انهم كانوا اذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الايه.
وقال ابن عباس : في الايه وانتم مستكبرون ,, وقال الضحاك :أشرون بكرون . وقال غيرهم : لاهون غافلون معرضون.. فالغناء يجمع هذا كله ويوجبه.
وهذه اربعة عشر اسما للغناء غير اسم الغناء.

وللحديث بقية نستشهد فيها من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في الغناء وقول لعائشه رضي الله عنها وقول لبعض الصحابه والسلف رضوان الله عليهم.

لاكي كتبت بواسطة وليد دويدار
تسجيل متابعة

اشكر لك اخي المتابعه بارك الله فيك واثابك


اما اقواله عليه افضل الصلاة والسلام في الغناء
1.(ليكونن من امتي قوم يستحلون الحر*الزنا* والحرير والخمر والمعازف)حديث صحيح اخرجه البخاري في صحيحه.
والمعازف هي الات اللهو كلها لاخلاف بين اهل اللغة في ذلك
2.(ليشربن ناس من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير) اسناده صحيح.
3.( يكون في امتي خسف وقذف ومسخ قيل : يارسول الله متى؟ قال: اذا ظهرت المعازف والقينات *المغنيات*واستحلت الخمره.)
4.وعن حديث لابن عباس في المسند( ان الله حرم الخمر والميسر والكوبه *الطبل*وكل مسكر حرام)
5.(لاتبيعو القينات*المغنيات* ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام )حديث في الترميذي ومسند احمد- وفي مثل هذا نزلت هذه الاية (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله))
6.وعن عائشه رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في امتى خسف ومسخ وقذف ، قالت عائشه : يارسول الله وهم يقولون لاا اله الا الله ؟ فقال : اذا ظهرت القينات وظهر الزنى وشربت الخمر ولبس الحرير كان ذا عند ذا )ولبس الحرير للرجال طبعا.

_وهناك حديث تحدثت به عائشه رضي الله عنها عندما دخل عليها انس بن مالك ورجل معه فقال لها الرجل: يا ام المؤمنين حدثينا عن الزلزلة فقالت : اذا استباحوا الزنى وشربوا الخمر وضربوا بالمعازف غار الله في سمائه . فقال : تزلزلي بهم ، فان تابوا زفزعوا والا هدمتها عليهم ،، قال فقلت: يا ام المؤمنين اعذاب لهم ؟ قالت : بل موعظه ورحمة وبركة للمؤمنين ونكال وعذاب وسخط على الكافرين.. قال انس – ماسمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اشد به فرحا مني بهذا الحديث.

وقال بعض اهل العلم: اذا اتصف القلب بالمكر والخديعة والفسق وانصبغ بذلك صبغا تاما صار صاحبه على خلق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما ثم لايزال يتزايد ذل الوصف فيه حتى يبدو على صفحات وجهه بدوا حفيا ثم يقوى ويتزايد حتى يصير ظاهرا على الوجه ثم يقوى حتى يقلب الصورة الطاهره كما قلب الهيئه الباطنه ومن له فراسة تامه يرى على صور الناس مسخا من صور الحيوانات التي تخلقوا باخلاقها في الباطن فقل ان ترى مختالا مكارا مخادعا الاو وعلى وجهه مسخة قرد وقل ان ترى شرها نهما نفسه نفس كلبيه الا وعلى وجهه مسخة كلب فالظاهر مرتبط بالباطن اتم الارتباط فاذا استحكمت الصفات المذمومة في النفس قويت على قلب الصورة الظاهره –
واحق الناس بالمسخ هؤلاء الذين ذكروا في هذه الاحاديث فهم اسرع الناس مسخا قردة وخنازير لمشابهتهم بهم في الباطن وعقوبات الرب تعالى جاريه على وفق حكمته وعدله.

***هذا وانت ياشيخنا الجليل لست معنا اليوم لترى مانحن فيه من سيطرة مكائد الشيطان علينا وعلى فضائياتنا الزاهره بكل مايستحدثه الشيطان ويلعب به على العقول البائسه ونحن المستقبلون فمابالك لو كنت بيننا اليوم؟؟؟؟

بارك الله فيكم واثابك ونفعنا الله بما علمنا اللهم امين

جزاك الله خيرا …………..

رحم الله الامام الحجة العالم الربانى بن القيم وشيخه بن تيمية ..

من يقرأ كتب الأمام بن القيم يرى فيها الزاد لرحلة الدار الآخرة ، فهو يهتم كثيرا بأمراض القلوب وعلاجها من القرآن والسنة .
فجزاه الله عنا خيرا …….

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على المعلومات الرائعة
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله بكي وجزاكي كل الخير اشكركي لانني لم اقرا مثل هذا التفصيل عن الغناء من قبل
وقد استفدت منه……….ورحم الله العالم الجليل ابن القيم والصالحين امثاله………..
وهدانا الى مافيه خير لديننا ودنيانا………………امين………………… …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.