– الزمان : الماضي الحاضر المستقبل
– الموضوع : قصة لم تنتهي بعد
– الضيف : علامة استفهام تدعو إلى الدهشة و الإشفاق
– الحضور : جمع من الناس .. طبقات مختلفة .. آراء متناقضة .. اتجاهات عكسية
عروس ترملت ليلة زفافها .. و ما زالت تنتظر عودة فارسها
أطفال يتموا قبل أن تلمس أشعة الشمس جباههم السمراء
رجال أحياء .. لكنهم موتى
و موتي ما زالوا قابضين على أمل عقيم
عجوز تحلم بظل شجرة زيتون
تجار شنطة .. سماسرة .. رجال يرتدون النظارات الشمسية .. رغم هروب الشمس
المذيع يُعلن عن بدء المؤتمر بإلقاء خطبة "خرساء" .. يختتمها بترحيب للضيف "الكبير"
تصفيق متكاسل .. هدوء نسبي .. صمت كصمت القبور يمزقه كلمة "شكراً" ألقاها الضيف في وجه الحضور
الضيف ذو هيبة و وقار .. إن دلت فتدل على شخصية كانت قيادية في يوما ما
لكنها أصبحت لا تقوى على قيادة قطيع من الأغنام بفِعل عوامل الزمن
نظرات بهيمية التصقت في سقف القاعة كأنها تبحث عن الكلمات
يهرب إلى زجاجة المياه .. يرتشف منها قليلاً .. يسعل كثيراً .. فيرتشف مرة أخرى .. و أخيرة
لترتسم على وجهه ابتسامة طفل صغير وجد ضالته
يوجه عيناه الزجاجيتان نحو الجمهور .. يقبض على "الميكروفون" بيديه المرتعشة ليمنحه بعض الثقة
و بصوت جهوري "نضالي" .. يصرخ قائلاً
" نرفض المساومة .. نررررررررفض المزايدة ……………………. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته"
(( انفض المؤتمر على خير .. و كل مؤتمر و "احنا ئاعدين" ))
—
بلا رقابة
Mido MashakeL
May 2024
حروف بل حتوف سُطّرت بدفتر الحياة وخُطّت بقلم الواقع ..
:: مهلاً ::
مازال هناك بصيص من أمل ..سيشرق حتماً
بأمر من رفع سبع سماوات ..
جُل الشكر ..
شكرا يا حبيبة القمر على مرورك و كلماتك الجميلة
تحياتي لكِ
Mido
قــــــــوي
شكرا
دام قلمك
شكرا يا الكون الغريب على مرورك و ردك
تحياتي لكِ
Mido