ود
القلم : رجل
الورقة :آنثى
الحب : مذكرة تفاهم قابلة للتمزيق .. !!
من وحي تلك الكلمات كانت هذه الرؤى والأفكار :
من السهل أن تقرأ ما كُتب على الورقة حتى وإن كانت بلغة أخرى ، تترجمها
مطوية تفتحها
مقلوبة تعدلها
ما عجبتك تمزقها !
القلم ساحر / و الورقة مسحورة
القلم المطر / والورقة الأرض ..
اكتب فإن لك حق القوامة على الأوراق ولكن ليس معنى ذلك أن تشوهها بخربشات
ليس لها معنى …. أو تجرحها كلما شحت عليك محبرتك بمعان جميلة .. أو كلمة حلوة.
..لا يغرك شكل القلم الذي أمامك ..
قد يكون مذهبا وله علبة فاخرة لكنه
… نــــ ــــاشـــف !.
.. أن بعض تلك الأقلام القلم الرصاص
فنان وإحساسه مرهف لدرجة انه متصل بممحاة
ليمحوا أي خطأ يرتكبه على ورقة , نادمآ او مسارعآ قبل فوات الآوان …
القلم الحبر ..
انسيابي ومريح وقوي ، لكن له رأس حاد جدا و ( اتق شر الحليم إذا غضب )
اعتراف خطيـــر ومثير :للقلم شكل ثابت وجميل لا يتأثر بمرور الزمن حتى لو جف حبره
بينما الورقة تبلى ويتغير لونها ويصفرّ مع مرور الزمن حتى ( لو لم يمسسها قلم )
القلم / يكتب صمت
الورقة / تقرأ بصوت
هل يفسر لنا هذا كثرة و قوة الشعراء والكتاب مقارنة بالشاعرات والكاتبات ؟!
في محاولة لقلب الأدوار وجعل الكتابة أنثى والقراءة ذكر وجدت أن
الأنثى هذه المرأة ( ريشة )
والذكر ( حجر ) ( قماش ) ( لوح خشبي )
لا يهم ، الذكر أقوى في جميع حالاته .
مهما تعددت الاختلافات
كلاهما يحتاج للآخر
الورقة رقيقة مدعاة للتعرض للرياح / القلم يثبتها.
هذة هي حكاية القلم والورق
ممـــــــا راق لـي
أعجبتني بقوة..
فريد نقلك..
بوركتـ