في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء
وفي رواية لعن الله الرجلة من النساء
وفي رواية قال لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء
يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في لبسهم وحديثهم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة فإذا لبست المرأة زي الرجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضي به ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية
لقول الله تعالى قوا أنفسك وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة
أي أدبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم ولقول النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع في أهله ومسؤول عنهم يوم القيامة
وجاء عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أنه قال ألا هلكت الرجال حين أطاعوا النساء
وقال الحسن والله ما أصبح اليوم رجل يطيع امرأته فيما تهوى إلا أكبه الله تعالى في النار وقال صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا أخرجه مسلم
قوله كاسيات أي من نعم الله عاريات من شكرها وقيل هو أن تلبس المرأة ثوبا رقيقا يصف لون بدنها ومعنى مائلات قيل عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه مميلات أي يعلمن غيرهن الفعل المذموم وقيل مائلات متبخترات مميلات لأكتافهن وقيل مائلات يمتشطن المشطة الميلاء وهي مشطة البغايا ومميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة رؤوسهن كأسنمة البخت أي يكبرنها ويعظمنها بلف عصابة أو عمامة أو نحوهما
وعن نافع قال كان ابن عمر وعبدالله بن عمرو عند الزبير بن عبدالمطلب إذ أقبلت امرأة تسوق غنما متنكبة قوسا فقال عبدالله بن عمر أرجل أنت أم امرأة فقالت امرأة فالتفت إلى ابن عمرو فقال إن الله تعالى لعن على لسان نبيه المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهون من الرجال بالنساء
ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ من تحت النقاب وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ولبسها الصباغات والأزر والحرير والأقبية القصار مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها إلى غير ذلك إذا خرجت وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة
وهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء قال عنهن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء وقال ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء
فنسأل الله أن يقينا فتنتهن وأن يصلحهن وإيانا بمنه وكرمه موعظة ابن آدم كأنك بالموت وقد فجأك وهجم وألحقك بمن سبقك من الأمم ونقلك إلى بيت الوحدة والظلم ومن ذلك إلى عسكر الموتى مخيمة بين الخيم مفرقا من مالك ما اجتمع ومن شملك ما انتظم ولا تدفعه بكثرة الأموال ولا بقوة الخدم وندمت على التفريط غاية الندم فيا عجبا لعين تنام وطالبها لم ينم متى تحذر مما توعد وتهدد ومتى تضرم نار الخوف في قلبك وتتوقد إلى متى حسناتك تضمحل وسيئاتك تجدد إلى متى لا يهولك زجر الواعظ وإن شدد إلى متى أنت بين الفتور والتواني تتردد متى تحذر يوما فيه الجلود تنطق وتشهد متى تترك ما يفنى فيما لا ينفذ متى تهب بك في بحر الوجد ريح الخوف والرجاء متى تكون في الليل قائما إذا سجا أين الذين عاملوا مولاهم وانفردوا وقاموا في الدجى وركعوا وسجدوا وقدموا إلى بابه في الأسحار ووفدوا وصاموا هواجر النهار فصبروا واجتهدوا لقد ساروا وتخلفت وفاتك ما وجدوا وبقيت في أعقابهم وإن لم تلحق بعدوا يا نائم الليل متى ترقد قم يا حبيبي قد دنا الموعد من نام حتى ينقضي ليله لم يبلغ المنزل أو يجهد فقل لذوي الألباب أهل ألتقى قنطرة العرض لكم موعد
جزاك الله اختي العجورية كل الخير ووفقك لما يحب ويرضى
جزاكِ الله خيراً ..
وما ننكر إنها بدأت تنتشر بين فتاياتنا بما يعرف ( بالجنس الرابع ) أو البوية
لكن نسأل الله الستر والعافية ……..
وفقك الله
وفقك الله
اللهم باعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب