تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الاولى من الاسبوع الواحد العشرون من مشروع العقيدة 2024.

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (

التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب من سب الدهر فقد آذى الله الصفحة 407
وقول الله تعالى : { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ } الجاثية -24
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي * صلى الله عليه وسلم * قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ؛يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) رواه ( البخاري ومسلم وأبو داود أحمد ومالك )
وفي رواية (لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) ( البخاري ومسلم وأبو داود أحمد ومالك)
تلخيص الدرس الأول من أسبوع الحادي والعشرون
(((( الله الموفق والمستعان ))))
# الدهر هو : الزمان ،كاليوم والليلة ،والأسابيع ،والأشهر ،والسنين ،والعقود ،هذا هو الدهر ،وهذه الأزمنة مفعولة لا فاعلة ،فهي لا تفعل شيئا ،وإنما هي مسخرة يسخرها الله جل جلاله
وأن هؤلاء لا يأتون بشيئ وإنما الذي يفعل هو الله تعالى ويتصرف فيهم و من يسبهم يسب الله جلا جلاله
# عقد المؤلف هذا الباب ليبين من يسب الدهر يعود على الله جلاجلاله بلأيذاء ويجب التخلص منه وهذا مناف لكمال التوحيد وهذا لا يأتي إلا من الجهلاء إذا حصل لهم شيئ لايسرهم سبوا ذلك الزمان أو اليوم أو الشهر الذي حصل فيه ذلك الشيئ ولا شك فيه أن ذلك لا يتوجه الى الزمان وإنما يفعل فيه ، وهو أذية لله جل وعلا .
# وهذا السب يكون بالتنقص أو الشتم أو لعنة في الدهر أوبسبه اليه وهذا كله من أنواع السب لأن الله تعالى هو يقلب الليل والنهار ففي ذلك أذية لله تعالى وهذا من المحرمات وهو درجات أعلاها لعن الدهر وهذا أشد أنواع الأيذاء
# وليس من مسبة الدهر وصف السنين بالشدة ،ولا وصف اليوم بالسواد ، ولا وصف الأشهر بالنحس ، ونحو ذلك ؛ كما قال تعالى في سورة -16 { …..فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ…. } فوصف الله تعالى اليوم بالنحس لأنه جرى عليهم في ذلك اليوم نحس وهذا ليس بسب وأما سبه أن ينسب الفعل إليه فيسب الدهر لأجل أنه فعل به ما يسوؤه ، فهذا هو الذي يكون أذية لله جل وعلا .
# وفي سورة المذكورة ( الجاثية-24 ) أن نسبة الأشياء الى الدهر من خصال المشركين وأعداء التوحيد لأن أهل التوحيد ينسبون الأشياء الى الله تعالى وأهل التوحيد لاينسبون الهلاك الى الله تعالى بل هو تعالى يحي ويميت
# وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقول الله تعالى أنا الدهر هذا لايدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى ولا كن رتبه على ما قبله وحقيقة الأمر أن الدهر لايملك شيئا ولا يفعل شيئا فسبه سب لله تعالى لأن الله تعالى يفعل فيه
# فلهذا لا يفعل ، ولا يحرم ، ولا يعطي ، ولا يكرم ، ولا يهلك ، وإنما الذي يفعل هذه الأشياء مالك الملك المتفرد بالملكوت وتدبير الأمر الذي يجير ولا يجار عليه والليل والنهار يتحكم فيهما الله جلا جلاله ويقلبهم وليس لهم من الأمر شيئ
ـــــــ
ربي زدني علما


جزاك الله بالجنان

باب من سب الدهر فقد آذى الله

* في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر
أقلب الليل والنهار )
وفي رواية : (لاتسبوا الدهر فإن الله هو الدهر )

*الدهر: هو الزمان أو السنين أو الأيام أو الشهور أو العقود هذا هو الدهر.
الأزمنة مفعولة وليست فاعلة فهي مسخرة يسخرها الله .

*السب في أصله : هو الشتم أو التنقص
فيكون بتنقص الدهر أو يكون بلعنه أو بشتمه أو بنسبة النقائص إليه أو بنسبة الشر إليه
وهذا كله أنواع من السب .
*من سب الأزمن والسنين فقد سب لمن تصرف فيها وهو الله

*أن سب الدهر ينافي كمال التوحيد وأن سب الدهر يعود على الله بالإيذاء
لأنه سب لمن تصرف في هذا الأمر .

*أن سب الدهر من الألفاظ التي لاتجوز والتخلص منها واجب
واستعمالها مناف لكمال التوحيد

*سب الدهر محرم وهو درجات وأعلاها لعن الدهر
لأن توجه اللعن إلى الدهر وسب الدهر يعود الله الله بالإيذاء
وهذا أعظم أنواع المسبة وأشد أنواع الإيذاء

*هناك ألفاظ أو وصف لايعتبر من سب الدهر
كوصف السنين بالشدة أو وصف الأيام بالسواد أو وصف الشهر بالنحس
لأن هذا مقيد كما جآء في القرآن : (في أيام نحسات )
وصف الأيام هنا بالنحسات
وأيضا في قوله: (في يوم نحس مستمر )
وهذا ليس من سب الدهر
أما السب أن يُنسب الفعل إليه فيسب الدهر لأجل أنه فعل به مايسوؤه.

(قوله تعالى: (وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ومآيهلكنا إلا الدهر )
الجاثية آية 24
أن نسبة الأشياء إلى الدهر من خصال المشركين
فنفهم منه أن من خصال الموحدين أن ينسبوا الأشياء إلى الله
ولاينسبوا الإهلاك إلى الدهر بل الله هو الذي يحي ويميت .

* في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر )
لايعني أن الدهر من أسماء الله لأن حقيقة الأمر أن الدهر لايملك شيئا ولايفعل شيئا
فسب الدهر سب لله لأن الدهر يفعل الله فيه هو الذي يفعل هذه الأشياء وهو المتصرف فيها, فيه نفي نسبة الأشياء إلى الدهر وأن هذه الأشياء تنسب إلى الله
فيرجع مسبة الدهر إلى مسبة الله لأن الدهر لاملك له وإنما الفاعل هو الله.

*قوله: ((أقلب الليل والنهار ))
والليل والنهار هما الدهر فاالله هو الذي يقلب الليل والنهار فليس لهما من الأمر شيء

لاكي

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.