إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/64.mp3
طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم
ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب
وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة
ربي زدني علما
عن جُنْدبْ بن عبدالله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(قال رجل:والله لايغفر الله لفلان ,فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى أن لاأغفر لفلان ؟
إني قد غفرتُ له,فأحبطت عملك) رواه مُسلمْ
وفي حديث أبي هُريرة رضي الله عنه:أن القائل رجل عابد,
قال أبو هُريرة:تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرنه
معنى التألي:الحلف
*الإقسام على الله يكون على جهتين:
(1)جهة يكون فيها التكبر والتجبر ورفعة هذا المُتألي نفسه حتى يجعل له على الله حقاً
وهذا مناف لكمال التوحيد,
كمن يتألى(يحلف) بقوله:والله لايحصل لفلان كذا تكبراً واختقاراً للآخرين
فيريد أن يجعل حُكم الله كحكمه تألياً واستكباراً على الله أن يفعل ماظنه هو,
وهذا لايصدر من قلب مُعظم بالله.
(2)أن يقسم على الله لاعلى جهة التعاظم والتكبروالتألي على الله ولكن!
على جهة أن ماظنه صحيح في أمروقع له أوفي أمريُواجهه فهذا جائز,
كما جاء في حديث:
(ومن عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) رواه البخاري ومُسلم
لأنه أقسم على الله لاعلى جهة التعاظم والتألي ولكن على جهة الحاجة والإفتقار إلى اللهظ,
لأنه قام في قلبه من العبودية لله والذل والخضوع
ماجعل الله يُجيبه في سؤاله ويُعطيه طلبته ورغبته.
*عن جُنْدبْ بن عبدالله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(قال رجل:والله لايغفر الله لفلان ,فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى أن لاأغفر لفلان ؟
إني قد غفرتُ له,فأحبطت عملك) رواه مُسلمْ
هذا الذي قال:والله لايغفر لفلان رجلاً صالحاً والآخر رجلاً فاسقاً
فتألى هذا العابد وظن أنه بعبادته لله بلغ مقاماً يكون مُتحكماً فيه بأفعالِ الله,
وأن الله لايرد شيئاً طلبه أوأن يتحكم في الخلق فعاقبه الله وحبط عمله,وغفر للرجل الفاسق .
*أن من الإبتلاء والإيذاء للشخص مايكون أعظم أسباب الخير له.
*الواجب على العباد أن يُعظموا الله وأن يخبتوا إليه وأن يظنوا أنهم أسوأ الخلق حتى يقوم في قلوبهم
من العبودية لله والتذلل والخضوع والإفتقار إليه ,
أمـــــا التعاظم في النفس والتعاظم بالكلام والمدح والثناء فهذا ليس
من صنيع المُجلين لله الخائفين من تقلب القلوب,
فالله يقلب القلوب ويصرفها كيف شاء.
(إن أكثر دعاء رسول الله يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
الراوي:أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث:الألباني – المصدر:تخريج كتاب السنة –
خلاصة حكم المحدث:صحيح
على العبْد الإكثار من هذا الدعاء .
تم بحمدِ الله وتوفيقه
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله
وإن أصبت فمن الله فله الحمْد والشُكِر