من بــعد يوم شــاق طويــل .. تعب فيه جسدي وعقلـي .. وقلبي الحزين .. صعدت لغرفتــي .. وتوجهــت لفراشي .. لعلي أنعم بنوم عميــق .. وضعــت رأسي على وسادتـي .. عســى أن أغط في نوم طويــل .. أغمضت عيناي .. تسللت الأفكــار وبادرت إلى ذهنــي .. صرت أفكر وأفكر .. أتقلب من جنب إلى جنب .. ولم أجــد من الراحــة سوى القليل ..
علـمـــت حيــنها أنه لا مبيـــت لي في غرفتــي اليوم .. قمت ..
وتوجــهت إلى الباب .. كي أنزل إلى المكتــبه علُي أجد بين الكتب مايشغل وقتــي .. حينها .. سمعــت صوت يناديني بأسمي .. إلتفت إلى الوراء .. باحــثة عن مصدر الصوت .. ولكنه ليــس في غرفتــي سواي .. فمن أين يمكن أن يأتي هذا الصوت .. ؟؟
تجاهلته .. وقلت أنــه صوت من رســومات خيالي ..
فتحت الباب .. وصرت أنزل على السلم .. وأرى صورةً ترسم أمــامي .. صورة لفارس شجاع وسيــم .. حينئذ سمعت ذاك الصوت مرة أخرى .. يناديني .. ولكنه أصبح الآن بعيد .. عملت بأنه ليــس من نسج خيالي ..
بت أسأل من ذا الذي يناديني في هذه اللحظه ؟ ومن هو ؟ وأين هو ؟
تجاهلتــه تارة أخرى ..
ودخلت مكتبتي .. أشعلت الضوء الخافت .. وجلبت حزمة الأوراق .. أردت أن أكتب ما أشعر به .. ويشعر به قلبــي .. وددت رســم ذاك الصوت وتلك الصور في بعــض حروف .. أحتفظ بها .. بين أوراقي ..
علنــى أراها يومــا حقيقة .. لا سطور ..
كتــبت وكتـــبت .. ولكــــــــــني الآن سئمــت ..
فهــو خيــال .. ومن الخيــال .. وفي الخيال ..
وإن كان حقيــقة؟ هل سأراه ..؟ ومــتى سيظــهر ؟
تعب عقلــي .. وأشتــاق قلبي لقياه ..
عندئذ .. سمــعت شقشقـة العصــافير ..
تعلـــن إشراق شمــس يوم جديد .. تنادي هيــا للعمل .. والجــهد ..
ويــحي.. أنــا مازلت أحــتفظ .. بتعب البارحــة .. وجهــده ..
فكيــف لي بجــهد مزيــد ؟؟
لملمت أوراقي .. ووضعتــها في صندوقي .. وصعدت لغرفتــي .. عســى أن تغفو عيناي لحظــة .. قبل أن يرن جرس الســاعة .. ينبئني .. بوجوب الإستــعداد للذهــاب إلى المدرسـه..
عدت وتوجهت لفراشي .. وأرحــت رأسي على وسادتــي .. تطابق جفناي ..
فعادت إلي صورتــه .. تكلمــني ..
فتحت عيــني .. أود الهروب من هذا الخيــال..
خفت أن أتعلق بمالا وجود له ..
وهكذا قضيت ليلـــتي .. بين أمنيــاتي أن يكون حقيقة .. وبين تعبي .. إلــى أن ظــهر نور الصبــاح ..
حيــنئذ .. سمــعت صوتــه .. إنــه قريــب .. جعــلت أنصت جيــدا .. لعلي أعرف مصدره ..
إنــه من خلف النافذه ..
توجهت إلى نافذتــي .. وفتحتــها ..
وآآآآه ما رأيـــت ..!!
إنــه الفارس كمــا رأيتــه .. تراقصــت نبــضات قلبي فرحــا شوقــا .. ودهشـــه ..
إنــه كما رسمــتة بحروفــي ..
وبنـفس وسـامـة .. الفارس .. الشجــاع .. القوي الذى حـلـمـت .. حاد النظــرة ..تطـل مـن نـظـراته بـوادر الحنــان .. أنيــق ..
فى عينيــه بريــق ذكــاء .. ذو هيبــة .. عفيف .. خجول .. رائــع الإبتســامــة .. رقيق ..
المـشـــــــــــاعر ؟!
و ما أثار دهشتي أكثر ..
علـمـــت الآن .. كيف يناديني .. إذ أنه كان يكتب أسمي بين سطــور القصيــد ..
يرددهــا بصوت عال لعــل القافيــة توزن .. وتزخرف القصيـــد ..
كـــنت له مجــهولة … أسيـــر بيــن سطوره ..
وقد كــان ..
ولكــني وجــدته .. وتبقى أن يجدنــي ..
كل هذا رأيتــة فيه .. عبــر نافذتي .. فــهل هنالك من مزيــد ؟؟
فرحــت أذ أن حروفي وخيالي .. أصبحا حقيقة .. لا بعض حروف أحتفظ بها في صنــدوق ..
