إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل تعززا وعجبا وفخرا وخيلاء
(( قال الله تعالى ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور))
وقال النبي
صلى الله عليه وسلم ( ما أسفل من الكعبين من الأزار فهو في النار)
وقال عليه الصلاة والسلام
(لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا )
وقال عليه الصلاة والسلام
(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)
وفي الحديث أيضا بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل رأسه يختال في مشيه إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة
وقال عليه الصلاة والسلام
( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )
(وقال الإسبال في الإزار والعمامة من جر شيئا منها خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )وقال عليه الصلاة والسلام
( إزرة المؤمن إلى نصف ساقيه ولا حرج عليه فيما بينه وبين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار )
وهذا عام في السراويل والثوب والجبة والقباء والفرجية وغيرها من اللباس فنسأل الله العافية
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم( اذهب فتوضأ )ثم جاء فقال (اذهب فتوضأ )فقال له رجل يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه فقال( إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره ولا يقبل الله صلاة رجل مسبلا إزاره ولما قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )
فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له رسول (الله إنك لست ممن يفعله خيلاء اللهم عاملنا بلطفك الحسن الجميل برحمتك يا أرحم الراحمين )
كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
انك حميد مجيد
وبارك على محمد وال محمد
كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم
انك حميد مجيد
وفقكم الله