تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الاولى من الاسبوع الثلاثون من مشروع العقيدة 2024.

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/64.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب ما جاء في الإقسام على الله الصفحة 494

عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله * صلى الله عيه وسلم * ( قال رجل :والله لا يغفر الله لفلان ،فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له ، وأحبطت عملك ) رواه مسلم , وفي حديث أبي هريرة : أن القائل رجل عابد ، قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته , أخرجه أحمد وابوداود

تلخيص الدرس الأول من أسبوع الثلاثون

(((( الله الموفق والمستعان ))))

# الإقسام على الله على جهتين :

الجهة الأولى يكون فيها التكبر والتجبر والرفعة هذا المتألي نفسه حتى يجعل الحق على الله تعالى وهذا منافي لكمال التوحيد وقد ينافي أصل التوحيد وفيه وعيد بالعقاب كما ذكر في الحديث لأنه يحكم بما أختاره هو على أن فلان لا يغفر له الله تعالى وهذا لأنه يتكبر ويحتقر الأخرين فيجعل حكمه على الله تعالى ويتألي على الله ويستكبر بأن يفعل الله تعالى كحكمه هو وما ظنه وهذا لا يصدر من قلب معظم لله جلا وعلا
الجهة الثانية أن يقسم على الله لا من جهة التألي لاكن من جهة أن ماظنه صحيح في أمر وقع له أو من جهة أمر يواجهه فيقسم على الله تعالى أن يكون كذا في المستقبل وذلك على جهة التذلل والخضوع وليس من جهة التألي وهذا جاء فيه الحديث ( ومن عباد الله من لو أقسم على الله لأبره ) وهذا القسم على جهة الحاجة والإفتقار الى الله تعالى وأكد قسم بالله وأسمائه وصفاته وذلك من جهة ظنه الحسن بالله تعالى فهذا جائز لأنه قام في قلبه من العبودية لله والذل والخضوع ما جعل الله – جل وعلا – يجيبه في سؤاله ، ويعطيه طلبته ورغبته .

# وفي حديث جندب بن عبدالله حلف رجل صالح بأن فلان رجل فاسق كثير العصيان لا يغفر الله له فتألى هذا العابد وعظم نفسه ، وظن أنه بعبادته لله – جلوعلا – بلغ مقاما يكون متحكما فيه بأفعال الله ، وأن الله لا يرد شيئا طلبه ، أو له أن يتحكم في الخلق وهذا منافي لحقيقة العبودية التي هي التذلل والخشوع لله تعالى وبذلك تعاظم وتكبر على الله تعالى وتأل وحلف على الله تعالى قال تعالى في سورة ( البقرة -226 ) :{ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

# فغفر الله لرجل الطالح وأحبط عمل ذلك الرجل العابد لأن فيه مخالفة تعظيم الله تعالى ومخالفة التوحيد لأن هذا الرجل قال كلمة أذية لهذا الرجل الفاسق بين الناس وتسبب في أذيته وجعله في ضعنة بين الناس فكانت هذه الكلمة التي ساءته وآذته فيها مصلحة عظيمة له بأن غفرالله تعالى له ذنبه

# يتبين من هذه المسألة بأن في أبتلاء والإيذاء للشخص ما يكون أعظم أسباب الخير له فليس العبرة في أحتقار الناس ولا بكلامهم ولا بايذائهم ولا بتصنيفهم بل بحقيقة الأمر بما عند الله تعالى

# من الواجب على العبد أن يعظموا الله تعالى ويخبتوا أليه ويحسبوا أنفسهم أنهم من أسوأ الناس حتى يتعاظم في قلوبهم حاجتهم الى الله تعالى وعلى العبد أن يخاف دوما ويجل الله تعالى ويعظمه ويخاف من الله تعالى أن يتقلب قلبه لأن هو تعالى منقلب القلوب ويجب أن يحذر من كلامه وألفاظه وحركاته لعل الله – جل وعلا – أنيميته غير مفتون ولا مخزي

ــــ

ربي زدني علما

باب ما جاء في الإقسام على الله
عن جُنْدبْ بن عبدالله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(قال رجل:والله لايغفر الله لفلان ,فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى أن لاأغفر لفلان ؟
إني قد غفرتُ له,فأحبطت عملك) رواه مُسلمْ

وفي حديث أبي هُريرة رضي الله عنه:أن القائل رجل عابد,
قال أبو هُريرة:تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرنه
معنى التألي:الحلف

*الإقسام على الله يكون على جهتين:
(1)جهة يكون فيها التكبر والتجبر ورفعة هذا المُتألي نفسه حتى يجعل له على الله حقاً

وهذا مناف لكمال التوحيد,
كمن يتألى(يحلف) بقوله:والله لايحصل لفلان كذا تكبراً واختقاراً للآخرين

فيريد أن يجعل حُكم الله كحكمه تألياً واستكباراً على الله أن يفعل ماظنه هو,
وهذا لايصدر من قلب مُعظم بالله.

(2)أن يقسم على الله لاعلى جهة التعاظم والتكبروالتألي على الله ولكن!
على جهة أن ماظنه صحيح في أمروقع له أوفي أمريُواجهه فهذا جائز,

كما جاء في حديث:
(ومن عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) رواه البخاري ومُسلم
لأنه أقسم على الله لاعلى جهة التعاظم والتألي ولكن على جهة الحاجة والإفتقار إلى اللهظ,

لأنه قام في قلبه من العبودية لله والذل والخضوع
ماجعل الله يُجيبه في سؤاله ويُعطيه طلبته ورغبته.

*عن جُنْدبْ بن عبدالله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(قال رجل:والله لايغفر الله لفلان ,فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى أن لاأغفر لفلان ؟
إني قد غفرتُ له,فأحبطت عملك) رواه مُسلمْ

هذا الذي قال:والله لايغفر لفلان رجلاً صالحاً والآخر رجلاً فاسقاً
فتألى هذا العابد وظن أنه بعبادته لله بلغ مقاماً يكون مُتحكماً فيه بأفعالِ الله,
وأن الله لايرد شيئاً طلبه أوأن يتحكم في الخلق فعاقبه الله وحبط عمله,وغفر للرجل الفاسق .

*أن من الإبتلاء والإيذاء للشخص مايكون أعظم أسباب الخير له.

*الواجب على العباد أن يُعظموا الله وأن يخبتوا إليه وأن يظنوا أنهم أسوأ الخلق حتى يقوم في قلوبهم
من العبودية لله والتذلل والخضوع والإفتقار إليه ,
أمـــــا التعاظم في النفس والتعاظم بالكلام والمدح والثناء فهذا ليس

من صنيع المُجلين لله الخائفين من تقلب القلوب,
فالله يقلب القلوب ويصرفها كيف شاء.
(إن أكثر دعاء رسول الله يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
الراوي:أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث:الألباني – المصدر:تخريج كتاب السنة –
خلاصة حكم المحدث:صحيح
على العبْد الإكثار من هذا الدعاء .

تم بحمدِ الله وتوفيقه
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله

وإن أصبت فمن الله فله الحمْد والشُكِر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.