سافرت معــه .. في بحــر حروفــة .. أرســم وأدوزن معــه أجمل السطــور ..
رغبــت أن أناديــه .. وأقول .. ها أنا ذى هنــا .. فأنــعم برؤياي ..
ولكــني خفـــت ..
جعلــت أنــظر إليــه .. أتــأمله في صمــت .. كأني أتــأمل لوحــة رسمت بأدق الخطوط .. وأبدع الألوان ..
أستــمع له وهو يردد القصيــد بأعلى صوتــة .. والعصــافير والزهر .. يحيطون به .. وأغصــان الشــجر تتحــرك يمنــاً ويســاراً .. مع أنــفاســه ..
وكأنــها تشــاركهــا رقصــه !!
حيــنها .. وأنــا أغــوص في بحــر عميــق من التأمل والتفكيــر ..
رن جرس الســاعــة .. يناديني .. هيــا .. قد حان وقت التأهب للخروج ..
فزعــت .. إذ أنــي كنت في سفر بعيد ..
وقد سمع هو .. صوت الجرس .. بات يحلق بناظريه .. باحثــا عن مصدر الصوت .. توجــه بنظره إلى نافذة غرفتــي .. إذ أنـها الوحيــدة المفتــوحة في ذلك الحيــن ..
أغلقت الجرس وعدت .. وآآآه .. تلاقت عيــنانا .. تصافحــت بشوق .. تباعدت أغصان الشجــر مفسحةً لنــا المجال ..
كنــت حقا .. فزعــة من صوت الجرس .. والآن .. أصبح ..
فزع .. خوف .. خجل .. وكســوف ..
مازال ينظــر لي .. وتخاطبني عيناه .. ..أرسل لي إبتســامة عطره .. أثــارت مشــاعر قلبي ..
قطــعت تلك اللحــظه .. من شدة حيـائـى .. أغلقــت النافذة .. وركضت سريــعا .. لا أعلــم إلى أين أذهب ؟ أو ماذا أريــد؟
قسمــا تركت قلبــي .. وعقلــي وروحي معه .. خلف نافذتي ..
أرتديت ملابسي سريــعا .. آملــة أن أراه إذا نزلت ..
ونزلت ..!
لم أجــده فقد رحــل .. ولكنــي شعرت بصدق أنــه سيــعود ..
رحــل ورحلــت معه الطيــور .. وألوان الزهور ..
ولكــنه .. سيــعود ..
وســأعود معه لأكمــل قصتــي ..
منقووووووووووووووووووووووووووووول
علـمـــت حيــنها أنه لا مبيـــت لي في غرفتــي اليوم .. قمت ..
وتوجــهت إلى الباب .. كي أنزل إلى المكتــبه علُي أجد بين الكتب مايشغل وقتــي .. حينها .. سمعــت صوت يناديني بأسمي .. إلتفت إلى الوراء .. باحــثة عن مصدر الصوت .. ولكنه ليــس في غرفتــي سواي .. فمن أين يمكن أن يأتي هذا الصوت .. ؟؟
تجاهلته .. وقلت أنــه صوت من رســومات خيالي ..
فتحت الباب .. وصرت أنزل على السلم .. وأرى صورةً ترسم أمــامي .. صورة لفارس شجاع وسيــم .. حينئذ سمعت ذاك الصوت مرة أخرى .. يناديني .. ولكنه أصبح الآن بعيد .. عملت بأنه ليــس من نسج خيالي ..
بت أسأل من ذا الذي يناديني في هذه اللحظه ؟ ومن هو ؟ وأين هو ؟
تجاهلتــه تارة أخرى ..
ودخلت مكتبتي .. أشعلت الضوء الخافت .. وجلبت حزمة الأوراق .. أردت أن أكتب ما أشعر به .. ويشعر به قلبــي .. وددت رســم ذاك الصوت وتلك الصور في بعــض حروف .. أحتفظ بها .. بين أوراقي ..
علنــى أراها يومــا حقيقة .. لا سطور ..
كتــبت وكتـــبت .. ولكــــــــــني الآن سئمــت ..
فهــو خيــال .. ومن الخيــال .. وفي الخيال ..
وإن كان حقيــقة؟ هل سأراه ..؟ ومــتى سيظــهر ؟
تعب عقلــي .. وأشتــاق قلبي لقياه ..
عندئذ .. سمــعت شقشقـة العصــافير ..
تعلـــن إشراق شمــس يوم جديد .. تنادي هيــا للعمل .. والجــهد ..
ويــحي.. أنــا مازلت أحــتفظ .. بتعب البارحــة .. وجهــده ..
فكيــف لي بجــهد مزيــد ؟؟
لملمت أوراقي .. ووضعتــها في صندوقي .. وصعدت لغرفتــي .. عســى أن تغفو عيناي لحظــة .. قبل أن يرن جرس الســاعة .. ينبئني .. بوجوب الإستــعداد للذهــاب إلى المدرسـه..
عدت وتوجهت لفراشي .. وأرحــت رأسي على وسادتــي .. تطابق جفناي ..
