يقول الشيخ ابن عثيمين عليه رحمة الله في الحديث عن شروط التوبة
" الرابع : أن يكون الحق غيبة , يعني أنك تكلمت به في غيبته وقدحت فيه عند الناس وهو غائب
فهذه اختلف فيها العلماء فمنهم من قال لابد أن تذهب إليه وتقول له يا فلان إني تكلمت فيك عند الناس فأرجوك أن تسمح عني وتحللني , وقال بعض العلماء : لا تذهب إليه بل فيه تفصيل ! إن كان علم بهذه الغيبة فلا بد أن تذهب إليه وتستحله . وإن لم يكن علم فلا تذهب إليه واستغفر له وتحدث بمحاسنه في المجالس التي كنت تغتابه فيها فإن الحسنات يذهبن السيئات وهذا القول أصح وهو أن الغيبة إذا كان صاحبها لا يعلم بأنك اغتبته فإنه يكفي أن تذكره بمحاسنه في المجالس التي اغتبته فيها وأن تستغفر له تقول " اللهم اغفر له " كما جاء في الحديث " كفارة من اغتبته أن تستغفر له "
انتهى
" من شرحه لرياض الصالحين ـ مقدمة باب التوبة ـ شروط التوبة "
المرجع بكل دقة
شرح رياض الصالحين ـ للشيخ العلامة ابن عثيمين عليه رحمة الله
المجلد الأول
ص 59 ـ 60
طباعة شركة مكتبة جرير
الطبعة الأولى 1445 هـ ـ 2024 م
اللهم طهر ألستنا من الغيبة واشغلنا بعيوبنا عن عيوب غيرنا
أختكم
أم المقداد
ليلة الأربعاء
13 ـ 5 ـ 1445 هـ
الســـــــــــ12:13 ل ـــــــاعة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اذا من اغتبناه لا نذهب اليه الا اذا علم غيبتنا ون لم يعلم بها نستغفر له ونذكره بالحسنى
في المجالس التي ذكرها بالغيبة
بارك الله بما قدّمتِ يا أخيتي الكريمة ونفع الله به ..
وأعاذنا الله وإياكنّ من الغيبة وموجباتها .
وننتظر منكم المشاركه فى موضوع مشروع إحياء السنة النبوية
مشروع إحياء السنة النبوية — (((أحد مشروعات حامل المسك متجدد ومستمر شاركوا معنا)))