تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الاولى من الاسبوع الثالث عشر 2024.

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

باب ما جاء في التنجيم

http://www.lakii.com/tep/tohed/lakii29.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة

بارك الله فيكم

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب ماجاء في التنجيم / الصفحة-/300

قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء ، ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى ﺑﻬا ، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به , انتهى . وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص ابن عيينة فيه ، ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق .

وعن أبي موسى قال : قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ( ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر ، وقاطع الرحم ، ومصدق بالسحر ) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه

تلخيص الدرس الأول من أسبوع الثالث عشر

(((( الله الموفق والمستعان ))))

# التنجيم ينقسم الى قسمان الجائز والمحرم , والمحرم نوع من أنواع الشرك بالله جل وعلا , ومن يدعي معرفة الغيبيات عن طريق النجوم , هو التنجيم المذموم المحرم الذي هو من انواع الكهنة والسحر

# والتنجيم ثلاث أنواع : –

أولا التنجيم الذي هو اعتقاد بان النجوم فاعلة مؤثرة بنفسها
والحوادث الذي تحصل في الارض ناتجة عن تفاعلات النجوم وأرادة النجوم وهذا تأليه للنجوم وكان من قبل يعمله الصابئة ويصنعون لكل نجم وكوكب صورة وتمثال تحل فيها ارواح الشياطين فتامرهم بعبادة تلك الاصنام والتماثيل وهذا باجماع العلماء من الشرك الاكبر وكفر كما فعل قوم ابراهيم عليه وعلى نبينا سلام

ثانيا ما يسمى بعلم التاثير وهو الاستدلال بحركة النجوم من حيث طلوعها وغروبها والتقائها وافتراقها ويقولن ان حركة النجوم دالة على ما سيقع ويحصل مستقبلا في الارض وهذا من يقال له منجم وهو من افعال الكهنة لانه يخبر عن امور الغيبيات عن طريق حركات الافلاك والنجوم وهذا من المحرمات والكبائر وشرك اكبر بالله جل في علا والنجوم ما خلق لذلك وهؤلاء تاتيهم الشياطين فتوحي لهم بما سيحصل في المستقبل ويجعلون من حركة النجوم دليلا على ذلك
ثالثا ما يدخل في اسم التنجيم , ما يسمى بعلم التيسير وهو تعلم منازل النجوم وحركتها من اجل ان يعلم القبلة والاوقات وما يصلح من اوقات الزرع وما لايصلح ووقت هبوط الرياح ووقت الذي جرت الا ينزل فيه المطر, وهذا رخص فيه بعض العلماء وهذا لانه يجعل من حركات النجوم اوقات وازمنة ولا يجعله سببا بل للازمنة الذي يصلح في كذا وكذا وتسمى علم التيسير , والله تعالى جعل من النجوم علامات كما ذكرت في ( سورة النحل ) اي طلوع النجم الفلاني يعني اي دخلنا على الشتاء وهذا لا يدل على انه سبب في اتيان البرد والمطر او وقت الزرع او غرس النخيل فاذا ظهر هذا النجم او لم تظهر فان الشتاء ياتي وهذا العلم ماذون لانه اخذ من النجوم ازمنة

# " قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : خلق الله هذه النجوم لثلاث :
زينة للسماء ( فصلت -12 )
رجوما للشياطين ( الحجر -116 )
علامات يهتدي بها ( النحل -16 )

# من تكلف بخبر ذلك فقد اضاع نصيبه وتلف بما لا علم له فيه لان النجوم خلق من خلق الله ولا نفهم سرها الا بما اخبرنا به جل جلاله لذلك قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * : ( إذا ذكر القدر فأمسكوا ، وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا ، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا ) والمراد إذا ذكر اي منهم من غير دليل فامسكوا

# قوله : " وكره قتادة تعلم منازل القمر ، ولم يرخص ابن عيينة فيه ، ذكره حرب عنهما .ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق "[/CENTئER]

# في تعلم اسرار النجوم نهى عنه بعض علماء ورخص في بعض أخر وهذا صحيح والقمر أحدى نجوم الذي له ثمانية وعشرون منزلا ينزل في كل يوم منزل منها , وفي جواز حكم تعلم هذا العلم ذكره الله تعالى في سورة ( يونس-5 ) وهذا دليل الجواز

# وعن حديث أبي موسى الأشعري عن النبي * صلى الله عليه وسلم * يتبين بانه مصدق بالسحر لايدخل الجنة والتنجيم من السحر وكذلك مدمن خمر وقاطع رحم , لان أدمان الخمر من الكبائر وكذلك قاطع رحم من الكبائر ومصدق بالسحر ايضا من الكبائر

