تخطى إلى المحتوى

الكفار أحسن أخلاقا من المسلمين شبهة والرد عليهاا 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

أخلاق غير المسلمين

يورد كثير من الناس أن أهل الغرب أحسن أخلاقاً منا في تعاملهم و وبيعهم وشرائهم بينما تجد الغش والكذب وإنفاق السلة بالحلف الكاذب منتشراً بين صفوفنا نحن المسلمين .

وللرد على هذه الفرية نقول: قال النبي عليه الصلاة والسلام:

"البينة على المدعي"
وما كان مشهوراً بين الناس من أن الغرب عندهم حسن الخلق في المعاملة فهذا ليس بصحيح, فإن عندهم من سوء المعاملة مايعرفه من ذهب إليهم ونظر إليهم بعين العدل والإنصاف دون النظر إليهم بعين الإجلال, والإكبار فقد قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ***كما أن عين السخط تبدي المساويا

ولقد حدثني كثير من الشباب الثقات الذين ذهبوا إلى الغرب عن أفعال من أسوأ الأخلاق, لكنهم هم إذا نصحوا فيما ينصحون فيه من البيع والشراء, فليس لأنهم ذوو أخلاق, وإنما لأنهم عباد مادة, والإنسان كلما كان أنصح في معاملة من هذه المعاملات الدنيوية كا ن الناس إليه أقبل وإلى شراء سلعته وترويجها أسرع
فهم لا يفعلون ذلك لأنهم كاملوا الأخلاق

لكن لأنهم أصحاب مادة, ويرون من أكبر الدعايات لتنمية أموالهم أن يحسنوا المعاملة, من أجل أن يجذبوا إليهم الأعداد الكبيرة. وإلا فهم كما وصفهم الله عز وجل:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}1,
ولا أظن أحداً أصدق وصفاً من الله عز وجل للكافرين, فإنهم شر البرية, وكيف يرجى خيرٌ مقصود لذاته من قوم وصفهم الله بأنهم شر البرية, لا أعتقد أن ذلك يكون أبداً, لكن ما يوجد فيهم من الصدق والبيان, والنصح في بعض المعاملات, إنما هو مقصود لغيره عندهم, وهو الحصول على المادة والكسب, وإلا فمن رأى ظلمهم وغُشمهم واستطالتهم على الخلق في مواطن كثيرة, عرف مصداق قوله تعالى
:{أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}.

وأما بالنسبة لما وقع من كثير من المسلمين, من الغش والكذب والخيانة في المعاملات فإن هؤلاء المسلمين نقصوا من إسلامهم وإيمانهم بقدر ما خالفوا الشريعة فيه من هذه المعاملات

فلا يعني أن مخالفة بعض المسلمين وخروجهم عن إطار الشريعة في مثل هذه الأمور, لا يعني ذلك النقص في الشريعة نفسها,

فالشريعة كاملة,

وهؤلاء الذين أساءوا إلى شريعة الإسلام, ثم إلى إخوانهم المسلمين, هؤلاء أساءوا إلى

أنفسهم فقط, والعاقل لا يجعل إساءة العامل سوءاً في الشريعة التي ينتمي إليها هذا العامل .

ولذلك فإنني أرجو من جميع المسلمين أن تكون لهم حملة قوية في محاربة هذه الأمور التي لا يقرها الإسلام من الكذب والخيانة والغش والخداع وما أشبه ذلك .

فلا بد أن نبين للناس أن من كمال الدين كمال الخلق كما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"

ــــــــــــــــــــ
كتاب مكارم الأخلاق (صـ)50
للشيخ ابن العثيمين

رحمه الله تعالى

جزاكى الله خيرا

والله كلام من ذهب وعندك حق فيه

اصلا لا يجوز مدح غير المسلمين حتى لو كانت هذه الصفة موجودة فيه

ولا يمكن يكون كافر غير مسلم احسن من مسلم موحد بالله حتى لو عاصى

اللهم اهدى المسلمين الى صراطك المستقيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركت اناملك

وجزاك الله بالجنان

تعرفي فكرتيني اختي في قصة قد جرت معي
في يوم من الايام نزلت عندي عابرة سبيل من دولة عربية ما في داعي لذكر الاسم كلنا عرب وفي يوم ونحن نتناول الفطور فاخدت تحكي عن مشكلة لها في الاوراق وجواز السفر… وفي مجمل حكيها قالت ندمت لي كلفت العربية بمهمة سجلي لكنت كلفت الاجنبية لانها الاحسن فقلت في شو احسن قالت في كل شيئ و زادت ان سبت العربية مما زاد غضبي فقلت لماذا تحبون الاجانب اليس هذا الحب من المفروض لازم يكون لاخواننا العرب فقالت لا هم متقدمين كان ناقص تعملي شعر قلتلها يا اختي اليسو هم لي ارهقوكم بالحروب لحتى تاخرتو والاخلاق منبعها دين الاسلام والعرب من زمان معروفين بالاخلاق الطيبة وخير دليل الرسول صلى الله عليه وسلم فما كانت تقتنع فما كان مني الا اني فتحت الباب وقلت الا تدقين على هذا الاجنبي الذي يسكن جنبي لعل يدخلك لتباتي عنده ولو لليلة واحدة فتفاجئت من تصرفي لانها اكتشفت انها خطئت لما سبت العرب و انا منهم. فاستسمحتها على تصرفي لكن كان من الازم ان اقدم لها درسا وانا اللتي اويتها في بيتي باخلاق عربية وشهامة العرب وان كان اجنبي سيطلب منها الثمن حتى وان كان صديق مقرب فما بالك بعابر السبيل
تسلمى غاليتى وجعله الله فى ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.