فعادت إلي صورتــه .. تكلمــني ..
فتحت عيــني .. أود الهروب من هذا الخيــال..
خفت أن أتعلق بمالا وجود له ..
وهكذا قضيت ليلـــتي .. بين أمنيــاتي أن يكون حقيقة .. وبين تعبي .. إلــى أن ظــهر نور الصبــاح ..
حيــنئذ .. سمــعت صوتــه .. إنــه قريــب .. جعــلت أنصت جيــدا .. لعلي أعرف مصدره ..
إنــه من خلف النافذه ..
توجهت إلى نافذتــي .. وفتحتــها ..
وآآآآه ما رأيـــت ..!!
إنــه الفارس كمــا رأيتــه .. تراقصــت نبــضات قلبي فرحــا شوقــا .. ودهشـــه ..
إنــه كما رسمــتة بحروفــي ..
وبنـفس وسـامـة .. الفارس .. الشجــاع .. القوي الذى حـلـمـت .. حاد النظــرة ..تطـل مـن نـظـراته بـوادر الحنــان .. أنيــق ..
فى عينيــه بريــق ذكــاء .. ذو هيبــة .. عفيف .. خجول .. رائــع الإبتســامــة .. رقيق ..
المـشـــــــــــاعر ؟!
و ما أثار دهشتي أكثر ..
علـمـــت الآن .. كيف يناديني .. إذ أنه كان يكتب أسمي بين سطــور القصيــد ..
يرددهــا بصوت عال لعــل القافيــة توزن .. وتزخرف القصيـــد ..
كـــنت له مجــهولة … أسيـــر بيــن سطوره ..
وقد كــان ..
ولكــني وجــدته .. وتبقى أن يجدنــي ..
كل هذا رأيتــة فيه .. عبــر نافذتي .. فــهل هنالك من مزيــد ؟؟
فرحــت أذ أن حروفي وخيالي .. أصبحا حقيقة .. لا بعض حروف أحتفظ بها في صنــدوق ..
سافرت معــه .. في بحــر حروفــة .. أرســم وأدوزن معــه أجمل السطــور ..
رغبــت أن أناديــه .. وأقول .. ها أنا ذى هنــا .. فأنــعم برؤياي ..
ولكــني خفـــت ..
جعلــت أنــظر إليــه .. أتــأمله في صمــت .. كأني أتــأمل لوحــة رسمت بأدق الخطوط .. وأبدع الألوان ..
أستــمع له وهو يردد القصيــد بأعلى صوتــة .. والعصــافير والزهر .. يحيطون به .. وأغصــان الشــجر تتحــرك يمنــاً ويســاراً .. مع أنــفاســه ..
وكأنــها تشــاركهــا رقصــه !!
حيــنها .. وأنــا أغــوص في بحــر عميــق من التأمل والتفكيــر ..
رن جرس الســاعــة .. يناديني .. هيــا .. قد حان وقت التأهب للخروج ..
فزعــت .. إذ أنــي كنت في سفر بعيد ..
وقد سمع هو .. صوت الجرس .. بات يحلق بناظريه .. باحثــا عن مصدر الصوت .. توجــه بنظره إلى نافذة غرفتــي .. إذ أنـها الوحيــدة المفتــوحة في ذلك الحيــن ..
أغلقت الجرس وعدت .. وآآآه .. تلاقت عيــنانا .. تصافحــت بشوق .. تباعدت أغصان الشجــر مفسحةً لنــا المجال ..
كنــت حقا .. فزعــة من صوت الجرس .. والآن .. أصبح ..
فزع .. خوف .. خجل .. وكســوف ..
مازال ينظــر لي .. وتخاطبني عيناه .. ..أرسل لي إبتســامة عطره .. أثــارت مشــاعر قلبي ..
قطــعت تلك اللحــظه .. من شدة حيـائـى .. أغلقــت النافذة .. وركضت سريــعا .. لا أعلــم إلى أين أذهب ؟ أو ماذا أريــد؟
قسمــا تركت قلبــي .. وعقلــي وروحي معه .. خلف نافذتي ..
أرتديت ملابسي سريــعا .. آملــة أن أراه إذا نزلت ..
ونزلت ..!
لم أجــده فقد رحــل .. ولكنــي شعرت بصدق أنــه سيــعود ..
رحــل ورحلــت معه الطيــور .. وألوان الزهور ..
ولكــنه .. سيــعود ..
وســأعود معه لأكمــل قصتــي ..
منقووووووووووووووووووووووووووووول
اعجبتني تلك الكلماااااااااات…..
اشكرك على هذه المشاركة الجميلة ..
وتقبل جزيل شكري ..
جميل مانقلتي واتمنى ان ارقا كتاباتك
تحياتي اختك احساس
وان كنت الأن بلا فارس
فأسأل الله ان يبعثه لك على حصانه الأبيض وان يسعدك
ويحقق لك ماتتمنين
تقبلي مروري
كلمات جميلة مع بساطتها
مشكوورة
واتمنى ان ارى ابداعات قلمك
تقبلي المروور