# ومما يدخل في التنجيم في عصرنا هذا قرأة الابراج في الصحف والمجلات وتخصيص صفحات منه وتسميته بالعقرب والحوت ونحو ذلك وقول الذي ولد في شهر كذا يحصل له كذا وكذا وهذا من التنجيم والكهنة فمن قرأه ولو لم يصدقه كأنه أتى كاهنا وغير منكر عليه فعله ولو اتاه للمعرفة فقط

# فاذا قرا في هذه الصفحات وهو يعرف برج الذي ولد فيه وبرج الذي يناسبه فلا يقبل منه الصلاة اربعين يوما , اما إذا قرأه وصدقه فقد كفر بما نزل على محمد * صلى الله عليه وسلم *

# وهذا دليل واضح على غربة الدين وعدم فهم أصل التوحيد وفهم حقيقة هذا الكتاب حتى عند اهل الفطرة واهل الدعوة , فواجب كل المسلم انكار ذلك وعدم دخول هذه المجلات والجرايد على البيت لان هذا معناه ادخال الكهنة الى البيت والعياذ بالله ومن الكبائر فواجب تمزيقه وانكار على الهؤلاء , وهناك في كثير من البلدان معاهد للتعليم التنجيم وما يحصل بحسابات معروفة وجداول معينة يخبرون به الناس وخاصة في لبنان عن طريق رؤسائهم وكهانهم

# واجب على طلبة العلم تبصير وتنوير الناس بحقيقة ذلك في كلماتهم وبعد الصلوات وفي خطب الجمعة لان كثر ابتلاء به والخطب والانكار عليه قليل والتنببه عليه ضعيف والله المستعان

ــــــــــــــــــــــــ

ربي زدني علما

جزاك الله خير
وجعل الفردوس الأعلى مثواك

باب ماجآء في التنجيم
قال البخاري في صحيحه:
قال قتادة:خلق الله هذه النجوم الثلاث : زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيهاغير أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف مالاعلم له .انتهى

*التنجيم منقسمة إلى قسمين :
جائز ومحرم
المحرم منه نوع من أنواع السحر وهو كفر وشرك بالله فادعاء معرفة المغيبات عن طريق النجوم هو التنجيم المذموم المحرم الذي هو من أنواع السحر والكهانة
والتنجيم الذي يتعاطاه الناس ثلاث أنواع :
1)التجيم الذي هو اعتقاد أن النجوم فاعلة مؤثرة بنفسها وأن الحوادث الأرضية منفعلة ناتجة عن النجوم وعن أرادت النجوم وهذا تأليه للنجوم وهذا بالإجماع كفر وشرك

2)مايسمى علم التأثير وهو الإستدلال بحركة النجوم والتقائها وافتراقها وطلوعها وغروبها
على ماسيحصل في الأرض في الأرض يجعلون حركة النجوم دالة على ماسيقع مستقبلا في الأرض والذي يفعل هذه الأشياء ويستدل بها يقال له:المنجم وهو من أنواع الكهانة
لأنه يخبر بالأمور المغيبة عن طريق الإستدلال
بحركات الأفلاك وتحرك النجوم وهذا النوع محرم وكبيرة من الكبائر وهو نوع من الكهانة وكفر بالله لأن النجوم ماخلقت لذلك وهؤلاء تأتيهم الشياطين فتوحي إليهم بما يرون ةبما سيحصل في المستقبل ويجعلون حركة النجوم دليلا على ذلك

3)مايسمى بعلم التسيير
وهو أن يتعلم منازل النجوم وحركاتها لأجل أن يعلم القبلة والأوقات ومايصلح للزرع ومالايصلح والإستدلال بذلك على وقت هبوب الرياح وعلى الوقت الذي جرت سنة الله ألا ينزل فيه من المطر كذا وكذا وقد رخص العلماء فيه والسبب:
أن يجعل النجوم وحركتها والتقائها وافتراقها وطلوعها يجعل ذلك وقتا وزمنا لاسببا
فيجعل هذه النجوم علامة على زمن يصلح فيه كذا وكذا
جعل النجوم علامات لقوله تعالى: (( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ))
وهذا مأذون به والله أعلم

· جعل الله القمر منازل
· كما قال: (( والقمر قدرناه حتى عاد كالعجون القديم ))
· حكم تعلم هذه المنازل فيه قولان لأهل العلم :
· فقد كرهه بعضهم ورخص فيه طائفة وهو الصحيح لأنه امتن على عباده بذلك فقال:
· ((وقدره منازل ليعلموا عدد السنين والحساب ))
· فظاهر هذه الآية أن حصول المنة به في تعلمه وذلك دليل الجواز

· عن أبو موسى قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
·
(( ثلاثة لايدخلون الجنة / مدمن خمر,قاطع الرحم, مصدق بالسحر ))
· وجه الدلالة من قوله(ومصدق بالسحر )من أن التنجيم ماهو نوع من أنواع السحر
· كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
·
(من اقتبس شبعة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر والمصدق بالسحر لايخل الجنة ))

*ومما يدخل في التنجيم ماهو منتشر الآن والعياذ بالله يجعلون رسم بروج السنة برج الأسد والعقري إلى آخره ويجعلون أمام كل برج ماسيحصل فيه فإذا كان الرجل أو المرأة مولود في ذلك البرج يقول سيحصل في هذا الشهر كذا وكذا وهذا هو التنجيم الذي هو التأثير والإستدلال بالنجوم والبروج على التأثير في الأرض وعلى ماسيحصل في الأرض نوع من أنواع الكهانة ..

