تخطى إلى المحتوى

الفجر. 2024.

أسوارٌ تحجب عني الضوء الخافت
أصواتٌ تقطع سكون الليل الحالم
أيامٌ تمضي
ونهارٌ يجري
وظلامٌ قد عاف سواده
يسأل :
– أيأتي ذاك الفجر ؟!
– أيحمل معه شيئاً من البشر ؟!
قد يأتي … لكن
متى ؟!
لابد سيأتي
لا أريد
أن أكون وحيدة
أن أكون شريدة
أرغب في الرحيل بعيداً
أسافر نحو الشمس
لعلي أشعر بالدفء
أريد أن أرسم قمراً أو نجمة
وعلى شفاههم ضحكة طفلة
أتمنى لو أطير
أطير وأطير
نحو الأفق البعيد
سأحمل على جناحي الأمل
بلا كلل.

18/4/1995م

محاولة جيدة….
أنا لاأريد
أن أكون وحيدة
أن أكون شريدة
أرغب في الرحيل بعيداً

ألا ترين أنها تحمل شيء من التاقض؟….

الكلمات جميلة والصورة معبرة…وأنصحك بالقراءة أكثر في كتب الأدب والشعر لأنك تكتسبين منها الأساليب والتصوير…غير ذلك….

وفقك الله وسخر قلمك الرائع للدعوة إليه…

قالوا : لكل زمان دولة ورجال،، وأقول : لكل مرحلة هموم وخواطر,, وهناك كتابات قديمة لي,, مهما كانت ضعيفة ومنهكة تبحث عن بصيص نور،، إلاّ أنّني أحبّها وأعتز بها،،

شمس

لا تفهمني خطأ….
ما أردت التنقيص من جمال قلمك…وروعة أسلوبك ولكن أحب أن يسير قلمك ألى الأفضل….بارك الله فيك…
واعتذر إن أخطأت…
أخيّتي حنين,,
لم أفهمك خطأ،، بالعكس أنتِ ناقدة ممتازة،، تنتبهين لأشياء تغيب عن بالي،، وتذكرت كلمات للشيخ علي الطنطاوي،، تعرفين شو قال:
… وأرى الذي يمدحني بمقالاتي يحقرني لأنّه لا يعلم أنّها درهم من خزائن نفسي المفعمة بالذهب، فهو يقول لي: إن الدرهم كبير منك لأنّك فقير، ولكن الذي ينقد مقالاتي وينتقصها يقول لي: إنّك غني فالدرهم قليل منك…. لقد تعلمت هذه المسألة من عهد قريب، فصرت أحب النقد، وكنت أجهلها من قبل فأميل إلى الثناء والتقريظ. انتهى كلام شيخنا رحمه الله.
لن أتردد في نشر المزيد، فأتمنى ألاّ تُحرم كلماتي ملاحظاتك.
تمنياتي لكِ بالخير دائماً.

شمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.