باب ما جاء في التنجيم

* التنجيم منقسم إلى جائز ومحرم والمحرم منه هو نوع من أنواع السحر وهو كفر بالله جل وعلا وهو

إدعاء معرفة الغيب عن طريق النجوم

* والتنجيم يأتى على ثلاثة أنواع:

الأول: إعتقاد أن النجوم فاعلة ومؤثرة بنفسها وأن الحوادث الأرضية إنما هى ناتجة عن إرادة النجوم وتأثيرها

وفى ذلك تأليه للنجوم وهو شرك أكبر بالله تعالى وهو الذى كان يفعله الصابئة

الثانى : وهو ما يفعله المنجمون من الإستدلال بحركة النجوم ومساراتها وإلتقائها وإفتراقها على ما سيحدث فى

الأرض والإخبار بالأمور المغيبة وهو نوع من الكهانة ومحرم وكبيرة من الكبائر وكفر بالله تعالى إذا لم تخلق

النجوم لمثل هذا

* والثالث: وهو ما يسمى بعلم التسيير وهو أن يتعلم الإنسان حركة النجوم ومنازلها ليستدل بها على القبلة

والأوقان والأزمان المناسبة للزرع ووقت هبوب الرياح أو هطول المطر ونحو ذلك وقد رخص فيه بعض

العلماء لأن من يتعلمها لا يجعلها سببا بل يجعلها علامة أو دلالة على أمور كثيرة من سنن الله فى الأرض

فدخول الوقت ليس بسبب طلوع النجم وإنما حينما طلع إستدللنا على دخول وقت كذا وكذا فهو ليس سبب

حصول البرد أو زرع المزروعات ونحو ذلك

*قال البخاري في صحيحه: قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء،
ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى ﺑﻬا، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه،
وتكلف ما لا علم له به كما قال جل وعلا " أمن يهديكم فى ظلمات البر والبحر" وقال جل شأنه " وعلامات

وبالنجم هم يهتدون" ونحو ذلك فهى علامات يهتدى بها فى البر والبحر على الجهات الأربع مثلا أو جهة القبلة

وأماكن البلاد والقرى بحيث إذا سار الإنسان ليلا أو فى البحر مثلا يهتدى بها

* فمن تأول غير ذلك ضاع وأخطأ لأن النجوم هى خلق مما خلق الله تعالى ولا نفهم سرها إلا بما أخبرنا به

الله تعالى فعلينا أن نأخذ ما أخبرنا به الله ولا نتكلف فيما لم يخبرنا به

* جعل الله جل وعلا القمر منازل كما قال سبحانه" والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" فللقمر

28 منزلا ينزل فى كل يوم منزلة منها فما هو حكم تعلم هذه المنازل؟
فيها قولان لأهل العلم: فقد كرهه بعضهم ورخص فيه بعضهم لأنه سبحانه وتعالى قال فى كتابه الحكيم "وقدره

منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" وفى ذلك دليل على الجواز

* وعن أبى موسى قال" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر وقاطع

الرحم ومصدق السحر" ووجه الإستدلال من هذا الحديث قوله مصدق السحر والتنجيم نوع من أنواع السحر

فمصدق النجوم مصدق فى السحر وعلى هذا لا يدخل الجنة فشرب الخمر من الكبائر وقطع الرحم من الكبائر

وكذلك تصديق السحر ومنه تصديق النجوم

* ومما كثر البلاء به وقل الإنكار فيه ما شاع اليوم بيننا مما يأتى فى المجلات والجرائد مما يسمونه البروج

كبرج الأسد والثور إلى آخره فإذا كان الرجل أو المرأة مولود فى برج كذا فيحصل له كذا وكذا وهذا من

التنجيم الذى هو التأثير والإستدلال بالنجوم والبروج على التأثير فى الأرض وهو نوع من الكهانة فيجب على

أهل التوحيد إنكار ذلك ومنع دخول تلك الجرائد والمجلات لبيته لأن إذا قرأه أحد وهو يعلم برجه فكأنه سأل

كاهنا فلا تقبل له صلاة أربعين يوما ومن صدق ما به فكأنما كفر بما نزل على محمد فيجب على أهل التوحيد

والإيمان أن ينأى بنفسه وأهل بيته وإنكار ذلك وتمزيقه والسعى لدحر هؤلاء

مشكور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.